الفصل 76: هيبة رين كوريث

4.1K 305 22
                                    

الفصل 76:
-هيبة رين كوريث-
(قراءة ممتعة)

كان الجو السائد خانقا لدرجة مهولة قبل ان يبدأ أكازاكي الضحك بغرابة كاسرا الصمت الخانق:

"هاهاهاهاه إذن أنت الأخ الأصغر لكاستل لهذا شعرت ببعض الألفة إتجاهك"

كان فيول ممسكا بسيفه المعدني بينما غضبه قد سبق وبلغ اشده بينما يقول:

"لماذا ؟ لماذا فعلت هذا ؟"

بوووم بوووم

كان فيول يسدد ضربات سريعة وقوية بإستعمال سيفه، ولكن أكازاكي لم يستعمل حتى أدنى جهد ليتصدى لمثل هذه الضربات غير إستعمال سرعته الخيالية التي أبهرت رين الذي كان يبتسم حاليا:

'إن الأخ الأكبر أكازاكي مدهش حقا'

قامت إليزابيث بالصراخ بوجه مليء بالقلق:

"هاي رين لما لا توقفهما وإلا إنتهى الأمر نهاية مأساوية"

إبتسم رين في وجه إليزابيث:

"لا أستطيع إيقافهم الآن، فلننتظر ونرى ما سيحدث فقط"

بوووم بوووم بوووم

كانت ضربات سيف فيول تسدد هنا وهناك بينما أكازاكي يتفاداها ببسمة كبيرة قبل ان يقول فيول مجددا بغضب:

"أخبرني فقط، لماذا قمت بفعل مثل هذا ؟"

"ألم يكن صديقك ؟"

بوووم

قام أكازاكي بإطلاق بعض من هالته ليقيد فيول دون حراك هذه المرة لتتغير ملامح وجهه إلى ملامح حزينة تماما:

"جارييس دي فيول أنت تعلم جيدا ان أخوك كان أعز وأقرب صديق لي ولكن هذا لا يعني اني لم اقتله في ذلك الوقت قبل خمس سنوات"

قام فيول بالرد على أكازاكي بصوت عال:

"إذا كان حقا صديقك لما قتلته ؟"

قام أكازاكي بإرخاء دفاعاته وسحب هالته قبل أن يقف فيول من مكانه بينما بدأ يطلق هالته الارجوانية قبل أن يطفو جسده تدريجي لينفذ إحدى تقنياته القوية:

"لا يمكنني التكفير عن خطيئتي إلا بالموت، إذا كان موتي يعني مسامحتك لي، فإفعلها"

قام أكازاكي بفتح ذراعيه بيننا يغلق عينيه قبل أن يقوم فيول بتجويه طاقته ناحية ذراعيه قائلا:

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن