الفصل16 :
الشيخ ياو فينغفي طائفة الأسد
"ما الأمر أبي لما إستدعيتني ؟ "
صوت مهيب قام بالصدورمن فم شخص ذو هيئة مهيبة وقد كان ذلك صوت زعيم الطائفة زيوس مخاطبا ساتان :
"أنت تعلم أن سيلفر قد خرج للتدرب ولم يعد منذ بضعة أشهر "
قام ساتان بالرد بكل وقار:
"أجل أبي فأنا أيضا لم أره منذ عودتي "
قام زيوس بالتنهد قبل أن يكمل كلامه :
"حسنا سأخبرك بكل ما حدث في غيابك، بعد أسبوع من رحيلك عن الطائفة إنتقلت الشائعات بين جميع الطوائف أن ملوك الحرب السبع الخاصين بطائفتنا قد بدأو بالتراجع عن حماية الطائفة شيئا فشيئا ولم يبقى منهم إلا خمس وهذا قد أدى إلى طمع الطوائف الأخرى في السيطرة على طائفتنا بسبب إفتقارنا للقوة بعدها قامت طائفة الأفعى بمؤامرة ضدنا وقد إستطاعت حيازة أحد ملوكنا وهذا الملك الخائن كان الملك السادس الملك الرمادي كيني ماكيني "
ضاقت أعين ساتان بعد سماعه لما حدث بعد رحيله ولكن لم يتكلم بينما يسمع أباه يكمل حديثه
أكمل زيوس بينما الحزن لا يكاد يفارق وجهه الصارم والمهيب :
"ولكن للأسف لم يكن هذا ما حدث فقط ففور خيانتنا من طرف الملك الرمادي كيني كان الملك الرابع الملك الأزرق أوهورا في رحلة تدريبية مع بعض الصغار من الجيل الجديد وكان من بينهم إبنته الوحيدة ريندو ولكن حدث مالم يتوقعه أوهورا وهو أن تتم مهاجمته من طرف رفيقه في الحرب الملك الخائن كيني فإندلعت حرب كبيرة بين الإثنين وكان الجيل الصغير يحاول الهرب حتى تصدت لهم مجموعة من الأشخاص الملثمين فمات بعض الصغار بينما إختطف البعض الإخر وكانت إبنة أوهورا من ضمن المختطفين فحاول كيني الهرب من هيجان أوهورا ولكنه لم يستطع فقد كانت قوة أوهورا بكل بساطة أقوى من كيني بكثير ولكن كيني إستعمل بعض الخدع وقد قام بالتضحية بشخصين من العصابة الملثمة ليوقفو طريق أوهورا وبعدها إستعمل فنا روحيا سريا خاصا بطائفتنا للهرب رفقة الأشخاص الملثمين وباقي الصغار المختطفين وبهذا نجح كيني في الهروب من أوهورا ولكن أوهورا لم ييأس فبدأ البحث في جثث الأشخاص الملثمين حتى وجد شعارا يحمل رمزا لرأس الأفعى وبهذا تأكدت مخاوفه أن من قام بإختطاف إبنته وباقي تلاميذه هم طائفة الأفعى مع الملك الخائن ولكن هذا لم يوقف أوهورا بل جعله يغضب أكثر وأكثر فأمر باقي تلاميذه الموجودين هناك أن يعودو للطائفة ليبلغو أن طائفة الأفعى رفقة الملك الرمادي قد مسو بكرامة طائفة الأسد "
"عاد الناجين من تلاميذ أوهورا للقصر بينما تعتليهم جراح كثيرة قد سببت لنا الصدمة في القصر وحين علمت بالقصة منهم أمرت كل الملوك الباقين بالذهاب فورا لإرجاع أوهورا والأولاد فقد كانت سلامتهم تأتي قبل كل شيء "
"ولكن وفور وصول الملك الأول الملك الأبيض رايدر مع الملك الثاني ملك الظلام سيلفر كادت أعينهم أن تخرج من مكانها مما حصل أمامهم وهو أن طائفة الأفعى كانت في حالة فوصى بسبب أوهورا الذي كان يحاول تدميرها ولكن ما أثر على سيلفر أن أوهورا كان ملقيا في الأرض ينظر صوب الملك الخائن كيني وكان يحاول بكل ما يستطيع إيقاف كيني من قتل إبنته ريندو ولكن كان هذا دون جدوى فقد غرس سيف في ظهر أوهورا من طرف أحد أفراد طائفة الأفعى بهذا مات أوهورا وهو ينظر إلى إبنته التي على شفى القضاء عليها من طرف كيني، فور موت أوهورا قام كيني بتمرير خنجره عبر عنق ريندو لتعلن الدماء السائلة بهذا موت ريندو وأوهورا ولكن قبل أن يتخذ رايدر الخطوة الأولى قام سيلفر بالإنقضاض بكل قوته على قاتل أوهورا ليقتله بسرعة بينما الدموع تسيل من عينيه وبعدها إنقض على كيني كوحش هائج لكن كيني كانت له ردة فعل سريعة من هجوم سيلفر بهذا إستطاع النجاة من الموت ولكنه قد فقد ذراعه اليسرى وقبل أن ينقض عليه سيلفر مجددا قام زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي بإنقاظ كيني فإندفع رايدر من الخلف فإندلعت حرب كبيرة بين طائفة الأفعى وملوك طائفتنا فكان نتيجتها موت زعيم طائفة الأفعى تشينغ شوي من قبل سيلفر وموت أربع جنرالات من طائفة الأفعى ولكن الخائن كيني قد أفلت منا مجددا "
فجأة إنطلقت نية قتل كبيرة من قبل ساتان بينما يضغط بشدة على قبضته حتى ظهرت عروق يديه لم يستطح كبح غضبه من كل ما حصل في غيابه، فكيف له أن يصمت على ما حدث في غيابه فقد خانه رفيقه ومات أحد أفضل أصدقائه وكان صديقه الآخر سيلفر يعاني في غيابه بينما هو لم يسأل عنه منذ عودته فكيف لا يكون سيلفر حزينا حتى بعد مرور عامين وخصوصا أنه شاهد موت شقيقه أوهورا وإبنة شقيقه تموت أمام عينيه
قام ساتان بالتحدث بكل هيبة بينما نية القتل لم تختفي :
أنت تقرأ
ورثة السماوات (عالم الدو)
Fantasyالجزء الأول من الرواية بعنوان: عالم الدو. تدور أحداث الرواية حول فتى يدعى رين يعيش في عالم الدو وبالضبط في احدى الطوائف السبع طائفة الأسد وهيا الاقوى حاليا بعد ابادة طائفة التنين في عصر الظلام و لا يملك أي قوة روحية و يدرس في معهد الروح التابع لأكاد...