غمضات عينيها و طلقات رجليها للريح ... حيدات السپادرين لي كانت لابسة و بقات غير كتجري، كتجري بالحفاا ماعارفاش رجليها فين غادين بيها، المهم عندها هو أنها تبعد عليه .. أما ناصر فحس بيها كتجري و بلاما يتلفت وراه كرز على ايديه عرفها غتكون خلاتو يزيد و تهرب .. غمض عينيه و كرز عليهم بالأعصاب، هز راسو فالشجرة لي حداه و ما كان منو الا يتسلق ديك 80 متر، ما وقف حتا ولا كيشوف الغابة كاملة من لفوق، ضيق عينيه و هو كيقلب بين الشجر عليها .. علاش غنستغربو و هو عاش حياتو كاملة فهاد الغابة .. وقفات من الجري و هي كتشوف من وراها واش تابعها شي حد، كانت واحد الحجرة فالطريق هي ماداتهاش فيها و لكن الحجرة قدرات تعكلها و جات طايحة على وجهها، ضربها الضو فكرشها و حسات بوجع قوي، لدرجة ما قدراتش ترفع صوتها مزال، تمرمدات مزيان فداك التراب من راسها حتال رجليها، الكسوة لي كانت لابسة قصيرة ماواصلاش لركبتها، الشيء لي خلاها تجرح ركبتها و سيقانها بالشوك ... و مع ذلك ناضت و كملات طريقها و هي كترجف، الشتا بدات كتصب .. الحال ظلم .. البرد قاصح كيضرب ليها فدوك الجروح .. لكحات من الجري و الجوع عمى ليها عينيها .. و الاصوات ديال المواء مابغاتش تحبس زادت خلعاتها .. كلشي تجمع عليها و الوجع باقي شادها ما بقاتش قادرة تتمشى مزال بداك الألم لي كتحس بيه .. جلسات على واحد الحجرة كانت تحت واحد الشجرة، منها تستاراح و منها تخبى على الشتاا حتا تسحى و تنوض تكمل طريقها، حطات راسها على الشجرة و هي جامعة رجليها عندها و محاوطة دراعها بايديها و غمضات عينيها، أكثر حاجة محتاجاها دابا هي انها ترتااااح و تنسى اي حاجة دايرة بيها ... فيقها من هاد النعاس صوت زئير الأسد .. هنا حلات عينيها على جهدهم و دموعها تساكفو بلاما تحس، بداو كيهبطو وحدة من ورا لاخرة، ناضت كتحاول تسلق الشجرة كطلع و تعاود تزلق و تهبط، و تنقز تاني باغا طلع تخبا بزز .. اكرام: اهئ اهئ واش صافي هادي هي النهاية اهئ ناري ما غيلقاوش حتا الجثة ديالي اهئ واااع اش داني نهرب (فجأة حبسات البكا و زادت كملات) مزيان مني هربت اللهم نلقاها مع السبع ولا نلقاها مع هداك الوحش واااع اهئ اهئ و لكن انا توحشتو واخا هكاك، زعما يكون دابا خارج كيقلب عليا(زادت فالوتيرة د البكا) منيتي، علاش غيقلب على المشاكل لراسو كون راه دابا جالس فدارو و كيتفرج فشي فيلم و بخير كيتي انااا اهئ سكتات فاش حسات بالشجر كيتحرك و قلبها كيضرب فالمية غيسكت بالخوف، الدنيا بدات كدور بيها حطات راسها على الشجرة و خاطرها مروع عليها .. ثواني و نزلات شي حاجة بالجهد قدامها حتا طارت بالخلعة و غوتات و هي مغمضة عينيها .. اكرام: وااااع اش هادشي، لا يا ربي ماشي هاكاا كنت كنتخايل غنموت، واااع اهئ اهئ ما عشت تا حاجة فحياتي زوينة و غنموت اهئ ما سكتات حتا جراتها شي ايد بالجهد، نيفها حسات بيه تهرس فاش تضرب مع جسمو الحديدي .. كيفاش ما غتعرفوش و هي حفظات ريحتو، ريحتو لي كتحسي بيها قوية و طبيعية، بعيدا على الروايح لي ولاو كيديرو اغلبية الرجال هاد الوقت ولي كيكونو ماركة و غالين و كلهم مواد كيماوية .. هزات عينيها كتشوف فيه، ملامحو ما واضحينش مزيان مع ظلمة الليل، و لكن هادشي ما منعهاش من انها تقرب منو .. نسات الألم لي كانت كتحس بيه فكرشها و البرد لي قتلها .. وقفات على صباع رجليها، غمضات عينيها و قربات وجهها منو، و ما جات فين تحط شفايفها على شفايفو، حتا جاتها تصرفيقة قوية منو، نساتها فكلشي .. حلات عينيها و هي كتشوف فيه بصدمة و الدمعة حابسة فعينيها ناصر: مال مك على هادشي هااا طلقت ليك اللعب شوية بغيتي طلعي ليا فوق راسي اكرام: (ساكتة و كتشوف فيه) ناصر: من هنا للقدام غتبقاي تشوفي غير الوجه لاخر عولي عليها بقاات ساكتة ساهية فيه هو التالي لي معصب و غيطرطق، كتشوف ليه ففمو كيفاش كيتحرك، و ما تردداتش باش تنطق .. اكرام: (هبطو دموعها) علاش مابغيتش تبوسني، واش طلعت ليك فراسك، اهئ اهئ غير قولها ناصر تصدم منها، هو معصب عليها و كيتوعدها بلي غيعذبها و هي فاش كتفكر، ما عرف باش يجاوبها، بقا ساكت و كيشوف فين غيوصل معاها .. حسات بالترويعة طالعا مع جوفها و حطات ايدها على كرشها كتحاول تشد فراسها، و لكن فلحظة تقلبات معدتها و خوات ما بيها على ناصر لي كان واقف قدامها .. الأخير لي بقا واقف مصدوم .. أما هي فاستجمعات أنفاسها قبل ما دور بيها الدنيا و طيح بين ايديه مغمى عليها ... فاقت على قطرات ماء الشتا خفيييفة كتنسكب على وجهها، حلات عينيها بتثاقل، كان باقي الليل، ما بقاتش كتحس بالبرد و حتا الوجع فاتها، كتحس بشي ايدين كبار محاوطينها بحال الأجنحة حامينها ... نتابه ليها بلي بدات كتحل عينيها، حط ايدو على خدها كيضربها ضربات خفاف باش توعى على راسها، و كيتفحصها بايديه و هو كيبعد خصلات شعرها على وجهها، و نطق... ناصر: غنمشيو لواحد القبو صغير قريب من هنا نباتو فيه هاد الليلة حيت بعدنا على الدار بزااف اكرام:(ومات ليه براسها بالايجاب) ناصر: (بشك) هاد الترويعة و الاغماء، و حتا داك الحب لي طاح عليك من جيهتي، ما عرفتيش السبب ديالو ! اكرام: من آش غيكون السبب زعما، تخلعت عادي يوقع ليا هاكا هزها ناصر بين ايديه بحال الريشة بكل برود و تمشى، الطريق كاملة و هما ساكتين، كل واحد فيهم سارح بأفكارو لبعيد .. دقائق و كانو وصلو، القبو كان صغير بحال غرفة لشخص واحد، حداه پوطو كيبعث ضوء خافت للمكان، غير أن القبو كان مظلم لداخل و باينة قديم، حطها من ايديه و مشا كيتفحص الباب لي كان مسدود بالقفل، رجع خطوة للور قبل ما يفرع الباب و يدخل .. ما ستغرباتش اكرام منو، عارفاه قاد يدير ما كتر و هادشي بالنسبة ليها عادي الا كنا داوين على ناصر .. دخلو بزوج ناصر كيقلب على فين غيلقا الساروت ديال الضو، و اكرام تابعاه بعينيها .. حسات بشي سائل تحت رجليها هبطات راسها كتحاول تعرف شنو هادشي و منين جاي، تبعات السائل حتا لمحات كرسي ملوح و حداها جثة شخص، ماكيزاتش وجهو مزيان حيت كان شوية الظلام و لكن قدرات تعرف بلي الجثة ديال بنت .. و مع الغوتة لي غتطلق ناصر كان لقا الساروت و شعل الضو، غير سمعها غوتات دار نيشان شاف فيها و شاف قدامها جثة فالأرض، تاجه عند اكرام بخطوات سريعة ضمها لصدرو و هو كيهدنها، كيشوفو الجثة لي قدامهم الدم نازل من اسفل كرشها و من راسها بغزارة .. زاد كمل على ما بيها فاش قرب من الجثة و حيد الشعر على وجهها ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.