دخلو البنات كل وحدة كتهدر مع لاخرة، حسناء باقا كتسكت فميساء لي واخا وافقت تسكن معاهم ماسكتاتش من النگير، و اكرام باقا كتضك على سنام ... دارو عند الدراري شافوهم مستلقين كيستاراحو قلبو عينيهم، كيشوفو الفيلا و الدريساج ديالها، كان غالب عليها الأسود، عصرية و الاثاث ديالها راقي، واخا كتبان صغيرة الا أنها تقدهم كاملين، الطابق التحتاني ديالها فيه زوج صالونات و مطبخ و حمام، و الطابق الثاني مخصص غير لغرف النوم و كل غرفة بالبالكون و الحمام ديالها ... ختارو الغرف ديالهم، اكرام و ناصر خداو غرفة وحدة على اساس انهم مزوجين، و طوني و حسناء غرفة، الفريد و طوماس خداو غرفة، و الغرفة لي بقات خداتها سنام و ميساء ... كل واحد دخل كيقاد حوايجو، و ما جاو فين يساليو حتا كان طاح الظلام و الليل خيم على المكان ... ناداتهم حسناء من الطابق التحتاني ينزلو ... و تعشاو فسكوت تام حتا حد فيهم ما كيهدر مع لاخر، حتا سالاو و بدا كينساحب واحد مورا لاخر، باغين غير يحطو راسهم على وسادتهم و ينعسو يرتاحو شوية .... صبح الصباح و اشعة الشمس تخللات خصلاتها، زعجاتها و بدات كتخسر ملاميحها و هي كتكسل فايقة بالشوية عليها .. بغات تنوض حتا كتحس بشي حاجة ثقيلة على صدرها.. كان ناصر لي معنقها و حاط راسو على صدرها و ناعس .. بدات كتلعب بشعرو و كطل عليه بالشوية، مستمتعة و هي كتشوف فيه و فتفاصيلو، دابا هي الا ولدات ولد غيطلع بحال هاكا، ضحكات فنفسها و بدات كتبعدو عليها بالشوية حتا ناضت من حداه ... دقائق و كانت قدام المرايا كتمشط شعرها و كتفكر، اغلبية الاحداث لي عاشتهم مؤخرا ما فيهم ما يتشاف عيااات و تهدات بغات تنسى شوية و تخرج دور فهاد المدينة لي عمرها جات ليها، تنهدات حتا حسات بايديه محاوطينها، باسها فعنقها و خدا من عندها المشطة كيمشط ليها و مرة مرة كيشوف فيها من المرايا و كيبتاسم ليها حتا هي كترجعها ليه .... فرحانة بالتعامل ديالو معاها، ما متأكداش بلي كيبغيها ديك الهدرة قالها فاش عرفها حاملة و يمكن غير بالفرحة ديال الولد ... و لكن عاجبها الحال حيت تبدل و معاملتو ولات حسن من قبل، الا ماكانش على قبلها ماشي مشكل المهم على قبل ولدهم.... خرجها من أفكارها و هو هازها بين ايديه حتا خرجو من البيت ... كانو كلهم فوق الطبلة ديال الفطور كيتسناو غير ناصر و اكرام باش يفطرو مجموعين، حتا بان ليهم هازها و جا حتا حطها فبلاصتها و هي حشمانة عاد مشا جلس فبلاصتو، طوني غير كيشوفيهم بنص عين و مخنزر، الفريد و طوماس كيشوفو فبعضياتهم على ناصر كيف ولا، و البنات كيتغامزو بيناتهم و يضحكو .... فطرو و ناضو البنات جمعو الطبلة و تجمعو فالكوزينة اكرام: (تنهدات) البنات انا عيت بغيت نخرج و الله حسناء: حتا انا و الله ما كرهت يا ختي ميساء: (كتشرح لسنام) تقولان أنهما تريدان الخروج سنام:(دارت ليها براسها اه) أنا أيضا اريد هذا، هذه اول زيارة لي للمغرب ميساء: البنات را كاين هنا البحر نقدرو نمشيو ليه الا بغيتو اكرام: عند بالكم ناصر غيخليني الا قلتها ليه غيصدق جاي معايا و جار معاه ديك الطبقة ديالو كاملة حسناء: نقولو ليهم غنمشيو غير مع ميساء تشوف الكلية لي غتسجل فيها و نضربو دويرة، و حنا نديرو ما بغينا اش بان ليكم تافقو كاملين مع ان الفكرة ما كانتش عاجبة ميساء بزااف و مارتاحتش ليها خاضة انهم دايرين بيها السبة و هي ما باغاش يتخلق شي مشكل و تسمى كذابة وووو و لكن ختها ديما كتعرف كيفاش تقنعها... خرجو عند الدراري و بداو يلفقو ليهم دوك الكدبات حتا قنعوهم و ناضو كيجريو كل وحدة لبيتها كتلبس و تقاد .... دقائق و كانو واقفين لتحت قدام الدراري باش يستأذنوهم بالذهاب، هو على الحالة باش كانو ناوين يخرجو را الدراري شدو راسهم و بركو غا بزز اما حلفو ما يخليوهم يخرجو بوحدهم هكاك... ميساء: (كتهمس لحسناء) ختي را عندهم الحق، اش هاد اللبس لابسينو نتوما، را المغرب هذا و نتي عارفاه كيفاش داير، البنات نقولو ما عارفينش و لكن را حشومة نتي خاصك توعيهم حسناء:(كتهمس ليها حتا هيا) و صافي ا صا٩بتي ياك نتي مستورة و خلينا حنا هاكا عاجبنا راسنا، زايدون ماكاينش لي يدوي معانا و نتي كاينة (وجهات هدرتها لطوني) دابا خلينا نمشيو را زربانين طوني: سيرو و حظيو راسكم، و رجعو بكري ااا كانو غادين فاللوطو ديال ميساء و حداها حسناء و اللور اكرام و سنام، هاد المرة مادارتش القرآن دارت ليهم الأمداح... سنام و اكرام غا كيبيضو فعينيهم عمرهم سمعو هادشي و حسناء شادة الضحكة ماباغاش تحرج ختها ... حتا نطقات اكرام: ختي ميساء ما عندكش شي اغاني غربية بغينا غا شوية الحماس ميساء: انا ما مولفاش نتصنط لداكشي و لكن لا كنتي باغا هانتي كلشي قدامك ديري لي بغيتي ما تردداتش و دارتها ليها قد فمها، دارت اغنية كالما و جهداااتها و بقاو كيشطحو و يغنيو و البلاصة لي دازو منها كلشي كيشوف فيهم، او بالأحرى كلشي كيشوف فميساء لي كتبان بعقلها كيفاش دايرة هاد الحالة معاهم، و ميساء ما خفاش عليها النظرات ديال الناس فالأول مارتاحتش و لكن فالأخير تجاهلتها و قلبات عينيها للطريق مخليا البنات ياخدو راحتهم.... و ما كانش بزاف الوقت و لقاو راسهم قدام البحر.. هبطو ليه فرحانين و ماكاينش لي يدوزو من حداه و ما يلوحش ليهم شي كلمة، هما ما مسوقينش و سنام بخير هاديك اصلا ما فاهمة تا اش كيقولو غا لي داز و قاليها شي حاجة كتبظا ضحك معاه مسكينة و تزيد... ميساء غادا و ما حاملاش راسها، كملوها و جملوها جاتهم الحالة قاليك غنمشيو نعومو، عياو فميساء و لكن والو راسها قاصح و فضلات تجلس و تحضي ليهم حوايجهم، مشاو كيعومو و بنادم كيدور بيهم و هما ما مسوقينش و عاجبهم الحال تهناو من الدراري و نساو راسهم و حاضين مع اكرام لي حاملة زعما خاصها تبت تا تحط داكشي لي فكرشها ... بقاو هكاك حتا عياو و رجعو كيتشمسو حتا نشفو حوايجهم و ناضو لبسو و مشاو لماكدو عمرو كريشاتهم و خرجو كيتمشاو و يضحكو و ناشطين بحالا كانو محتاجين غير هاد الخرجة لي تبدل ليهم نفسيتهم ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اكرام & حسناء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سنام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.