إلي فنجان القهوة ،
مرارتك الحلوة صارت تشبه الكثير من أيامي . بالرغم من حبي الشديد لك فأنا أبدأ بك صباحي إلا أنك تذيقني مرار إذا طالت محبتي للبن الفائحة رائحته و رشفت ما تبقى في الأسفل . تذكرني بنمط الحياة المعهود فلا يجب أن تسعد كثيرا فالنهايات دائما مرة ، موجعه كالرشفه الأخيره ؛ دوما ما كان اليوم الأخير هو الأصعب ، فالحبيب الذي تزينت السماء بألوانه روحه تحلق بعيدا و نرتشف القهوه صفوفا في يومه الأخير و يذوق القلب مرار الفراق . أو الصديق الذي ارتسمت على وجهك ابتسامه لجلسته يوما سيذيقك مرار الخذلان .. فمرارك حلو يا فنجان أمتزج بالعظه احببت كل رشفاتك لكن كيف السبيل لحب الحياة ؟ ..