الفصل 12
أحضر سيلفر مزيدا الخشب الموجود في الجوار وقام برميه في النار لدرجة إشتعال نار ضخمة وهذا كان في سبيل تدفئة رين المغمى عليه ولكن كان هذا دون فائدة فحرارته في إنخفاض مستمر قام سيلفر بالعبوس
"سحقا. على هذا المنوال سيموت "
في داخل رين
كانت سهول ممتدة حتى مد البصر تلمع بفضل أشعة الشمس، السماء كانت صافية والطيور هنا وهناك
"أين أنا بالضبط لا أستطيع تذكر شيء "
على مرمى بصر رين وجد شيئا مثيرا
"ماذا ؟ هناك قصر"
تقدم رين صوب ذلك القصر شيئا فشيئا حتى ظهرت هيئته الكاملة يبدو أنه مهجور وهو ضخم جدا وكانت هناك بوابة ضخمة حتى أنها أضخم بمرتين من بوابة قصر طائفة الأسد
أكمل رين تقدمه إلى الأمام وقد وجد في طريقه العديد من الأبواب المغلقة في هذا القصر ولكنه واصل السير بإستقامة حتى وصل إلى مكان فسيح داخل القصر يمكن االقول أن هذه قاعة الإستقبال في هذا القصر ولكن ما أثار دهشة رين هو وجود أربعة عمالقة يبدو وأنهم مصنوعون من الصخور طولهم يتجاوز العشرين متر وفي منتصف القاعة كان يوجد صندوق أحمر مع لون ذهبي على حوافه الجانبية تمتم رين بكلمات قائلا
"أليس هذا هو الصندوق الذي كنت أحاول فتحه. لكن ماذا يفعل هنا ؟ "
تقدم رين إلى منتصف القاعة إلى ذلك الصندوق وحين مد يده محاولا أخذه ظهر ضوء ساطع فوق الصندوق ضوء يحجب الرؤية تماما
بعد لحظات إختفى ذلك الضوء لتظهر هيئة شبه شفافة لشخص يبدو عمره لا يتجاوز الخمسين كان ذلك الشخص ذو شعر أحمر قاتم كالدم وهيئته الحازمة وتلك الهيبة التي تجعل الجميع يرتعشون هالته الخانقة
فتح ذلك الشخص عينيه لينظر صوب رين قبل أن ينزل إلى الأرض
صدر صوت مهيب في الأرجاء
"من أنت أيها الفتى "
صعق رين لوهلة من كلام هذا الشخص الذي أمامه قبل أن يجيب
"أنا آسف سيدي لم أعلم أن هذا قصرك ولكن لا أعلم ما....."
قبل أن يكمل رين كلامه تكلم ذلك الشخص المهيب مجددا بنبرة صارمة
"لقد قلت لك من أنت ؟"
رد رين بسرعة بينما يتعرق
أنت تقرأ
ورثة السماوات (عالم الدو)
Viễn tưởngالجزء الأول من الرواية بعنوان: عالم الدو. تدور أحداث الرواية حول فتى يدعى رين يعيش في عالم الدو وبالضبط في احدى الطوائف السبع طائفة الأسد وهيا الاقوى حاليا بعد ابادة طائفة التنين في عصر الظلام و لا يملك أي قوة روحية و يدرس في معهد الروح التابع لأكاد...