الفصل 96:
-بوابة اللاشيء-
(قراءة ممتعة)مر يومان بسرعة كبيرة بينما الثلاثة كانو يتدربون قبل أن يقوم رين بفتح عينيه.
كانت عينيه توحي على وميض قارص تقشعر له الأبدان قبل أن ينظر ناحية الشخص الذي أمامه:
"اه شيرو صباح الخير"
قام شيرو بالرد هو الاخر على رين بإبتسامة كبيرة:
"صباح الخير رين، يبدو أنك قمت بصقل قوتك أكثر"
إبتسم رين قبل أن يقول:
"أجل في الغالب سأخترق مستوى آخر قبل البطولة ولكن حينها لن أتمكن من رفع مستواي أكثر من ذلك لبعض الوقت"
كان رين يشعر أن الطاقة الفائضة قد تساعده في رفع مستواه قريبا، ولكنه سيعاني من إنتكاسة قصيرة المدى، فجسمه حاليا بالكاد يحتمل الختم الثالث فما بالك الختم الرابع من سلالة التنين لذا وجب وضع جل الطاقة الباقية للسيطرة على نفسه بالإضافة ان عليه تمرين جسده قليلا فهو بالكاد يستوعب مستواه الحالي مستوى زعيم ذو ستة نجوم مع الختم الرابع إضافة إلى السيف الأسود محطم السماوات الذي داخل نطاق روحه فهو تارة يساعده وتارة أخرى يحاول تملك جسمه، حتى تقنية الجسد المعدني لم يقم بصقلها في الآونة الأخيرة فحشب كلمات يوكي فهي السر لنجاحه بالتحكم في ختم سلالته.
قام رين بالوقوف من مجلسه بينما يمدد جسده قليلا قبل أن يشعر بهالك أرجوانية تزداد قوة بجانبه.
بوووم
في تلك اللحظة شعر شيرو ورين أن جسد فيول قد أخذ قفزة نوعية حسنت من مستواه قبل أن يقوم بفتح عينيه:
"أخيرا، تمكنت من الإرتفاع بمستوى آخر"
كان رين متعجبا قليلا من كلام فيول:
"لما منذ متى وأنت عالق في هذا المستوى ؟"
أجاب فيول بينما يمدد جشده هو الآخر:
"لقد كنت عالقا بهذا المستوى منذ مدة لا تقل عن خمسة أشهر بسبب أن جدي زعيم العشيرة قام بسكب بعض من قوة روحه داخلي ما جعلني أرتقي لذاك المستوى ولكن الامر إحتاج كل هذه المدة لأستوعب كل الطاقة التي أمدني جدي بها وأزيد نموي"
إبتسم رين فهو شعر بتغير ملحوظ في هالة فيول فهي أقوى من السابق حقا وخصوصا بعد إرتفاع مستواه.
كان شيرو حائرا بعض الشيء من كلام هذين الإثنين فهو أراد التبجح أمامهما أن مستواه إرتفع ولكن يبدو أنه مهما فعل فسيبقى في المؤخرة.
أنت تقرأ
ورثة السماوات (عالم الدو)
Fantasyالجزء الأول من الرواية بعنوان: عالم الدو. تدور أحداث الرواية حول فتى يدعى رين يعيش في عالم الدو وبالضبط في احدى الطوائف السبع طائفة الأسد وهيا الاقوى حاليا بعد ابادة طائفة التنين في عصر الظلام و لا يملك أي قوة روحية و يدرس في معهد الروح التابع لأكاد...