الفصل 129: سيلفر الجزء الثامن

2.9K 224 41
                                    

الفصل 129:

-سيلفر الجزء الثامن-

(قراءة ممتعة)




حتى ستة من المتدربين ذوي سيد برتبة خمسة نجوم حتى أوج المستوى سيد ذو تسع نجوم لم يتمكنو من إيقاف يامي كل ضرباتهم الروحية أو الجسدية كانت تمر عبره دون أن تبدي شيء بينما وحش السايكوبس الظلامي يضحك بهيستيريا قبل أن يقوم بإدخال يده السوداء في جسم أحد الشياطين.

بوووووم

بدأت الدماء بالتهاطل على الأرض من جراء تلك الضربة قبل أن يسقط ذلك الشخص بينما يصرخ بقية الشياطين بغضب محررين كامل قوتهم:

كلاااااااي

كان سقوط ذلك الفتى معلنا موت أحد أعداء سيلفر من قبل وحشه الروحي الذي قام بعمل عقد دم معه وحشه يامي الذي رافقه منذ تعلم التحدث.

في تلك الأثناء فإن سيلفر كان يقف فوق سونغ الذي سبق وبلل ملابسه من الخوف. فقد كانت هذه أول مرة له ليشعر بمثل هذا الضغط وهذا الخوف. ولكن تلك المشاعر لم تدم طويلا قبل أن يشعر بشيء مختلف بدأ يحيط بالجو السائد. جو غير معتاد بتاتا. لقد شعر وكأن الزمن يتحرك ببطئ شديد وأوراء الشجر تطفو أمام عينيه بفعل الرياح ولكن ببطئ شديد جدا بينما يتمتم:

ما الذي يحدث هنا ؟......

وبعد نطقه لتلك الكلمات فهو لاحظ بعض الدم يخرج من فمه ولم يلبث كثيرا قبل أن يعود الوقت للتحرك بسرعة بينما يشعر بألم فضيع من صدره. حتى ذلك الألم لم يكن سونغ متعودا عليه ولكنه في النهاية إكتشف السبب بعد الرؤية حوله بتمعن فسيلفر قد قام بطعنه بخنجر في صدره.

سيكون موتك رحمة للكثيرين يا سونغ.....

كانت تلك آخر كلمات سمعها سونغ بينما يفقد بصره ببطئ.

بااااا

في النهاية فإن سونغ قد سقط أرضا دون أن يبدي أي حركة وحتى نبض قلبه وتنفسه قد توقفا تماما. أو علي القول أن روح سونغ لم تعد موجودة في هذا العالم بعد الآن.

في تلك اللحظة فإن سيلفر وقف مكانه بينما ينظر ناحية يامي الذي قد سبق وأكمل عمله هو الآخر فقد قتل ستة متدربين من مستوى سيد بدم بارد. كانت نظرة سيلفر عديم المشاعر بينما يقول بصوت بارد جدا وبطيء:

يامي فلتعد حالا......

وووووووو سوووووووش

سرعان ما تحول يامي لظل إمتزج بظل سيلفر.

في تلك اللحظة وقبل أن ينطلق سيلفر فهو لاحظ العشرات من الأنظار التي لم يشعر بها مسبقا أنظارا كانت تنظر له منذ البداية بينما يستعيد بصيرته تدريجيا. ومن بين الحشد الغفير من الطلاب والمعلمين المذهولين فهو لاحظ فقط ثلاثة شياطين. شيطان بمثل عمره وشيطانة ذات ملامح جميلة وجذابة ولكن الشيطان الأخير الذي جعله يشعر بالعجز لم يكن أي شيطان آخر فهو نصف شيطان ونصف بشري. كانت صدمة كبيرة تملؤه بينما عقله يتشوش. بالكاد يقول:

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن