الفصل 43:
-العودة لطائفة الأسد-
(قراءة ممتعة)إنحنى سيلفر على الفور بينما يحيي الإمبراطور ريو أكاغي قبل أن يتمتم:
'يبدو أن رين هو أملنا حقا فهو محصن لدرجة كبيرة وحتى الإمبراطور ريو أكاغي قد خلف البعض من نيته في داخل جسد رين في حالة حدوث بعض المشاكل'
ضحك راي كروسفورد بينما يخاطب نية الإمبراطور ريو أكاغي:
" هاها هاها يبدو أني سأحظى ببعض المتعة اليوم حقا، فحتى وإن كانت نيتك يا ريو ولكن يجب أن تملك قوة عظيمة لتحمي بها إبنك الأصغر و وريثك"
لم تبدي نية الإمبراطور ريو أكاغي أي ردة فعل قبل أن يقول بلا مبالاة:
"كفانا لعبا يا راي فواجبك الآن هو تنفيذ ما وعدتني به"
إزدادت ضحكة راي مجددا:
"أجل أجل أيها الأخ ريو ولكن لم تنسى وعدك أنت أيضا"
رد ريو بإشمئزاز:
"لو كنت نسيت لما تركت الأمر في عهدتك"
أخرج راي مطرقة أرجوانية سوداء مليئة بطاقة عديمة الهيئة وعظيمة جدا من العدم ليقول مع ضحكة شريرة:
"لننهي حساباتنا أولا، سأقاتلك بكل قوتي هذه المرة"
في تلك اللحظة أشار ريو بأصابع يده اليمني و يده اليسرى كانت خلف ظهره لتظهر العديد من الغيوم في السماء جعلت المكان كأنه ليل بعدما كان في وضح النهار قبل تهتز الأرض و الأشجار وحتى جميع الحيوانات والوحوش الشيطانية قد هربت من مكانها بعدما شعرت بمثل هذا الضغط الرهيب وحتى قدمي سيلفر كانتا ترتعشان.
بووووم
إنفجرت الأرض تحت راي قبل أن يزول الغبار تدريجيا لتظهر هيئة راي خلف قضبان مصنوعة من الصخر و لكنه مهما حاول بأقصى قوته كسرها فإنه لن يستطيع.
توقف الإهتزاز و عادت السماء صافية من جديد قبل أن يقول ريو أكاغي بصوت وقور:
"ومن قال أنك تستطيع قتالي مع مستواك هذا، أتظن أنك تعادلت معي من قبل، لقد قاتلتك بنسخة لم تستخدم حتى نصف قوتها"
في تلك اللحظة وقبل أن يختفي ريو أكاغي من جديد ظهرت ملامح الجدية على وجهه بينما يقول:
"لا تعبث مع إبني كيفما شئت، فقط أكمل مهمتك او إبتعد"
في تلك اللحظة إختفت نية الإمبراطور ريو أكاغي عن الأرجاء وكل ما خلفته عبرها هو بعض كلمات مع نية قتل عظيمة جعلت سجن آلأرض الذي يحجز راي يكسر و حتى راي كاد يقع أرضا من شدة الخوف قبل أن يقول:
"يبدو أني تماديت حقا سيلفر"
رد سيلفر على الفور بينما يحاول مواساة راي:
"لا بأس راي كل ما في الأمر أن مهما بلغ علونا فهناك دائما شخص أعلى منا"
كانت علامات الحسرة بادية على وجهه بينما يقول:
"من خلال نظرة الجدية داخل نية ريو أكاغي و غضبه فيمكنني الإستنتاج أن الشر الذي سيدمر عذا العالم قد إقترب، لذا فلنبدأ الإستعدادات لمواجهة هذا الشر و بالنسبة لهذا الفتى فلا تتركه وحيدا مهما حدث فدوره ليس ببعيد، هذا أمر مني إلى جميع ملوك طائفة الأسد"
رد سيلفر بحزم:
"حاضر أيها الزعيم"
في تلك اللحظة إختفى راي من مكانه بلمح البصر، تقدم سيلفر ناحية رين الملقى على الأرض ليحاول تفقده قبل أن يقفز رين من مكانه قائلا:
"فييييوه لقد بدى الأمر وكأني قد مت وعدت من جديد"
ذهل سيلفر حين إستيقظ ربن فهو كاد يموت قبلا حتى أن نطاق روحه و أوردته وجميع نقاطه الزوالية إنفجرو ولكنه مهما رأى من خلال رين فسيجد أنه بخير وعافية والاكثر من هذا حتى نقاطه الزوالية قد فتحت أكثر من ذي قبل والمفاجأة التي صدمة رين هي سيلان دماء التنين في كافة جسم رين ليقول سيلفر بصدمة:
"علامة التنين لم تختفي وكذلك شعرك وبنيتك الجسدية....."
شعر رين بالغرابة قبل أن ينظر لنفسه ليقول بصدمة:
"شعري إزداد طوله حقا ولكن ما الأمر مع جسدي لما عضلاتي قد تجسدت هكذا والأمر الآخر لما لم تختفي هذه العلامة بعد"
بعد وهلة من الصدمة إبتسم سيلفر ليقول:
"يبدو أن جسمك قد أخذ منعرجا جديدا فقد تطور مرة أخرى يبدو ان سلالة التنين قد أصبحت تسير في داخلك بحرية ويمكنك إستخدامها كيفما شئت"
شعر رين بالذهول من كلام سيلفر ولكنه أحس حقا بأن جسده أخذ منعطفا آخر وكأنه قد أعيد إحياءه من جديد فالقوة الجسدية التي يحس بها الآن هيا أضعاف ما كانت عليه فهو يشعر أنه حتى لو تلقى ضربة من ضربات دونغ ياو القوية تلك فهو على الأقل لن يخدش مهما كان عددها وحتى مستوى طاقته الروحية قد إزداد بنجمة أخرى فهو قد أصبح رتبة تنين ذو ستة نجوم الآن ولكن ما أزعجه هو شعر الذي أصبح طويلا لهذا فهو قد خمن مسبقا بأن يقصه ويعيده لما كان عليه.
وبينما كان رين يخمن ما حدث وما يحدث معه إبتسم سيلفر بينما يقول:
"لنكمل طريقنا إلى الطائفة وفي الطريق سأعلمك كيف تخفي علامة التنين وتظهرها حين تريد وإلا سيذهب تعب والدك لإنقاذك سدى"
رد رين بحزم:
"حاضر"
مشى الاثنان بينما يتحدثان حول الطاقة وكيفية السيطرة عليها وحتى تقنيات الفنون الروحية القتالية لم يحسا الإثنان بالطريق لتقترب الشمس من الغروب قبل أن يقول رين بسعادة غامرة:
"وااااه لقد وصلنا لطائفتنا أخيرا"
بدأ رين الركض كالطفل الصغير ناحية باب الطائفة الضخم بينما سيلفر يبتسم في الخلف ليتمتم:
'قوة أسطورية وموهبة فذة لدرجة أنه إستطاع إخفاء علامة التنين على ذراعه من أول محاولة له، هاهاها أنا حقا فخور لكوني معلمه'
وصل رين أخيرا أمام بوابة الطائفة الضخمة قبلأن يوقفه حارس يرتدي درعا أسودا قبل أن يقول بصرامة:
"من أنت أيها الفتى ومن أين جئت"
وصل سيلفر خلف رين ليضع يده على كتف رين قبل أن يقول:
"اوووه أيها القائد جيني لقد مرت مدة حقا منذ آخر مرة إلتقينا بها"
إنفتحت أعين قائد الحراس جيني ليقول بصوت مهتز:
"سيلفر.... ملك الظلام... أيها الملك"
صعق الجنود الذين فوق الأسوار بينما تتعالى الأصوات:
"ماذا هل قال ملك الظلام؟"
"أجل يبدو أن الملك الثاني سيلفر قد عاد"
"إذهب فورا وأبلغ الزعيم"
إبتسم القائد جيني بينما ينحني بإحترام قائلا:
"قائد الحرس جيني يعتذر على وقاحته"
صرخ القائد جيني بحزم:
"الجميع حييو ملك الظلام خاصتنا"
إنحنى الجميع بينما يصرخون بأعلى صوت:
""الملك سيلفر""
كان رين يراقب الوضع من الخلف بينما يتعجب من شدة إحترام الجنود لمعلمه بهذه الدرجة، شعر رين بالفخر لكون مثل هذا الشخص معلمه بينما إبتسامته تزداد قبل أن يصرخ سيلفر:
"إفتحوا البوابة الآن أيها الرفاق"
أمر القائد جيني الحراس الاخرين بفتح البوابة قبل أن يدخل سيلفر ورين تحت هتافات الجنود الذين كانو فوق الأسوار ووسط حشد الجنود الذين كانو في الأسفل.
إبتسم جيني بفرح من الخلف بينما يتمتم:
'يبدو أن قوة طائفتنا بدأت تعود لسابق عهدها وبل أشعر أنها تزيد اكثر من ذي قبل"
إستدار جيني لجهة اليسار قبل ينادي على جندي من وسط الجنود:
"شالين أسرع أبلغ المعلمة ميكومو فورا أخبرها أن سيلفر قد عاد وبصحبته فتى ذو شعر أحمر يحتمل أن يكون الفتى الذين أخبرتني عنه"
رد ذلك الفتى فورا وبحزم:
"حاضر سيدي"
المؤلف:
Red--Akagamé
أنت تقرأ
ورثة السماوات (عالم الدو)
Fantasyالجزء الأول من الرواية بعنوان: عالم الدو. تدور أحداث الرواية حول فتى يدعى رين يعيش في عالم الدو وبالضبط في احدى الطوائف السبع طائفة الأسد وهيا الاقوى حاليا بعد ابادة طائفة التنين في عصر الظلام و لا يملك أي قوة روحية و يدرس في معهد الروح التابع لأكاد...