الفصل 36: ملك الظلام ضد الجنرال العظيم

4.1K 348 50
                                    

الفصل 36:
-ملك الظلام ضد الجنرال العظيم -
(قراءة-ممتعة)


في تلك اللحظة ودون سابق إنذار بدأ زاك بالضحك بشدة بينما يشد رين من شعره في الهواء و يضع سكينا حول رقبته:
"هاهاهاهاهاها سيلفر رايدر ساتان يوكي وذلك الشخص المدعو راي بالاضافة للآخر ربما اسمه زيكسل على ما أظن ،لا ادري لما انتم مركز اهتمام كبير"
تجعدت حواجب سيلقر قليلا بينما يقول:
"مركز إهتمام ماذا؟"
ضحك زاك مجددا:
"هاهاهاها أنتم حشرات حقا مقارنة به وحتى راي أقوى شخص في هذا العالم حاليا لا شيء بالنسبة للزعيم"
إشتد وجه سيلفر بشدة بينما تظهر ملامح سوداوية لتعتلي وجهه:
"ما الذي تقصده بالزعيم"
قام زاك برفع ذراعه للسماء ليظهر وشم على شكل طائر أسود.
في تلك اللحظة تجعدت حواجب سيلفر حقا بينما الضغط حوله قد إشتد بشدة بينما يقول:
"أيها الوغد اللقيط لقد إنظممت لتلك المجموعة"
قفز سيلفر بسرعة ناحية زاك بينما أعينه سوداء وخالية من المشاعر تماما.
كان جميع الحاضرين في حالة صمت بينما يستمعون لكل ما يقال حتى الشيخ ياو فينغ وريومي كانا في حالة ذهول تام قبل أن يقفز يان تشين للحلبة بجانب سيلفر ليقول هو الاخر وهو في اوج غضبه:
"ستموت اليوم ايها الخائن"
قام زاك بالضحك بلا مبالاة:
"ومن سيقتلني
هل تظنون انفسكم تستطيعون، الزعيم قد رحب بي بصدر رحب واكرمني بالعديد من الاكسيرات القوية حتى أني الآن في الرتبة التي طالما حلم به امثالكم لقد كنت اخفي قوتي في إنتظار اللحظة المناسبة انا الان في رتبة إمبراطور بنجمتين"
قام زاك بإطلاق هالته التي إنتشرت لتغطي كامل الحلبة وتضع الجميع تحت ضغط كبير حتي يان تشين أحس بضغط هائل رغم انه كان في رتبة قديس، كان الجميع مصدومين بمن فيهم سيلفر قبل ان ييتسم ليقول:
"هاهاها وما الذي ستفعله الآن"
شعر زاك ببعض الغرابة من سيلفر الذي لم يتأثر بضغطه ليقول:
"ما رأيك أن تعطيني روحك ثم سآخذ هذا الفتى معي وسأعفو عن جميع الحاضرين هنا"
بدأ سيلفر بالتقدم نحو زاك بينما حافة فمه بدأت تلتوي بإبتسامة كبيرة وشريرة لدرجة كبيرة:
"لنتراهن"
شعر زاك بالصدمة من كلام سيلفر بينما يتراجع بخطوة للخلف بعدما رأى تقدم سيلفر:
"ما الذي تفعله ايها الغبي إذا تقدمت أكثر من هذا سأقتل الفتى"
رد سيلفر بينما الابتسامة لم تفارق وجهه الشرير:
"لا أظن أن زعيمك سيعفو عنك إن فعلت هذا لذا لنتراهن على معركة بيننا"
أمال زاك رأسه بينما يرمي رين بعيدا:
"هاهاها وهذا ما كنت أريده"
رد سيلفر:
"لنتراهن أن الخاسر سيموت هذا اليوم دون كلمة أخيرة"
إبتسم زاك قائلا بسخرية:
"سيكافئني الزعيم حين أقتلك وآخذ هذا الفتى"
"انا الان في رتبة الإمبراطور بنجمتين بالإضافة لهذا الدرع لن تستطيع فعل شيء هاهاهاها"
بدأ زاك الضحك بشدة وأعينه مركزة على شيلفر الذي يتقدم إليه قبل أن يختفي ليظهر خلف سيلفر ويقوم بطعنه بإستعمال سيف من الدرجة السادسة من اقوى الأسلحة:
"هاهاها يبدو ان الزعيم قد بالغ في تقدير قوتك......"
في تلك اللحظة توقفت كلمات زاك في حلقه بينما يشعر بيد تخترق صدره قبل ان تخرج ليحس انه فقد شيئا من صدره بينما ينظر أمامه وأعينه تغلق تدريجيا، لقد أحس أنه انتصر ولكن الحقيقة هيا أن تلك فقط نسخة من سيلفر و الحقيقي قد قام بإستخدام فن ايدي اليشم السوداء ليطعنه في صدره قبل ان ييتعد قليلا. كانت هذه أول مرة له ليرى شيئا مثل هذا يخرج من صدره لقد كان يتقدم للأمام ذاهبا نحو سيلفر الواقف على بعد خطوات بينما يلوح بيده ناحية الشيء الذي يحمله سيلفر لقد بدا الامر وكأنه يريد ذاك الشيء بشدة ولكن بعد لحظات سقط زاك أرضا ميتا بيننا سيلفر يبتسم ليتقدم ويقوم بوضع قلب زاك بين يديه قائلا:
"اه اسف ولكن هذا الشيء المقرف يخصك"
كان جميع الحاضرين في المدرج في حالة صدمة تامة وحتى ريومي بدأت بالتقيؤ فور رؤية شيء مثل هذا فسيلفر قد طعن زاك دون رحمة وأخرج قلبه بينما يبتسم بكل برودة وكأنه لم يفعل شيئا ليبدأ في مسح وجهه من الدم المتناثر قبل أن يقول بتحسر:
"اااه يبدو أني لطخت نفسي بدم مقزز مرة أخرى"
في تلك اللحظة شعر سيلفر بهالتين مألوفتين لتشتد ملامح وجهه بينما يبحث في الأرجاء ولكنه لم يعثر على شيء  قبل أن يقول و وجهه مليء بالفزع:
"ريومي يان وانت ايضا ايها العجوز ارجوكم إحمو رين"
شعر الثلاثة بالصدمة ولكن يان كان اول الواصلين أمام رين ليقوم بحمله قبل أن تظهر ريومي بجانبه هيا الأخرى وحتى العجوز ياو فينغ ظهر بجانبهم لا إراديا.
كان الجميع صامتا بينما سيلفر كان ينظر هنا وهناك لقد بدأ وكأنه يبحث عن شيء قبل أن يسمع صوتا مألوفا:
"هيهيهيهي سيلفر أنت هنا حقا"
شعر سيلفر بالصدمة فور سماعه لهذا الصوت بينما يقول:
"أين أنت فلتخرج فورا،أنا أعلم أنك هنا"
فجأة ظهر دخان أسود بجانب جثة زاك قبل أن يختفي ليظهر شخصين الأول كان طويلا وذو شعر أسود طويل في حوالي الثلاثينات من العمر والثاني كان في حوالي الأربعينات من العمر أصلع قبل أن يقول الأصلع:
"هيهيهيهي سيلفر صديقي العزيز لقد مر وقت طويل حقا"
شعر سيلفر بحكة في فروة رأسه بينما غضب عارم يعتلي قلبه بينما ينقض على أولئك الإثنين وهالة سوداوية بدأت بالإحاطة به وتغليفه.
قام الشخص ذو الشعر الطويل بحمل زاك قبل ان تتفعل حولهم دائرة رزقاء سماوية ليختفي الثلاثة ولكن الاصلع وقبل إختفائه خلف بعض الكلمات:
"صديقي الغالي سيلفر أخوك الأصغر أوهورا قد إشتاق لك حقا سأحضره لرؤيتك حين آتي لأخذ ما يخص زعيمنا قريبا هيهيهيهيهي"
إختفى الإثنان رفقة زاك ولكن سيلفر بدأ بالضحك بشدة وكأنه قد جن جنونه:
"أوهورا أوهورا أوهورا أخ أخي الأصغر سأقتلهم انا أقسم أني سأقتلهم جميعا جميعا كلهم دون إشتثناء دون إستثناء هاهاها"
إستدار سيلفر بينما ملامح وجهه المرعبة قد أرعبت يان والعجوز ياو فينغ وريومي، بدأ بالتقدم ناحية العجوز ياو فينغ ليقوم بشده من قميصه بينما يان وريومي كانا يحاولان إيقافه قبل أن يقول بأعين باردة:
"أيها العجوز الهرم طائفتك مليئة بالخونة وحتى أني لا أثق أنك صافي أيضا لذا فلتعترف إن كنت تعلم ما حصل هنا او سأقتلك؟"
شعر العجوز ياو فينغ وللمرة الرابعة في حياته ان الموت يقابله حتى انه لم يستطع تحرير نفسه او إطلاق هالته لأنه تم كبحها من قبل سيلفر ليقول بشق الأنفس:
"سيلفر ما الذي تفعله؟ أنا حقا لا أعلم عما تتكلم"
في  تلك اللحظة قام سيلفر بإفلات العجوز ياو فينغ ليحمل رين قبل أن يقول بأعين عديمة المشاعر:
"أيها العجوز ياو فينغ لقد فزت بالرهان لذا فلتحضر لي قطعة السيف الأسود محطم السماوات وايضا فلتجعل ريومي من اليوم هي الجنرال العظيم لطائفتك وأريد منك تنظيف الطائفة من الخونة أو سأقوم بالأمر  بنفسي بحيث سأتأكد من محوها من الوجود"
شعر العجوز ياو فينغ بأن قدميه ترتعدان نتيجة خوفه فقد أحس بنظرة سيلفر المرعبة وهذا قد جعله يتردد بشأن الإجابة ليقطع يان هذا الجو المكتئب قائلا:
"سيلفر فلتعتني بتلميذك الآن  ولنتحدث لحقا حول هذه الأمور"
لم يقل سيلفر اي شيء ليخرج من الكولسيوم عائدا إلي غرفته بينما يحمل رين وعقله كان مشتتا بينما قلبه يحترق حقدا ليتمتم:
"أوهورا إنتظرني قليلا بعد أخي الأصغر أعدك بأني سأنقذك من هذا العذاب"

/-------------/

هاي مينا ^^
لقد عدت مجددا وهاهو الفصل الجديد وإنتظرو فصلا آخر هذا اليوم بعد بضع ساعات أتمنى أن ينال إعجابكم
في إنتظار تعليقاتكم
قراءة ممتعة 😊




المؤلف:
Red--Akagamé

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن