صديقي العزيز،
أقتلني أرجوك، فأنا لم أعد أتحمل العيش هنا في هذا الكون فلا أحد يشعر بوجودي و لا حتى أنت تدري من أنا..
هذا الكون الذي أشبه بالسجن فأناسه يدفعونك لأرتكاب المعاصي و الإفراج يكون إلي الجحيم ..
لا أحد يراني أو حتى يعلم بوجودي كطيف شفاف يمر الناس من بين ضلوعه فهو لا يستحق أن يكون صديقا لأحد ..
أما من يروني فقط هم أهلي فيعايروني بأن لا أحد يعلم من أنا..
قليل من الناس من رآني فلم يروا سوى خدماتي و لم يثنوا علي حتى بالأبتسام ..
كمشعوذ أتي بجن فأحرقه حتى صار ترابا لمصلحته الخاصة..
فأقتلني أنا لا أريد أن تطول مدتي فأرتكب المعاصي أما الآن قد تكون لي فرصه في دخول الجنه ..
و لن أقل لك أن تستعن بأحد ليفعل هذا فأنت لم تعد حتى تشفق علي..
أنا لست طاهرة القلب و لكني أيضا لست بالعاهرة ..
ءأنا بهذا السوء ؟ ألست جديرة ببعض الحب ؟ بعض الأصدقاء ؟ و لكن للسيئين أصدقاء فما أنا ؟
لم أعد أصدق في القصص الخياليه و صرت أضحك على النهايات السعيدة فلا أؤمن سوى بقصة المهرج الذي أضحك الناس فهذا ما يبرع به رغم دموعه التي تذرف من الأذي خلف تلك الأقنعه لكنه لا يعرف سوى إسعادهم ..
فأرجوك يا صديقي ..
أقتلني .