وسط سيارة من نوع بورش جالسين زوج رجال بفخامتهم و جسمهم الحديدي مع لباسهم الاسود "طوماس" و "الفريد", و الملل مسيطر عليهم كليا فديك الغابة لي داير بيخا غير الشجر، شغلو محرك السيارة مني سمعو صوت الباب و هو كيتحل
تنبيه: الحديث لي غيكون بالانجليزية غنكتبو بالعربية الفصحى
طوماس: أ لم تتأخر قليلا ؟
ناصر:(و هو كيحط الحقيبة د السلاح ضحك ببرود)هل يجب ان اعتذر؟(هدر بصوت حاد) من سآخذ روحه اليوم ؟
الفريد: "هاري ماينيز"
ناصر:(طلق ضحيكة د الخبث) صاحب سلسلة شركات المقاولة
الفريد: سيأتيه اتصال اليوم على الساعة التاسعة، سيضطر للخروج من منزله، عندئذ يمكنك أن تأخذ روحه
ناصر:(هبط راسو بمعنى اه غتجيكم عجب و لكن هاذا الروتين اليومي ديالو القتل عندو هو شي حاجة عادية بلا منسااو المخابرات الروسية و المغربية لي قالبين عليه الدنيا و لكن معندهم عليه حتا دليل سرح وقت طويل و هو كيشوف لبعيد باش يتفكر اخر ذكرى ليه مع الام ديالوناصر:(ضرب فالزاجة د الطموبيل حتا تهرسات و ولات كاملة دم)واش هاد ال*امل مزال مغيخرج
الفريد:غير تسنا واحد 5 دق
ناصر:(شاف فالساعة)راها اصلا 21:03 الا فات 2 دق غندخل نقتلو وسط دارو
طوماس: اهدأ صديقي
الفريد:اششش رااهو خاارج
جبد السلاح من الحقيبة دارو وراه و نزل بجسمو الرياضي اللبسة الكحلة لي كيبانو فيها غير عينيه الحادين حاملين شر كبير داخلهم كتشوف فيهم كتحس بالرعب
زاد زوج خطوات القدام تبع "هاري" بعينيه حتا شافو دخل من واحد الزنقة ضيقة و فيها الضلام دار ضحكة جنب و تبعو...
اماا فالطموبيل فكان الصمت سيد الموقف الفريد فهو كان مراقب الوضع بصمت تايق فناصر هادي حرفتهم من شحال هذا من عادتو الهدوء معندوش مع الصداع اما طوماس فهو ضحوكي و فينما كانت شي سهرة هو الاول فيها هاد الزوج هما الوحيدين لي كيتيق فيهم ناصر قاطع صمتهم صوت الرصاص ضحك الفريد و شغل الطموبيل شاف ناصر جاي كيتمخثر و الناس من بعد مسمعو صوت الرصاص خرجو اشوفو شنو وااقع
الشخص: ابني
ناصر:(هز عينيه فالدار كيشوف راجل كيلوح ليه بايديه)
الرجل: ألا تعرف من أين أتى صوت الرصاص
ناصر:من عندي
دار ضحكة جنب خلا الراجل غير كيشوف نزل راسو و زاد بخطوات سراع حتا كيحس بجسم صغير دخل فيه
البنت: المعذرة لم أراك
نزل عينيه فيها سها للحظة و هو كيتأمل وجهها الملائكي شكلو المرسوم ما كيبانش مزيان مع الظلام دوك العوينات لي كيرمشو بسرعة و فمها كيرتجف شاف فيها بنظرة غريبة ... قاطعهم
طوماس:(خرج راسو من الشرجم) أيها الجميل، اسرع و اترك العرض البطيء لأبطال هوليوود(رجع دخل)هذا ما غيتهنا حتا يدخلنا للحبس
ناصر:(شاف فيه و رجع شاف فيها دفعها بايديه) ابتعدي من أمامي، برهوشة
و زاد دخل للطموبيل و هو كيضحك ضحكة نصر رجع الفردي لبلاصتو و رجع راسو للور باغي غير يرتاح و صورة ديك البنت فبالو، تفكر عويناتها كيفاش كيرمشو و كيتسدو و يتحلو بالشوية، و وجهها الملائكي شحال بريئة
ناصر:(ضرب ايدو مع الباب)هادشي لي بقا ليا نفكر فيه
الفريد: (كيشوف فيه من المرايا) هل قلت شيئا ؟
طوماس: اكيد يشمتني في مخيلته الآن، أفسدت لحظته الرومانسية و تلك الجميلة ههههه
ناصر شاف فيهم و رجع راسو للور كيخمم
عند بطلتنا "اكرام" فبقات كتشوف فاتجاه السيارة حتى مبقاتش كتبان سرحات للحظة و هي كتفكر نظراتو ليها لي خلقو فيها الرعب و هادشي موقفهاش من انها تمشي تشوف مصدر صوت الرصاص منين جاا و فنفس الوقت خايفة على الاب ديالها لي خرج من الدار بدون ميقوليهم حتى لفين غادي....ناصر