الفصل 191: ثانية أبدية

4.6K 238 94
                                    

أتمنى أن تقرؤو كل ما هو موجود:

"بالمناسبة هذا آخر فصل يمكنني نشره بما أن عدد الفصول المسموح بها وصل 200 فصل، 191 فصل إضافة لبعض الفصول التنويهية والجانبية وبالإجمال 200 فصل، لذا قررت نشر بقية الفصول دفعة واحدة وأبدأ من جديد على الواتباد في تكملة للجزء الأول الذي بعنوان عالم الدو...

وأيضا أنا لن أنشر الفصل 192 اليوم فأنا متعب بشدة بعد إنتهائي من العمل، وأشعر ببعض المرض، لذا سأكمله وأنشره حين أشعر بالتحسن، لذا رجاءا إدعمو هذا الجزء من الرواية فبمكن القول أنها 200 فصل رائعة برفقتكم يا رفاق، لذا رجاءا وفضلا وليس أمرا إذا كان هناك ولو كلمة فلا تترددو في وضعها كتعليق هنا على هذا الفصل..
شكرا على وقوفكم معي حتى هذا اليوم *-*....
هاي أنا أدعوكم لزيارة حسابي على الإنستغرام والمشاركة معي رجاءا، الحساب في الأسفل..."
والآن أترككم مع الفصل..


الفصل 191:

-ثانية أبدية-
(قراءة ممتعة)







بدى رين قد فقد نفسه بين الهالة التي تحيط به تسود أكثر وأكثر بينما يتمتم:

'لما أشعر أني يجب أن أنقذ مثل هؤلاء الحثالة الذين ظلمو معلمي ونعتوه بالشيطان، لماذا أشعر بالغضب لأجلهم لا عليهم..'

في تلك اللحظة بينما الغشب يعتلي رين وملامحه تصبح أكثر عنف وحتى تعطشه للدماء بدأ يغطي المكان، ولكن أبرز ما يحدث حاليا كان هناك ظلام يتسلل حتى أعماق رين ومن حيث لا يدري فإنه سمع صدى صوت مألوف داخل عقله، صوت غريب ومألوف، صوت لم يستطع رين سماعه بوضوح قبل أن يفتح عينيه بينما يلمح طيفا ما لثانية واحدة، ثانية واحدة كانت كفيلة بجعل رين يشعر كأن تلك الثانية أبدية:

'أظنني علمتك ألا تدير ظهرك لمن هم بحاجة للمساعدة'

شخص ما لمس كتف رين قبل أن يدير رأسه ببطئ شديد وصدمة تزداد شيئا فشيئا... تلك الإبتسامة وذلك الوجه وحتى ذلك الصوت، لم يكن أحدا غيره، لقد كان ملك الظلام سيلفر جين، سيلفر ولا أحد غيره، هذا جعل قلب رين ينبض ببطئ فور رؤيته لملامح معلمه وصوته، تلك اللحظة التي بدت أبدية لرين سرعان ما إنقضت في ثانية بينما تختفي صورة سيلفر من أمامه..

كان رين مصدوما بينما يقول ببطئ:

"معلمي..."

قام رين بوضع يده على كتفه قبل أن يقول والدموع تملئ وجهه:

"أجل، فأنت معلمي..."

في تلك اللحظة قام رين بإخراج هالة عنيفة وقوية بينما تدور حوله كالإعصار.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن