صديقي العزيز ،
لا طعم لها ، الحياة ممله تسحب روحي من بين ضلوعي بالبطىء ، لا تؤلم و لكن لا تضعك إلي الموت الرحيم ..
اصبحت بربع عقل اتعايش به ، فنصف معك و ربع لصراع العوده إلي طبيبتي الممله . في سيارة مسرعة على إيقاع موسيقى متضاربة و لا أشعر إلا بأعمده الإنارة الصفراء التي تزعج عيناي الشاردتان ، اصدقائي يتخبطون في كتفي من الرقص و أنا لا أبالي.. لم لا أبالي أنا لا أعرف .
اتعلم ؟ أفتقدك كثيرا ، لا أري سواك في انعكاسات الزجاج كالبارحه رأيتك جالسا في المقعد الخالي بجواري و لم يمر على رحيلك سوى أيام .
أنا أقرأ الآن روايه جديده بطلها يشبهني كثيرا ، نفس الروح الضائعه ، العقل الشارد و نفس الحب لحبيبته التي لا يرى سواها فهي تسكن ضلوعه.. وقعت في حبك من جديد رأيتك في كل تفصيلها ، يصفها كما يراك قلبي .. أقشعر بدني لكلمة أحبك فسمعت صوتك في أذني تهمسها ..
أفتقدك و مللت الحياه في بعدك عن عيني ..
عد .