الفصل 174: توافد الملوك

2.9K 205 46
                                    

الفصل 174:
-توافد الملوك-
(قراءة ممتعة)






مر أكثر من أسبوعان منذ خروج سيلفر ورين من طائفة الأسد للتدرب.

كان رين يجلس متقاطع القدمين مغمض العينين بينما ملابسه متعرقة بشدة وحتى ان جسده كان يرتجف بالكامل. كان سيلفر يراقب رين بهدروء فهو على بعد خطوة واحدة للوصول لمستوى روح بنجمة، وهاهو ذا يشكل روح النجمة الأولى ولكن ما أخاف سيلفر هو القوة الهائلة المتدفقة من جسده وهذا جعله خائفا على رين كثيرا...

بوووم... بوووم... بوووم

العديد من الإنفجارات التي حدثت داخل جسد رين، قبل أن تخرج هالة قوية من جسده ما جعله يفتح عينيه ببطئ شديد.

إزداد طول شعر رين قليلا في الآونة الأخيرة ما جعله ينسدل أسفل ظهره قليلا. فور ان قام رين بفتح عينيه فإن وميضا قارصا تقشعر له الأبدان قد خرج من عينيه لأجزاء من الثانية قبل أن يسعل رين بصعوبة بالغة.

كحه كح.....

قام رين ببصق العديد من الدماء. وهذا جعل سيلفر يسرع إليه بينما يمسكه قبل أن يسقط على الأرض، فكما توقع سيلفر الرفع من قوة رين لهذه الدرجة وبمثل تلك الوسائل لهيا شيء خطير حقا...

ابتسم رين بينما يشاهد نظرة سيلفر الحزينة:

"لقد وصلت لمستوى روح أخيرا... وبالنسبة للطريقة التي فعلنا بها ذلك. فهو قراري..."

إبتسم سيلفر من كلمات رين، ولكن قبل أن يقول شيئا فإن رجلا في الأربعينيات من العمر ظهر من العدم ذو شعر أبيض طويل مربوط للخلف وعينين عسليتان جميلتان. رجل في الأربعينيات ولكن بدى وكأنه شاب بتلك الإبتسامة بينما ينظر ناحية سيلفر ورين قبل أن يقول وكلتا يديه للخلف:

"لقد مر زمن...."

كان رين ينظر ناحية ذلك الشخص الغريب ببعض الحيرة، قبل أن تنفتح عينيه من كلمات سيلفر التي بدت حنينية بعض الشيء إتجاه ذلك الغريب.

وقف سيلفر بهدوء بينما ينظر إلى ذلك الشخص بهدوء كبير قبل أن تتحول كل ملامحه لملامح حنينية بينما يبتسم بعفوية مبالغة قائلا:

" هوميروس...."

في تلك الأثناء داخل طائفة الأسد في أحد المطاعم العامة كان هناك شخص ضعيف بعض الشيء ولكن جسده صلب، صاحب شعر أسود قصير ولحية خفيفة مع ندبة صغيرة بحجم بضع سنتيمترات على عينه اليمنى وبدى كأنه في العشرينيات من العمر.  بينما يجلس في إحدى الكراسي الخاصة بالمطعم وفوق طاولته فإن صحونه قد سبق وفاقت العشرين صحن قبل أن يقول بإبتسامة كبيرة:

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن