#اصبحنا_و_اصبح_الملك_له_سبحانه
فاق بطلنا "ناصر" على صوت المنبه هزو شاف الساعة لقاها 7:00 هذا هو الوقت لي اوجد فيه راسو هز ايديه حتال السماء و ضرب المنبه مع الارض كيلقا راحتو فالتفرشيخ ناض من الفراش كيتماايل و عينيه مسدودين دخل الحمام دوش بخفة لبس(الصورة 👇) دار بارفان ديالو هز الفاليز ديالو لي وجدها فالليل خرج من الفيلا لقا لوطو لي مستحيل ميعرفهاش وصل و طلع القدام كان غير "الفريد"ناصر:شفتك غير بوحدك
الفريد:(بضحكة جنب)نتا كتعرف "طوماس" حسن مني
ناصر:اذن شي سهرة هاادي لي خلااتو نااعس
الفريد:و سهرررة هياااا هههه
ناصر:كنقوليه زوج حوايج متبعهش الدنيا و البنات
الفريد:هو ما كيسمعش الهدرة
ناصر:(بضحكة جنب)و نتا شنو كدير هناا كترااقبني
الفريد:خلينااك اخر مرة بوحدك شفتي شنو وقع
ناصر:( شاف فيه كون ماكانش صاحبو كون دفنو على هاد الهدرة و هدر بحدة) الفريد ما تخلينيش نخسر معاك نتا كتعرفني انا قبااااض الرواح عزراااائيل ما محتااج حتى واااحد بجنبو سممعتي
الفريد:(متعود على الغضب ديالو)ناااصر خلييناا نمشيو هاانين(كيحاول يكالميه)نتاا عارف انا علاش قلت هااكاا و ...
ناصر:(قاطعو)تحرك مبقيت باغي نسمع حتا كلمة
تحرك الفريد و مرة مرة كيحاول يهدر ولا يلفت انتباه ناصر و لكن معامن، ناصر من طبعو عصبي و عنيد و كرامتو ميتنازلش عليهاا وصلو للمطار نزل ناصر من اللوطو بلا مينطق بحتا كلمة ردخ الباب على جهدو حتا تلفتو الناس كيشوفو، هو اصلا ماحاملش المشية و زاد كمل .. اما الفريد فحرك راسو بمعنى *ماكتبدلش* و تحرك في حين ناصر دخل للمطار كمل الاجراءات و طلع للطيارة خدا بلاصتو كانت حدا النافذة جبد الكاسك دار موسيقى هادئة حط على وجهو مجلة و ترخا حتى حس بشي حاجة تخبطات حدااه حيد المجلة من على وجهو و حل عينيه ببرود لثواني باش يتعرف عليها و يتنهد بضجر
فاقت نااشطة شوية غتبظل الجو و اخيرا عرفات شكون لي قتل الاب ديالها و وجدات الخطة باش تنتقم منو، غتمشي دوز هاد الايام فخاطرها و من بعد غترجع تندمو .. ضحكات فنفسها بشر و هي كتشوف راسها فالمرايا سبغات شعرها بليميش و ولات كتحط الميكاب واعدات نفسها انها غترجع كيف كانت و اقوى باش تنتقم لموت الاب ديالها و تكون قد كلمتها تنهدات
اكرام:كون مخرجش ليا هاد السفر للمغرب فطريقي كنت غنبدا المهمة ديالي و لكن ماعليش حتا نجي و يكون خير
ضحكات لراسها دارت اخر اطلالة سمعات صوت الكلاكسون هزات صاكها و جرات فاليزتها و خرجات كانت "حسناء" واقفة كتسناها شافها "طوني" نزل خدا منها الفاليز دارها فالكوفر و ركب .. ستأذنات منهم باش طلع تشوف جداها و تودعها، حتا هي غترحع للمغرب هاد السيمانة حتا لا ماتت تموت حدا حبابها تدفن فبلادها و تلقا لي يدفنها هاكا قالت لاكرام و هي كتقوليها هاد الخبر .. و من بعد هبطات عندهم ركبات، كانو غادين و خالقينها اغاني و كيشطحو و فرحانين حتى وصلو للمطار نزلو دارو الاجراءات اللازمة و تحركو...فالطيارة كانت بلاصة "حسناء" حدا "طوني" زادت "اكرام" كتقلب على بلاصتها بعينيها حتا لقاتها كانت حدا واحد داير مجلة على وجهو الشيء لي مخلاهاش تعرف عليه زادت بخطوات واثقة و ثقيلة وصلات للمقعد ديالها جلسات و هي كدور فعينيها بغات تعرف شكون رفيقها و لكن هو كان مغطي وجهو مما خلاهااا طيح عليها فكرة شيطانية ناضت و تخبطاات فبلاصتها بلعاني باش يفيق، الشيء لي خلا كلشي يستغرب منها اماا هي فشافت فيهم بلا مبالاة و دورات وجهها جات عينو فعينيها نيشان كانت علاين تسخف
ناصر:(باستهزاء)مالك شفتي جن
اكرام:نشوف جن و منشوفش وجهك الشيطان
ناصر: (باستهزاء) ماشي مشكل انا بحال داكشي لي قلتي
اكرام: كون يسحاب ليا نتا لي جالس هنا كنت غنبدل البلاصة
ناصر: كنتي تبدلي الرحلة حسن
اكرام: ما نقدرش
ناصر:(ببرود) نسيت بلي غير تابعاني
اكرام:على زينك حتى نتبعك
ناصر:(قرب وجهو منها حتى ولات كتحس بانفاسو على وجهها و هدر بصوت رجولي خلاها تحس بالقشعريرة فذاتها)علاش انا مزوينش
اكرام:(توثرات من القرب ديالو ليها)مم...ممكن تبعد
ناصر:(كيزيد يقرب)و الا قلت لا
اكرام:(غمضات عينيها و هي كترجف)
ناصر:(زاد قرب منها شافها كيفاش مغمضة عينيها و خايفة ضحك لتصرفها صرفقها بخفة) ما نتقربش منك واخا تبقاي غير نتي (باستهزاء)
اكرام ما تسرطاااتش ليها، رجعات كااملة مزنگة ولات كيف المطيشة و حسات بيه قلل من انوثتها، و حلفات تندمو على هاد الكلمة
قلعات الطيارة و هما غي ساكتين ناصر كان مدور وجهو للجهة لاخرة ... "اكرام" بغات تخلي الصورة ديالو عندها لربما تحتااجها فداكشي لي كتخطط ليه جبدات التيلي و دارت راسها باغا دير سيلفي مع غادي تصورو دار شاف فيها لقاها صوراتو و هو ياخذ منها التيلي آخر ماركة و قسمو على زوج لتحو فالارض و عفط عليه حتا تشتت ...
اكرام:(حلات عينيها على جهدهم) نتا شنو درتي
ناصر: (ببرود) ما عنديش مع التصاور
اكرام: (بغضب) و علاش هرستي ليا تيليفوني
ناصر:(شدها من الفك ديالها حتا حسات بيه تهرس)سمعي الكلبة الا مقلبتيش على د**مي غنقتلك واش سمعتيني هاد الرخيصة هادي
اكرام:(غي سمعاتو اش قال عليها و هي تفرگع)هييييه حدددك تمااا ا دااك المختل وااش عند باالك اناا من دوك لي مليووحين عند رجليك لاااا انا رااه لالاك بنت سيدك
ناصر:(شاف فيها ببرود و هز ايديه و نزل عليها بتصرفيقة حتا حسات بالفك ديالها تزعزع من بلاصتو)خليني معاك مزيان هاد 6 د السوايع و الا غنلوحك من هنا(و هو مخرج عينيه لي غيطرطقو بالاعصاب)
اكرام:(عرفاتو يديرها جمعات فمها بشكل طفولي و حطات راسها بين ايديها و هي كتبكي)
بقات اكرام هكااك حتا غفاات اما ناصر فكان كيشوف فيه بنص عين حتا غفات، بقا كيتأمل فيها ما عرفش علاش ناوية .. رجع راسو للور و نعس حتا هو