الفصل 53:
-لا شيء منطقي يحدث-
(قراءة ممتعة)في حيز شبه شفاف عديم الهيئة حيث يمكنك رؤية الأشخاص من الداخل ولكن لا أحد يستطيع رؤيتهم من الخارج كان يقف سيلفر أمام رين الذي كان في حالة هيجان بحيث وصل مستواه إلى رتبة سيلف بفعل سلالة التنين التي تحررت منه ولكن ليس ذلك كل ما في الأمر فمن المستحيل على سلالة التنين وحدها عمل هذا كله كان سيلفر يخمن حول سبب هذا بينما ينظر بإندهاش ناحية عيني رين المختلفتين قبل أن يتمتم:
'ولكن أليس هذا خاطئ يجب أن يكون كلا عينيه باللون الأحمر القاتم فما سبب ذلك السواد وإختلاف العينين وحتى أن رتبته هيا رتبة سلف أليس هذا نوعا من المزاح'
وووش وووش وووش
إختفى رين من مكانه بسرعة البرق حتى بدى الأمر وكأنه خلف نسخة وراءه ولكن تلك كانت سرعة خارقة حقا
تقلصت أعين سيلفر ليستدير خلفه قبل أن يصد لكمات رين السريعة
بوووم بوووم بوووم
لكمات رين السريعة سرعان ما أحاط رعد ونار بيدي رين ليقول سيلفر بغضب.
سحقا ما الذي يفعله هذا الفتى
بووووووووووووووووم
قبضة رين التي تفاداه سيلفر عبر القفز للأعلى قد دمرت الحلبة التي أدرجها سيلفر في سجنه الفضائي تماما.
تعجب سيلفر من هذه القوة الخيالية التي يملكها رين ولكنه قرر التوقف عن المزاح ليطلق بعد ذلك هالته ناحية رين.
بوووم بوووم بوووم
في تلك اللحظة سقط رين على ركبته من شدة الضغط ولكنه لم يبدي أي ردة فعل حول التوقف فقد كان في حالة هيجان ولكن سيلفر لم يرد إيذاءه أو إفقاده الوعي ولكنه أراد يعرف كيف يوقفه فقط ولكن كان ذلك ببساطة دون فائدة فلا يوجد أي حل من غير إيذاء رين قليلا.
بوووووووووووووم
في تلك اللحظة تدمر جزء من السجن الفضائي الذي صنعه سيلفر قبل أن يسمع صوتا من الخلف:
"السجن الفضائي أيها الملك كان بإمكانك صنع سجن أقوى واكثر مساحة من ذلك يمكن إعتبار هذا نقص كفاءة من قبلك"
إستدار سيلفر ناحية الشخص الذي دمر جزء من الحاجز وتحدث معه ليصعق تماما.
لقد كان الشخص الذي فعل هذا هو جارييس دي فيول أحد متدربي أكاديمية الروح العظمى. فقد كان سيلفر يخمن عن هويته منذ عاد للأكاديمية فهو لم يلتقي رايدر ليقوم بسؤاله.
أنت تقرأ
ورثة السماوات (عالم الدو)
Fantasyالجزء الأول من الرواية بعنوان: عالم الدو. تدور أحداث الرواية حول فتى يدعى رين يعيش في عالم الدو وبالضبط في احدى الطوائف السبع طائفة الأسد وهيا الاقوى حاليا بعد ابادة طائفة التنين في عصر الظلام و لا يملك أي قوة روحية و يدرس في معهد الروح التابع لأكاد...