الفصل 57: ذكريات من الماضي (ماضي سيلفر)

4.1K 305 43
                                    

الفصل 57:
-ذكريات من الماضي (ماضي سيلفر) -
(قراءة ممتعة)

كان رين يراقب ما يحدث بأعين منفتحة على مصراعيها فقد كان مذهولا من كل ما يحدث حتى الان فقد عرف ان له اخ وذلك الأخ كان قريبا منه كثيرا إنه يوكي وفوق هذا قد عرف والدته وكيف كانت عائلته الحقيقية بينما دمعة بدأت بالنزول من على خد رين ليقول:
"أخيرا رأيت أمي وعلمت كيف كانت عائلتي لا أستطيع تفسير مثل هذا الشعور انا حقا انا حقا......
سعيد"

ووووش

في تلك اللحظة تحول المنظر من امام ربن ليظهر طائفة ضخمة ولكنه مزال على حالته يراقب الوضع من الأعلى:
"هاه ما الذي يحدث طائفة الأسد ولكن ما الذي يحدث بحق الجحيم"

لقد كانت هناك حرب قائمة بطائفة الأسد حيث كانن الطائفة بالكامل تحترق بنيران سوداء وحمراء.

ذهل رين من المنظر الذي امامه ولكن في تلك اللحظة كان هناك عائلة في أحد الأزقة تحاول الهرب من شيء يبدو كدخان أسود:
"هاهاهاها سيلفر انت فتى جيد ذو موهبة لائقة سأقتل كل عائلتك لأجلك"

كان ذلك الفتى في حوالي السابعة عشر من العمر يحاول الهرب رفقة والديه و فتى آخر يبدو كأنه أخاه قبل أن يتوقف سيلفر ليقول ببسالة:
"فلتهربو سأحاول إيقافه"

في تلك اللحظة توقفت كامل العائلة لتقول الام بينما الدموع تسيل بشدة:
"سيلفر بني......"

امسك الاب بذراع زوجته قبل ان يقول:
"لا يوجد حل يجب ان نهرب من هنا"

ركض الوالدين رفقة الفتى الصغير ولكن الفتى سقط في النهاية قبل أن يقول:
"أبي أمي"

لم يتوقف الوالدين بينما يركضان بسرعة، إستدار سيلفر للخلف ليلاحظ ان اخاه اوهورا قد تعرض لإصابة ولا يمكنه التحرك أكثر من هذا ولكن ما جعله يشعر بالصدمة هو والديه اللذان تخلى عنه وعن أخاه دون فعل شيء ليقول بصدمة:
"ابي امي......."

صدر صوت من ذلك الدخان الأسود:
"حتى والديك يخوناك سيلفر لذا كبداية سأقتل أخاك ثم أقتل الخائنين الآخرين"

وووش وووش وووش

في تلك اللحظة إختفى الدخان الاسود ليظهر امام أوهورا الذي بدأ يستنجد، ضحك ذلك الدخان الاسود قبل ان يقول:
"هاهاهاها انت ايضا لديك موهبة جيدة ولكن لو بقيت حيا ستعيق سيلفر"

بووووووووم

صوب الدخان الاسود نار سوداء غطت المنطقة بالكامل قبل ان يختفي ذلك الدخان الاسود ليظهر شخص بشعر أسود وعينين سوداويتين يملك قرنا واحدا على جهة اليمين كان يبدو كفتى مراهق في حوالي العشرين من العمر قبل ان يقول بغضب:
"تسك كدت أن أقتلك أيها الغبي لما لا تتراجع وتنضم إلي"

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن