الخطاب المائه

228 9 5
                                    

إلي حبي،
لم أكن أتصور يوما أني سأقع في غرام أحدهم لهذا الحد ، فأنت شغفي و حياتي أجمع ، حقيقي ، فأنا لا أفكر إلا بك لكن .. أنا لا أفكر في نفسي أو لنفسي كل أفكاري منصبه تجاهك حتى أني لا أهتم بسعادتي . لم أفكر يوما هل يوما كانت تضحياتي تجاهك ستكون لراحتي أم راحتنا معا ، هل أنا سعيده ؟ و السؤال الأكبر هل أنا محور أهتمام لديك كما أنت عندي ؟ .. يقولون دوما ألا نجعل شخصا مصدر سعادك لكن ماذا عن من جعل شخصا محور الكون ؟ .. أشعر بالوحدة .. أود أن أحصل على خطاب منك هذه المره على خطابي المائه ..

رسائل لم تصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن