"اكرام" طول ما "ناصر" داخل للحمام باش يبدل عليه كانت كتحاول تلف الموضوع على "طوني" و تبين ليه بلي الوضع لي شافهم فيه قبيلا غي صدفة و ماشي شي حاجة حيت فروسيا عاادي
اكرام:واش فهمتي ؟
طوني:انا مني شفتكم هكاك .. ظنن انه يحاول ان يتقرب منك او شيء من هذا .. ذلك الوضع .. ماشي ديال واحد باغي يدوي بالعقل
ناصر:(و هو خارج من الحمام)
اكرام:(خافت لا يكون سمعهم)اا... نحن .. نحن.. لم نكن نتكلم عنك(قاطعها)
ناصر:(ببرود) لا يهمني(شاف فيها بنظرة لي زادت اكدت ليها شكوكها حيت الشوفة ديالو مخافياش عليها هي متاكدة بلي هو نفس الشخص لي شافتو ديك الليلة)
خرج من قدامها هي و "طوني" بلا ميزيد حتا كلمة بقات تابعاه بعينيها و خرجات من وراه فهاد اللحظات "طوني" كان مترقبها من اللحظة لي شافت فيها "ناصر" تقلبات و دماغها مبقاش معاها ولات غي خايفة و كترجف مني كتشوفو...
طوني:(بابتسامة جانبية) هادشي لي بغينا
خرجات اكرام و هي كتقلب بعينيها على ناصر شافتو و هو خارج من الباب ديال المستشفى تبعاتو بخطوات سريعة (ناصر فهاد الاثناء را شافها بنص عين و خلاها بغا يعرف فين بغات توصل، هي كيسحاب ليها ماعرفهاش و لكن معامن مع ناصر، هو اصلا ما مشاتش من بالو من اللحظة لي شافها فيها)شافتو وقف وقفات زاد زوج خطوات و وقف عااود حتى هي نفس الشي زاد بخطوات و دار من ورا المستشفى تبعاتو هي بخطوات السراع باش تلحق بيه مع الدورة لي غادي دور حسات بشي ايد جراتها من شعرها حتى كان غيطير من بلاصتو و لصقهاا مع الحيط حتى حسات بلي شوية و ظهرها غيتقسم ..
اكرام:(تاوهات من حر الدقة طلعات عينيها شافت نفس العينين لي ولاو كيخلقو الرعب فالداخل ديالها)ااا...
ناصر:(و عينيه حمرين كيورك على الهدرة) مااااذا تريدين، لم تتبعين خطواتي ؟
اكرام:(الصمت و كتبكي)
ناصر:(ضرب ليها راسها مع الحيط) تكلمي، قبل أن اقتلك هنا
اكرام طاحت ليها فكرة فبالها هنا غتأكد منو نيت واش عربي ولا هي غالطة
اكرام:(كتبكي و ترجاه يطلقها)ع..عفااك ... طلقني مغتعاودش تشوف وجهي
ناصر:(لاحها فالارض)لااا غي وريني وجهك مزاال باش نقتلك و نتهناا منك(هز رجليه و ضربها للكرش حتا تهزاات من بلاصتها)
اكرام:اهئ اهئ سممممحلي اهئ
ناصر:(شدها من شعرها و هزها و هي كتحس بالجلدة د راسها تجبدات)
اكرام تأكدات بلي هو و هنا طلقااتها ببكية و كتنخسس و طلع النفس بزز، هذا هو لي قتل ليها باها ها هو قدامها، كتمنى كون قظرات تقتلو فهاد اللحظة .. ولات حالتها حالة للحظة "ناصر" ضعف قدامها و لكن قوى راسو
ناصر:(هدر بحدة حتا تخلعات من نبرة صوتو)اااخخخر مرة نلقاك تابعاني و الا....(قاطعو صوت الكلاكسون ديال لوطو تلفت حتى شاف "طوماس" و "الفريد" طلقها و زاد بخطوات سرااع)
طوماس:(لناصر)عزرائيل بااقي حي
الفريد:(ضربو لكرشو)سكت قبل ميجي يخليها علينا بزوج
ناصر:(طلع لوطو و هدر ببرود)الفريد تحرررك
زاد بلوطو تحت نظرات "اكرام" لي كتوعد ليه بالشر هي اكيد مغاديش تدوز ليه القتل ديال باباها شافت فلوطو مطولا و ضحكات بشر و وقفات بزز و زادت بخطوات خدات طاكسي عطاتو عنوان الفيلا و سرحات بتفكيرها ما فيقها غي صوت مول الطاكسي و هو كيخبرها بلي وصلو خلصاتو و نزلات حلات الباب و هي كتفكر كل لحظة دوزاتها مع الاب ديالها فالدار حسات بالغمة و البكية فطرف عينها، هاد الاحساس زاد جرح قلبها و حسات بيه كيف الغصة فاش تواجهات مع لي قتل باها .. طلعات لبيتها بجرية و ترمات فسريرها بقات كتبكي حتى تفشات و هزات الصورة د باها سهات و هي كتفكر كيفاش غادي تنتقم من "مول العيون الغريبة" اولا "القتال" كيف كتسميه لي باقي مكتعرف عليه حتا سميتو اول واحد طاح فبالها هو "طوني" خدات التيلي ديالها و تاصلات بيه
اكرام:هااي طوني...امم اه انا فالفيلا....ااه بخيير...بغيت نسولك...ممكن نعرف الاسم ديال المريض لي دار حادثة لبارح....امم اذن الاسم ديالو "ناصر"...اوك مغسي...وي حسنااء...غداا غتمشييو للمغرب...و حتا انااا...و لكن انا ممقطعاااش البيي... ههه اووك دوزي لياا غداا..بااي
الطريق كاملة و هو ساكت كيربط و يرتب فافكارو غي وصل قدام الفيلا نزل بلا ما يقول حتى كلمة اما "الفريد و طوماس" فهما متعودين عليه معندوش مع الهدرة بزااف مجاتهمش حاجة غريبة... نزل حل الباب و دخل جلس فالفوطوي كيستراح حتى سمع صوت الفاكس مشا تجاهو هزو و هدر ببرود بحال ديما
ناصر:ود ماذا تريد
البوص: لم تكن حريص على اتقان عملك ؟ هذه اول مرة ما بك ؟
ناصر: (الصمت)
البوص: لقظ اصبحت الآن مراقب و أي أحد يمكنه ان يشك فيك، نايف ايضا ليس بالشخص السهل .. سيبحث في هذه القضية ..(قاطعو)
ناصر:انا لا اخاف من أي احد
البوص:انا أعرف هذا، اريد ان تذهب الى النغرب .. الى حين ان تهدأ الاوضاع على الاقل
ناصر:(الصمت)
البوص: غذا ستذهب، جواز سفرك و كل الأمور المتعلقة بسفرك جاهزة
ناصر:(كيورك على الهدرة) هل أخذت رأيي
البوص: لقد قلت ما عندي، ارجوك لا تصعب الامر
ناصر قطع و هو معصب هادشي فعلا لمصلاحتو و لكن هو معجبوش كيفاش قرر البوص بلاما يتشاور معاه