صديقي ،
لم أكن أتمني يوما قول مثل هذه الكلمات و لكن يشاء من كتب أقدارنا أن نفترق حينا و ربما نتجمع في حين آخر لكن حتى معاد اللقاء ستظل أحب الأحزان لقلبي و أسعدها حين تسكن في بالي بالأيام رغم الألم و مرض قلبي الذي لن يشفى . سأظل أراك في كل الوجوه التي لا تشبهك ، في كل البلاد التي تبعد عن منزلك آلاف الأميال .. أيضا أراك في نفسي فنحن دوما ما كنا نفس الروح في جسدين مفترقين .. تلك هي المرة الأولى التي أدعوك فيها بصديقي و أعنيها حقا ، مؤلمه و لكن على الأقل لا زلت أحدثك .. لن أحاول التوقف عن حبك فأنت من أعطاني حياة يوما ما ظننت أنها سلبت مني . أتمني أن تفقد هذه الرساله و لا تصل إليك رغم رغبتي الشديده في أن تراها .. أحبك يا صديقي