50

312 20 4
                                    

كان جالس فكرسي فالجردة، كيهز رجليه بعصبية و كارز على سنانو، مرة مرة كيدوز ايدو على وجهو بعصبية، هو اصلا خرج من الدار غا باش ما يحطش ايدو عليها ولا يدير شي حاجة يندم عليها، كيتفكر بلي كذبات عليه و رجعاتو ضحكة، خارجة كتعري لحمها للبراني و كون ما ردش البال للرملة لي كانت باقا لاصقة فلحمها كون را خلاتو كي الدمدومة، و عاد فينما كيتفكر بلي وسط علاقتهم رفضاتو و مابغاتوش يقيسها كيزيد يتعصب ... دخلت للجردة هازة جلابتها من الجنب و كتقلب عليه بعينيها، حتا بان ليها من بعيد جالس بوحدو، طلعات النفس بالجهد لي فيها و زادت عندو بخطوات سريعة حتا وقفات عليه ... هز عينو فيها ببطىء بانت ليه واقفة عليه و مطلعة حاجب و مهبطة لاخر، بقا كيشوف فيها بمعنى شنو
ميساء: (مخرجة فيه عينيها) مالك يا خويا خارج فهاد الليل و مخلينا خارجين نقلبو عليك بلا عقل، مالك مصعصع علينا اش كاين
ناصر رجع حط ظهرو على الكرسي و طلع حاجب و هبط لاخر غا كيشوف فيها، كتهدر بالزربة لدرجة ماكتنفسش غا كدوي
ميساء: هاي هاي تا مالك مفرعن علينا شكاين، مال ديك الدرية مسكينة لي ضربتيها و هي واحلة فروحها، اش بينك و بينها تا تحط عليها يدك (طلعات النفس تاني و كملات) زاااايظها بالكدوووب و تقوليا را حنا مزوجين، اوا الله امسخك
ناصر هنا ما قدش يحبس الضحكة بقا غير كيضحك، هي را واخا زعمات عليه و فاتت حدودها را غير دافعة الجبهة أما را كتخاف منو، بقات كتخنزر فيه
ميساء: انا را ماشي بهلوان هنااا (هزات عليه صبعها) شوووف اااه ديك الدرية غتمشي تزوج بيها و تسترها ولا بعد منها خليها را الف واحد يتمناها الا ما كنتيش باغيها للحلال عطيها بالتيساع و الراجل المخير را يتزوج بيها و يهز ولدكم فوق راسو
هي را ما كاين لا راجل لا زوج، الراجل لقاتو تا لراسها، و لكن هي عارفاه كيبغي اكرام و بغات تستفزو و تحسسوا بلي اكرام ساهل ضيع منو باش يلله يخاف و يتزوج بها، و هو غا سمعها حبس الضحكة و عقد حجبانو و طلع ديك التخنزيرة لي كتخلع، عينيه ولاو حمرين كيف الجمر ... بدات كتخاف منو و لكن كتحاول تبين بلي عادي و مخرجة عينيها فيه و دافعة الصنطيحة، ناض بالزربة وقف قدامها حتا ولات كتبان قد بنتو و خاصة مع هو غير كيتعصب كيتنفخ و كيولي بحال الغول...
ناصر: (بحدة) هاديك ما غتكون لحتا حد من غيري، ولا فكرتو فيها غا وجدو الكفن ديالكم كاملين (سكت شوية و كمل) و موضوع الزواج انااا لي كنقرر فيه ماشي نتي ولا هي
ميساء: (كتحاول تبرد) الله اهديك ا سي ناصر، تزوج بيها و سترو عرضكم را حرام تبقاو تحت سقف واحد بلا زواج، انا را كندوي معاك بحال ختك ماشي كنعايرك ولا كنقص منك و الله حتا باغا ليكم غير الخير راكم بحال خوتي و عزيتو عليا واخا مادوزناش بزاف الوقت و لكن الانسان الطيب كتبان عليه (بدات كدور عينيها و كملات) نتوما باينة كتبغيو بعضياتكم اللهم تكملو الأجر و هي اصلا غا ورقة لي ناقصاكم راكم عايشين بحال المزوجين ما عندكم مسؤولية لي تخافو منها
ناصر: (رجع جلس فبلاصتو) شوفي نتي عزيزة عليا، بنت محترمة و داخلة سوق راسك، و خليك هاكا ما دخليش فسوقي انا و هاديك خيتي
تنهدات و هي كتشوف فيه بقلة حيلة راسو قاااصح و لكن هي عنيدة كتر منو، و هدرتو ما غتمنعهاش باش تزيد تقنعو
ميساء: اش بان ليك نمشيو نضربو دويرة على رجلينا و نهدرو شوية (هز عينو فيها و عاود هبطهم) عفاك، و الا ما عجباتكش هدرتي ديك الساعة ما غنعاودش نتدخل فيكم
تنهد بقلة حيلة و ناض تابعها، و هي فرحانة حيت دار ليها خاطرها بعدا ... أما طوم لي خرج تابعها ما عطاتوش خاطرو يخليها تخرج فداك الليل بوحدها، كان متابعهم من اللول و سمع هدرتهم كاملة و شافها مشات مع ناصر عاد تنهد مطمأن عليها، عارف ما عندو ما يوقع ليها و هي مع صديقو و كتر من خوه .. هز راسو كيشوف فالسماا، كيدور هدرتها فدماغو، كيحااول يفهم عقليتها شوية، هي ماشي من النوع لي كيعجبو التفلية و التصاحيب، عندها زوج كيبغيو بعضياتهم خاصهم يتزوجو و يتفاداو الحرام، هبط عينيه و زاد زوج خجوات حتا جلس فوق الكرسي كيضحك و هو هاز تيليفونو داخل للانترنت يبحث شوية فالديانة ديالها، هو تربى شوية فالخيرية و لكن ما كان كيفهم والو مزال صغير و حتا هما ما وعاوهمش، و رغم ان ناصر مسلم، الا أنه بعيد بزاااف على الله، و عمرو هدر ليهم على الاسلام و اصلا عمرهم هدرو فشي حاجة متعلقة بالدين...
حلّ منتصف الليل، كان ألفريد لي جالس فالكناپي حاط رجل على رجل و مربع ايديه كيتفرج ف طوني لي مزال كيصبر فحسناء و كيسكتها و هما مشوشين على ميساء لي مني خرجات تابعة ناصر ما بقا جا عليها شي خبار لا هي لا هو ...
حسناء: (واقفة كتمشي و تجي، شادا على قلبها) الله يا ربي عنداك تكون وقعات ليها شي حاجة، اويلي انا شنو درت خليت البنت مزال صغيرة تخرج بوحدها فهاد الليل
طوني: (متكي على الحيط و كيشوف فيها غادا جايا عليه حتا دوخاتو) غتكون بخير را ميساء هاديك ما يقد عليها غا لي خلقها
وقفات كتشوف فيها بتخنزيرة و دارت كملات المشي و المجي ديالها تاني و هي كتبكي و دايرة ليهم مسرحية درامية تما،
حسناء: الله يا حبيبتي الله و فين غتكوني
طوني: غتكون مع داك لي مايتسماش، غا دعي الله ترجع سالمة و مايدفنهاش حية
دارت كتخنزر فيه و دارت ليه بايديها باش يسد فمو، ما عرفاتو واش كيواسيها ولا كيزيد عليها ... قاطعهم الباب و هو كيتحل، دارو بثلاثة حتا بانو ليهم جايين داخلين كيضحكو، ما علابالهمش بالحيحة لي خلاوها وراهم ... غير دخلو مشات كتجري كتعنق فختها
حسناء: فين مشيتي ا ختي فييين حتال هاد الوقت واش بغيتي تحمقيني
ميساء: (كتحاول تبعدها عليها ما فاهمة والو) اش كاين ا ختي اويلي را قلت لراجلك فين غادا
ناصر: (ببرود) كنا غير طالقين رجلينا شوية يضرب فينا البرد
ميساء: (دارت شافت فيه و بتاسمات و عاودت شافت فحسناء) واش ما بقا حد يخرج مع خووه
بتاسم ليها ناصر بينما جراتها ختها من يديها مطلعاها موراها و خلاتهم كاملين كيشوفو فبعضياتهم، طوني طلع و هبط فناصر و مشا تبع مراتو ... جا طالع حتا هو و هو يوقفو بصوتو
الفريد: اجي ا صاحبي
دار ناصر نص دورة شاف فيه و طلع حاجبو بمعنى شنو بغيتي
الفريد: ما نهدروش شوية؟ ولا صافي درتي أخت جديدة ما بقيتيش باغينا هههه
دار ايدو فجيبو و رجع عندو كيضحك، حتا جلس حداه و نطق
ناصر: نتا الأصل
الفريد: (ضربو على كتفو) مالك مع اكرام
ناصر: (تنهد) كدبات عليا .. هاد النهار كامل و هما فالبحر .. كون ما شفتش الرملة باقا لاصقة فلحمها و حوايجها كون دوزاتها عليا
الفريد: (تنهد) و لكن ما كانش عليك تعاملها بديك الطريقة على قبل شي حاجة بحال هادي، بما انها كذبات عليك اذا عارفاك ما غتوافقش و البنت باغا تخرج مسكينة اش غدير (ناصر دار شاف فيه كيخنزر، ماداهاش فيه و كمل) غير كتصعب عليك الأمر ا صاحبي، بحال هاكا غتكرهها فيك
ناصر: اصلا ماكيهمنيش، تكرهني ولا تبغيني شغلها هداك .. المهم انا باش كنحس
تنهد طوني و هو كيربت على كتفو، بينما وقف ناصر باش يطلع فحالو... حك شعرو للور بحالا تفكر شي حاجة، زاد خطوات قليلة و رجع جلس حداه
ناصر: خوك فين هوا؟
الفريد: خرج تابع ميساء يمكن و ما بقا رجع .. غير سير ترتاح أنا هنا كنتسناه حتا يجي
ناصر: تابع ميساء (بضحكة جنب) كون را غارق فشي بار تاني
الفريد: معرت ايمتا غيحيد منو داك التبرهيش و يعيق بلي هو كبر على داكشي
ناصر: (تنهد) على كل موضوعنا ماشي هو هذا، نتا عارف بلي ما بقيتش خدام فديك الخدمة ديال الحرام، قريب غنولي أب و خاصني شي خدمة .. خدمة ديال الحلال
الفريد هز فيه عينيه مركز مع هدرتو، و كيشوف فناصر لي أول مرة يهدر على الحرام و الحلال قدام
الفريد: (مبتاسم) اهاه، بالتوفيق
ناصر: بما أنني مامكملش قرايتي، و ما عندي حتا ديبلوم و لكن عندي راس المال، واخا فلوس حرام و لكن فاش غنكبر البروجي گاع دوك الفلوس غنصدقهم اللهم فالفقراء حتا دوك لي كنت كنقتل را ما ساهلينش و حلال فيهم القتل (وعى على راسو) استغفر الله مهم عطاتني ميساء واحد الفكرة، غندير شي شركة ديال المعلوميات بما انني عندي مع الهاكر و حتا نتا و طوماس غتخدمو معايا و الا بغيتو تكونو شركائي مرحبا
الفريد را غير كيشوف فيه، صدمة تابعة ختها، السيد غيزيد سيمانة غيولي بحال ميساء، هادي غا ساعتين ولا السيد كيهدر بقال الله قال الرسول....
ناصر: شفتك سكتي
الفريد: (خرج من سهوتو) ااا ههه سمحلي، مهم أنا معاك فالطريق لي غتمشي فيها ا شريكي
ناصر: حاجة اخرى (هبط راسو كيفكر و عاود طلعو فيه) بغيت نتزوج .. نكمل ديني
حط ايدو على فمو كيحاول يحبس الضحكة و لكن را ما قدرش، و ناصر كيشوف فيه كيف مزير ما قادرش يضحك فوجهو
ناصر: غا طلقها
الفريد: هههههههههه لا بزاااف باغي تكمل نص دينك ههههههههه و حتا تبداه بعدا و كملو
ناصر: (ضربو لكتفو، عاقد حجبانو) جمع الضحكة، (هبط راسو كيلعب بشعرو) حياتي كاملة و انا نادم على داكشي لي كنت كندير، كنت عارف بلي انا خاطئ فحق راسي بزااف حيت بعيد على ربي، و لكن ميساء حلات عينيا على بزاف الحوايج، المهم كنتمنى تفهمني
الفريد بتاسم ليه و ناض ناصر طلع لبيتو ... غير دخل اول حاجة هي قلب عليها بعينيه ما بانتش ليه، تنهد عارفها معصبة منو و ما حاملاش تشارك معاه البيت مزال .. عاد ميساء ما غتخليهمش مزال مجموعين بلا زواج .. سلت عليه التيشورت و تلاح على ظهرو فالسرير كيشوف فسقف الغرفة حتا غفات عينيه ...

 سلت عليه التيشورت و تلاح على ظهرو فالسرير كيشوف فسقف الغرفة حتا غفات عينيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ناصر & ألفريد

القاتل المأجور (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن