ورثة السماوات (عالم الدو)

الفصل 183: ما قبل العاصفة '05'

الفصل 183:
-ما قبل العاصفة '05'-
(قراءة ممتعة)

قبل حوالي ثلاثة عشر عاما بالتقريب، الجو غائم وكئيب بعض الشيء، حيث كان هناك ما لا يقل عن ثلاثين شخصا، ويتقدمهم رجل واحد، الرجل ذو الشعر القرمزي الطويل والملامح المهيبة، ذلك الشخص الملطخ بالدماء بينما هناك بعض الهالة السماوية البراقة التي تحيط به.

كان الإمبراطور ريو أكاغي واقفا أمام تابوت وبجانبه العديد والعديد من التوابيت الأخرى.

في تلك اللحظة إستدار ريو بينما ينظر ناحية الفتية والرجال الذين بدو مصابين إصابات شديدة بعض الشيء خلفه، قبل أن يقول:

"زوجتي لياه، والجنرال ستينغ وكذلك العديد من الأصدقاء الشجعان المخلصين قد ماتو معنا في الحرب البارحة"

كان الجميع صامتا تماما بين رؤسهم منحنية الأسفل، بعضهم كان يبكي بصمت مثل سيلفر وأوهورا الصغير وحتى ساتان  وبعض الرفاق الآخرين، بينما يوكي يكاد يفقد عقله من شدة البكاء بينما يحمل رين الرضيع.

لقد حلت كارثة بكل هؤلاء الرفاق فقد فقدو أعز الناس إلى قلوبهم.

ألقى ريو بعض الكلمات قبل أن يقوم كل من هناك بحمل صناديق موتاهم ودفنهم، عدى ريو الذي كان جالسا بجانب تابوت لياه...

سرعان ما إنتهى الجميع من الدفن وعادو لبيوتهم ولكن ريو لم ينتهي، بل الأمر أنه لم يفعل شيئا عدى جلوسه ليوم كامل بينما يحدث التابوت الخاص بزوجته لياه.

في تلك الأثناء كان ساتان رفقة أوذيس وأوهورا الصغير، كانو جميعا خلف الشجرة بينما يراقبون معلمهم بهدوء قبل أن يصعقو تماما من هول ما يحدث أمامهم، قبل أن يسقط ساتان أرضا بينما يقول:

"المعلم يبكي...."

كان الجميع مصدومين قبل أن يستدير ريو ناحيتهم دون أن يخفى دموعه:

"ما الأمر أيها الأشقياء ، ألم يسبق أن رأيتم شخصا يبكي"

كان ريو يبكي بشدة وكل دمعة يبكيها لا تنزل أرضا وإنما تتحول لطاقة وتتبخر في الهواء، بينما البسمة لم تفارقه، وهذا ما جعل قلوب البقية تهتز بشدة وخاصة أنها اول مرة ليرو بها معلمهم بهذه الحالة، وحتى ساتان قد سمع العديد من الحكايات حول معلمه ريو من جده راي، فحسب كلامه المعلم ريو كان أكثر كائن صلب في الوجود.

قام الثلاثة بالإستدارة عائدين وهذا جعل ريو يستدير ناحية التابوت مجددا بينما يقول: