لم تكن بهذا السكون و الحزن منذ زمن ، غيمت السماء لا تمطر كأنها منتظرة دقة عقارب الساعة لشيء معين ، كل شيء منوط كأنه شهد مثل تلك الأيام قبلا و الغروب يرتدي المموه فبجماله نتهيء أن ليله سيأتي مشرقا ..
كلهم مرتبطين بالزمن ، اه ذاك المخلوق بلا رحمه و لا قلب على أحد إن أجتمعت المخلوقات على توقيفه ماتوا جميعا ثم يميته الحي القيوم يوم القيامه .. لا يخبر أحدا بقصصه و لا يعش أحدا ليرويها !
رأيتك يا بحر من خلف ذاك الحاجز تلقى نظرات على لتطمئن إن كنت صرت ملكا لك وحدك كما قبل أم مازلت أطل عليك في الزيارات لوصل صلة الرحم ففي النهاية أنت بيت لم يحتويني غيرك .. مرة تنظر فيها بترقب و المرة الأخرى بحزن تجاه عبراتي التي بللت ملابسي بعد أن فاضت فوق روحي ..
لجأت إليك يا بحر فخوفك ذاك يطمئنني لكن تلك المرة جئت إليك صارخه ، لم أصرخ في وجهك يوما من الألم لكن صديقك الزمن ذاك ابتاع سلاح جديد فأخذ يجربه في ، صار يسلب روحي و ترك تلك النسبه التي تبقيه يتنفس فموته رحمه ، حقيقي رحمه و هو لا يرحم ..
لجأت إلي من يرزقنا لكن يبدو أن اختباري لم ينتهي بعد فربما أموت بعده و تشفع عنى تلك الدعوات أو أحيي لأتنعم بما بكيت في طلبه .
أما أنت يا عزيزي ، فلا صديق لي سواك . إن صرخت ترتفع موجاتك ألما و تهبط على كتفي ترتب عليه فتشاركني الألم ، أشتقت إلي إنشادك فلطالما عزفت لقلبي لحنه الخاص بأرتطام أمواجك على صخوري لكن لم يعد لكلانا صوت فلكل منه مشاكل أخرصته عن التحدث لذلك العالم الظالم . لا أظن أني سأغيب عنك الأيام القادمه فلكل منا مكانه لكن كلانا لم يجد منزلا إلا قي قلب الآخر ..