الفصل 169: أريد أن أتعلم

2.7K 197 40
                                    

الفصل 169:
-أريد أن أتعلم-
(قراءة ممتعة)


في واد بعيد عن طائفة الأسد حيث كان يجلس كل من رين وسيلفر امام بحيرة صغيرة بينما يستمتعان بشواء بعض الوحوش التي اصطادوها بعد أن احرقو أفاعي الموت الرمادية، قبل أن يبتسم سيلفر:

"لقد نمت قوتك في ظرف قياسي يا طالبي العزيز"

إبتسم رين هو الاخر بينما يقول:

"يجب أن تنمو لأكثر من هذا المستوى وإلا كيف يمكنني أن أدعو نفسي طالب ملك الظلام سيلفر"

صمت الإثنان بينما ينظران لبعضها قبل أن يبدأ كلاهما الضحك في وقت واحد، فهما قد عانى في وقت سابقا من جرح كبير داخل قلوبهم.

كان الإثنان يدردشان ويضحكان قبل أن يقول رين ببعض الجدية:

" معلمي اريد طلب شيئ منك"

قام سيلفر بأخذ قضمة من اللحم الذي كان بين يديه قبل أن يقول وفمه ممتلئ بالطعام بطريقة تدعو للسخرية:

"لن أخبرك أي شيء حول الماضي ولا المستقبل، فلم يحن الوقت بعد"

تنهد رين قبل أن يرفع رأسه للسماء فالشمس كانت تغرب بينما انعكاسها يحط على البحيرة التي أمامهم، منظر تلك البحيرة مع غروب الشمس المنعكسة سيجعلك تفتح فمك بالتأكيد، منظر رائع حقا، قبل أن يفتح رين فمه ببسمة صغيرة:

" لم أكن أريد معرفة الماضي فأنا سأعرفه حين يحين الوقت، والمستقبل فهو المكان حيث سنذهب جميعا لذا ليس عليا القلق بشأنه، أما سؤالي فهو كان بشأن أشياء أريد تعلمها في الحاضر"

و بينما كان سيلفر على وشك اخذ قضمة أخرى فإن رين استدار ناحية اللحم الموضوع على النار قبل انت يتفاجئ ان العود الذي كان يحمل اللحم فوق النار كان فارغا تماما، وكان هنا العديد من بقايا العظام بجانب سيلفر، ليصرخ بغضب:

" هاااه، ما الذي تفعله ؟ أنا أكلت بعضا من اللحم فقط وأنت بالفعل سبق واكلت كل شيء، سحقا لك أيها المعلم البخيل"

قام سيلفر بالنهوض بينما يضع رأسه في رأس رين ليقول بغضب هو الآخر:

" ما الذي تدعوه ببخيل ؟ أتريد ان أقوم بضربك ايها الطالب الناكر للجميل"

"من تدعوه بالناكر للجميل وانت قد أكلت كل اللحم؟ انظر لحجم معدتك أيها المعلم الوغد"

جلس سيلفر بينما يبتلع اخر قضمة لحم قبل أن يستلقي على الأرض بينما يربت على معدته بيده اليسرى بينما يده اليمني كانت تمسك بأحد العظام الصغيرة ويقوم بإزالة شوائب اللحم من أسنانه، قائلا ببسمة استهزاء:

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن