ورثة السماوات (عالم الدو)

الفصل 106: زيتسو يقف على الحلبة وحده

الفصل 106:

-زيتسو يقف على الحلبة وحده-

(قراءة ممتعة)

كان الجميع يشاهد نزول رين من الحلبة بكل صمت، فتلك القوة التي أخرجها قبلا أثبتت أنه الأقوى حتى الآن، فخصمه إستعمل تقنية من درجة الأرض المتوسطة وتلك التقنية من ضمن أقوى مئة تقنية في فئتها ولكنه قام بإزالتها بهالته وحدها وفوق كل هذا هو هزم منافسه دون إستعمال أي تقنية وهذا جعل الجميع في حالة صمت تام.

كانت هناك فتاة ذات شعر أبيض وقصيرة بعض الشيء بجانب أكازاكي قبل أن تقوم بالصراخ بصوت جعل أصحاب العروش العشرة يستديرون ناحيتها بذهول:

"يااااي، أريد ذلك الفتى"

قامت تلك الفتاة بالإشارة بإصبعها على رين الذي يمشي بخطى ثابتة نحو النزول من الحلبة.

إبتسم أكازاكي قليلا ولكنه كان خائفا من ردة فعل أخرى بجانبه:

"هل يتجرأ العرش السادس على تحدي العرش الثالث"

في تلك اللحظة فإن حواجب الفتاة تجعدت قبل أن تنفجر في وجه شينومي:

"لما تقفين في وجهي دائما يا شينومي ؟"

قامت شينومي بضم يديها قائلة بكل فخر:

"لو تجرأتي على الإقتراب من ذلك الفتى فربما أفعل ما لا يرضيك"

قامت الفتاة الأخرى بنفخ خديها لتبدو أكثر جمالا ولطافة مع ذلك الوجه الغاضب وطولها القصير:

"همف، سنرى من سيحصل عليه أولا، سأجعله تابعا يشاد به"

كانت النظرات بين الفتاتين وكأن هناك حرب ستندلع ما جعل أكازاكي يقوم بحك فروة رأسه قائلا:

"هاه شينومي، إيما، ذلك الفتى لا يزال في القسم الخارجي فمزال أمامه الكثير ليصل إلى القسم المركزي إضافة إلى أنه طالب الملك....."

وقبل أن يكمل أكازاكي كلامه فإن شخصا ظهر من العدم موقفا كلامه ببسمة شريرة:

"حتى لو كان طالب المعلم سيلفر فهو لن يتعدى كونه مجرد طالب له ولن يصبح تابع أي منكم أيها السادة، فهو يعلم مع من سيقف دون الحاجة لقول شيء آخر"

كان ذلك الفتى ذو بنية قوية بينما ملامحه لا توحي على الخير خصوصا مع تلك الضحكة، فهذه أول مرة ليحضر مثل هذا الشخص لمثل هذه المناسبات، لم يجد أكازاكي ما يقوله غير بعض كلمات بالكاد خرجت من فمه:

"صاحب العرش الثاني، الشعلة الحمراء يوكي.."

كان الجميع ضامتا في حضرة مثل هذا الشخص وحتى أكازاكي تفكيره قد عاد إلى بضعة أيام بسبب ما قاله يوكي الآن، فسابقا حين قام رين بزيارته فهذا الفتى قد دمر جدار غرفته ليقتحم المكان، وحتى أنه همس ببضع كلمات جعلت رين يبتسم قبل أن يرحل، كان أكازاكي حائر حول ما قاله يوكي ذلك اليوم، وما سبب هذا الكلام اليوم.