حبيبي ،
لقد تسلسلت خيوط الشمس في البحر و حل ضي القمر فتنظر السماء لي كعينك عند رؤيتي ؛ متلألئه و لامعه ، و أحببت أن أصارحك . فلقد عاهدتني أنا بنت العشرين في ثوب الرزانه ، إمرأة عاقلة ، قادره على حل مشاكلها ، لم ترني أمازح أحد في العلن بضحكات صاخبه و لكن .. يجب أن تعرف أنني أيضا بنت السادسه ، فمازلت احتضن دماي المحشوه عند النوم و احتضن أمي إذا بكيت . هل كنت تعلم أن أسعد أوقاتي عندما ألهو مع الأطفال حتي أسمع ضحكاتهم الساذجه أو أنني أنوح في آذان أخوتي حتي يسكتوني ضربا ؟ .. فهل ستحبني بنت السادسه كما أحببت إمرأة العشرين ؟