الفصل 184: ما قبل العاصفة '06'

2.5K 192 24
                                    

الفصل 184:
-ما قبل العاصفة '06'-
(قراءة ممتعة)




حل اليوم الموعود أخيرا على أكاديمية الروح العظمى داخل طائفة الأسد، يوم الترحيب بالأكاديميات من الطوائف الخمس الأخرى ولكن على عكس السنوات الماضية، كانت أكاديميتان غائبتان وهما الأكاديميتان الخاصتان بطائفة الماعز وطائفة الثعلب والذئب بسبب الصراعات بينهم وبين طائفة الأسد.

كان رين داخل غرفته قبل أن يقوم بإرتداء بعض الملابس السوداء والقرمزية، بينما يحضر نفسه للذهاب للقصر حيث يتم الإحتفال هناك، ولكن عقله كان مشوشا قليلا ففي اليوم السابق هو تلقى ما يشبه تحذيرا من قبل ذلك الفتى من طائفة الدب و في الليل قد قام بعض الأقوياء بالتعهد بالولاء له من بينهم حتى معلمه سيلفر، لقد كان رين سعيدا بعض...

 أدار رين رأسه ناحية السماء ليجد أن الليل قد سبق وحل ولكن قبل أن يعيد بصره للغرفة فإن رعشة خفيفة قد تملكت جسده بينما يشاهد هيئة البدر في السماء، كانت هيئة ذلك البدر تدعو رين للتردد حقا بينما يتذكر كلمات ذلك الفتي.

'الليلة التي يصبح فيها القمر بدرا، يسقط الظلام ويظهر التنين وتموت المشاعر'

هذه الكلمات وحادثة تعهد معلمه والبقية بالولاء له لم تجعل رين ينام منذ ليلة البارحة وهذا ما جعله يغمض عينيه في حالة تأملية طيلة الوقت للتدرب ولكن للأسف لم يستطع فهو كان مشوش الذهن.

قام رين بتوديع كلا والديه بينما يخرج من المنزل.

كان والد رين مقعدا قبل أن يقول ببسمة:

"ذلك الفتى كبر حقا ليصبح بمثل هاته القوة، صحيح أني لا أملك قوتي السابقة ولكن أستطيع إستشعار أن ذلك الفتى إخترق النطاق السفلي حقا في الغالب هو في مستوى روح الآن..."

إبتسمت والدة رين بينما تقول:

"حتى إبننا لم يكن بمثل موهبة رين، أنا حقا إشتقت له"

قام والد رين بالسعال قليلا قائلا:

"علينا أن نشعر بالفخر لأن لدينا إبنا يكون واحدا من طلاب الإمبراطور المبجل ريو أكاغي، وأيضا لقدرتنا على رعاية رين ليكون بمثابة إبننا..."

دمعت عيون والدة رين قائلة:

"أجل معك حق......"

...

في تلك الأثناء بعد الركض لبعض الوقت فإن رين وصل أماما بوابة القصر وكالعادة فإن التماثيل العملاقة الموجود هناك قامت بلفت إنتباه رين كثيرا فهي مشابهة للموجودة داخل عالم أكاليبس والذي قام يوكي بالتحكم بها في وقت سابق..

ورثة السماوات (عالم الدو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن