حين أفيق

80 3 0
                                    

صديقي ،
لقد سكرت لأول مرة في حياتي، نعم سكرت و لكن ليس بالخمر بل بالموسيقى.. نعم أعلم أنه كلام فارغ متكرر في كل السيناريوهات و لكني أندمجت و صارت الآلات تعزف أنيني لا ألحان و وجدت نفسي ابكي ببشاعه كالطفل المأخوذ من أمه .. هم من دفعوني لفعل ذلك فاليوم قد فتتوا آخر كسر زجاج أرى فيه نفسي لأطمئنني أني لست ببشاعة هذا العالم، لست بقبحه فجاء من أكد أني أقبح منه و وضعها ببرواز ضخم في ذهني، لا أريد أن أفيق من سكري حتى تأتي سكرتي، لن أستطع مواجهه القبيح بما هو أقبح - أنا - ، للأسف صرت في حاله تيقن من أن نصيبي لم يكتب به إشراق بل هي سلسلة طويله من " إرضي و سيصيبك الإشراق فيمكن أن هذا لم يكن نصيبك " ، العالم هذا ليس نصيبي فأنا أنتظره حين يأتني العالم الآخر ... أما الآن فأنا أكتم نفسي حتى أمنع الدموع من الحراك إلي حين تضرب العاصفه و تبدل الأقدار ..
سأحكي لك عن السعاده يوما لكن بعد أن أفيق .

رسائل لم تصل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن