لا أدري من سيقرأ هذه الرسالة يوما لكنني أعلم جيدا أنك يا أيها القارئ تستحق .. أنا متقلبه المزاج دوما و لا أظن أن أنا التي تكبرني ببعض أيام التي أنت تعرفها قد تغيرت فلطالما كنت كذلك ، قد تعتقد أنها نقمة لك و لكن لا فأنت الوحيد الذي بيده تغيير واقعي إلي سعاده طاغية ، إذا تأملت في نظراتي إليك ستدرك أنك طوق نجاتي ، لا تتعجب من إدراكي بذلك فلقد تعاهدت أنا و التي تكبرني ببعض الوقت أن نحسن الأختيار و أنت أختياري .. لا أعلم من بيننا الأكثر حظا هل هو أنا ؟ أن أجد من يحتوي تلك الطفله بجسد إمرأه أم أنت يا من تملكت حبا و حنانا كحب الأم و الصاحبه في نفس الوقت ؟
قد تكون أنهكت حتى أعطيك هذه الرساله و لكن تأكد الآن أنك مميز على الأقل بالنسبه إلي فحافظ على ذاك التميز و على قلب تلك المرأه الطفله فهي تحبك ..