أحتضر

83 2 0
                                    

صديقي،
أنا أحتضر فالأنوار المضيئة في عقلي لم تعد تعمل ، لم يعد الأكل بشراهة يسبب لي التخمه بل كأنه لم يدخل جسمي قط ، ملامحي أصابها التعب و عضلات وجهي طغى عليها الخمول فلا تحزن و تعبس و لم تجرب قط الابتسام. أما من مسعف؟  ، فقط حبا في الله لا في ، يساعدني للموت بسلام دون ألم أن شخص هناك متعلق بي و أنا سأتركه و أرحل ، فذاك الشخص إذا قام بخذلاني بسرعة سأموت كارهة للدنيا صافية النفس للحياة الأخرى. تمنيت القدرة على سلب تلك الروح المعذبه لكن لا أملك جرأة تعذيبها في عالمين متوازيين. أحلم كثيرا بالقدر يعطي لنفسي قبلة الحياة فيعيدني كما كنت ، سعيده و لكن ما نحن في مجلد قصص مصوره أو حتى المدينة الفاضله للوصول إلي السعادة في النهايات و لكن أنا لا أرى النهايات ، فقط بدايات تجمع بين السيء و الأسوأ حتى بعد موتي ستكون بداية جديده معدومة النهايات. لا أعرف إلي أين الطريق و لا حتى من سيرشدني إليه و أنا حتى لا أعرف من أنت..

رسائل لم تصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن