من بعدما كمل المكالمة ديالو مسح على وجهو بقوة العصااب... دخل للفيلا كيجري هز اللوطو ديالو و كسيرا بقوة... عرفها فين غتكون اكثر بلاصة كترتاح فيهاا... و اصلا ما تقدرش تمشي لدارهم مقلقة و هي يلله تزوجات .. خاصها حتا تفكر فشي حل ... وقف قدام مستشفى الامراض النفسية نزل من اللوطو و هو كيجري... شافوه لكارد كورد ما دواوش معااه حيت معروف تماا بلي راجل حسناء و هي طبيبة نفسية مشهوورة... مشا للمكتب ديالها ملقاهاش حس بالنبض ديالو توقف ... حس بالدوار... نزل بخطوات بطيئة و الدمعة واقفة فعينيه كيحس بيها علاين تهبط... رجليه مبقاوش كيهزوه حاس براسو فااشل صاافي... هو خسر كلشي ... واش غيكون مصيرو فالاخر بحال اكرام... واش غيلقا راسو بوحدو خسر والديه ... مراتو و خسرهاا بسباب انعدام الثقة و التسرع ديالو... اكرام لي كيحس براسو مسؤول عليهاا خسرهاا حتا هي و يمكن للابد... اشنوو غادي يديير دااباا... باشمن وجه غيرجع يشووف فحسناء لي ما خلا ما قاليها و زاد جرى عليها حتا طلبات الطلاق ولا اكرام لي كتقول مع راسها دابا بلي هو شماتة و طامع فيهاا ... ولا هم هدااك لي الا عرف بلي كلشي فشل غيقتلوو... حيااتو تدمراات ... هو خرب ليه حياتوو... الشيطان قدر يدمرو ... يمكن كون مجاوبش على ديك المكالمة من الاول ميوقعش هادشي... و يمكن كون ما تاقش فييه غيكون حسن... ما كانش خاصو يتيق فيه هو لمح ليه... ما غينساش فاش قاليه "لي كيدير ما كيقولش"... اووف اناا غبي كيفااش تقت فيييه كيفااش ما فكرتش فيهاا... كون بغاا يقتلهم ما غيقوولهااش ليااا #فلاش_باك طوني كان جالس فاعلى الجبل كيتأمل المدينة كااملة لي كيشوفها من الفوق... كيشوف الطبيعة و يستنشق الهواء النقي... بعييد على صداع المدينة... من هناا كتبان ليك الدنياا هادئة ... قاطعوا صوت التيلي هزو كانت المكالمة من نمرة روسيا... استغرب حيت النمرة ديالو فالمغرب ما عند حتا وااحد من غير شخص واحد ... جاوب و علامات الاستغراب على وجهو... طوني:الو وي شكون معايا ؟ الشخص: (لا رد) طوني: (تعصب) لا باغي تفلا، ق*د عليا سير شوف شي حد قدك ..(يلله غيقطع و هو يجاوبو) الشخص:(ببرود)المرة الجاية تعاود بحال هاد الهدرة، غتلقا راسك فالقبر ... و اكرام غتبعد منها .. طوني:(باستهزاء)شكون نتا اصلا لي تقولي اش ندير .. و اكرام ما غنتفارقش معااها و تهديداتك ما غتفيدك بوالو الشخص: اذا نتا بغيتي تجبد على راسك مشكل .. و مشكل كبير نتا ماشي قدو ... طوني: شنو فجهدك ما دير ناصر:(ببرود)لي كيدير ما كيقولش ! طوني:شكون نتاا ؟ الشخص: قباض الارواح، عزرائيل ... سميني كيف بغيتي... طوني:(باستهزاء) انا ما خاايفش منك ناصر:(ببرود)لي ما كيخافش ما يطلعش للجبل يبكي بحال العاهرة طوني:(دور وجهو بالزربة كيقلب وااش مراقبو شي حد)ن، نتاا بااش عرفتيني فين كااين ناصر:(باستهزاء) ما تخافش انا ما غنلوحكش من تما ... مراتك راه خارجة مع اكرام فرحانين .. اش بان ليك نخليها تكون اخر فرحة فحياتهم طوني:(بلع ريقو)ن، نتاا اش كتقوول (تقطع الخط) ضرب التيلي مع الارض حتا تشتت ما بقا فيه ما يتجمع... هبط من اعلى الجبل كيجري و كيدردب مرة مرة... تمرمد مزيااان هابط يطيح و ينوض و صورة حسناء و اكرام فبالو... و الهدرة ديال ناصر كتعاود فراسو... حتا وصل للوطو طلع و ورك على الفيتاس حتا العجلات خلاو الطراس فالارض...
كان ملقى على سريره الحريري و نصفه العلوي مسند على جنب السرير... فايدو التيلي كيشوف فيه و على وجهو ابتسامة شرييرة حيد منو الكارت سيم و بحركة منو ديك الكارت رجعات فتاااات... هز كفو التاني ناحية وجهو كيشوف فيه كيشوف الديكور لي شرات ليه اكرام ما بغاش يلوحو و كيقنع راسو بلي الديكور اصلا عجبو....دور راسو للجهة التالية من السرير... ماشي بزاف باش كانت حداه ... أي حاجة ولات كتفكرو فيها ... اش هاد الاحساس الجديد عليه... مستحيل يسمح لقلبو يتعلق بشي عاهرة كيف كيعتابرهم هو... مسح على وجهو بقوة و شاف فالساعة... هذا هو الوقت ... ناض كيلبس عليه بالزربة... رش البارفان ديالو اخر شي حط المسدس ديالو وراه فاسفل ظهره...
كان نازل فالدرج ديال المستشفى سااهي و الدموع محجرين فعينيه... داز من حدا الاستقبال شافتو ندى وحدة من لي خدامات فالمستشفى هي وحدة پوسط فالاستقبال كانت واقفة هي و المسؤولة على شؤون المستشفى ندى: سيد طوني طوني:(هز فيها راسو بزز و دار ابتسامة جاافة) ندى: هل التقيت بزوجتك طوني:(حدر راسو) لم أجدها ... ندى:(باستغراب) هل جربت ان تبحث عنها في الغرفة 206 ؟ طوني:(هز راسو بالزربة من بعد هاد الهدرة و عينيه كيلمعو ببريق الفرحة) هل هي فعلا موجووودة هنا ، هل انتِ متأكدة ... ندى:(متفاجاة من ردة فعلو)اه ت... متسناهاش حتا تكمل طلع كيجري للغرفة لي قالت ليه... غير وصل حل الباب بكل ما اوتي من قوة... كانت عاطياه بالظهر كتهدر مع شي مريضة هاد الاخيرة لي ترعبات من الطريقة باش فتح عليهم الباب و تكمشات فبعضها و حاوطات ايديها هلى رجيلاتها كانت سيدة فالخمسينات من عمرها ما حققش فيها مزيان... بالو غير مع حسناء لي دارت غير شافتو و هي تخنزر و قلبات وجهها عند المريضة صنعات ابتسامة طمناتها بلي غترجع عندها و تاجهات لعند طوني شداتو من ايدو و جراتو من وراها... كانت غادا معصبة و كارزة على ايديه ظفارهاا غرزاتهم فلحمو و هو وراها محاسش بالالم كل همو انها تفهمو و تعرف علاش هو كيدير هادشي كاامل... سدات عليهم الباب فالمكتب طلقات ليه ايديه و مشات جلسات فالكرسي ديالها... جلس حتا هو مقابل معااهاا ... هزات فيه راسها و هي مخنزرة حسناء:شنوو مزاال باغي ياك قلت ليك نتشاوفو فالمحكمة طوني:(ضرب على البيرو)غير نسااي هاد الهدرة، ما غتفرقك معايا غير الموت حسناء: حتا انا را قلت الهدرة لي عندي .. ماشي مدلولة باش تعاملني هكاك و نصبر ليك مزال طوني:(لا رد) حسناء: و دابا سيير عند هاديك لي جريتي عليا من الدار على قبلهاا طوني:(كرز القبضة ديال ايديه)حسنااء راك مفااهمة واالووو... نتي معاارفااش شكون هاديك بالنسبة لياا حسناء:(و الدموع فعينيها)يااك اسيدي اناا ما عاارفاش شكون بالنسبة لييك اوا الله اكمل عليكم بالخير بزووج بيكم اهئ واا بعدو مني ولا غتشوف الوجه لاخر ديالي طوني:(كرز على سنانو)هااديك لي باغااني نمشي نتزوج بيهاا راهااا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
