من بعدما جاا ناصر و خذاها من ايديها و هي مازال كتمسح فالدموع من عينيها "ناصر" رد ليها البال و لكن فضل انه ما يسولهااش على كل هو قريب يعرفها علاش ناوية ... خرجو من القاعة تحت انظار "طوني" من نهار شافو كيفاش محاصرها فالمستشفى و هي كترجف خاايفة منو، عرف بلي اكرام كتقوي راسها غير بزز باش تواجه ناصر .. جبد من جيبو التيليفون و كتب ميساج "كلشي غادي كيف خططتي ليه" و رجع التيليفون لبلاصتو و دور وجهو جهة "حسناء" شافها كيفاش فرحاانة ما بغاش يخسر ليها فرحتها هداكشي علاش نفى دوك الافكار من الدهن ديالو كيف كيقول فراسو "اكرام بعقلها و عارفة راسها شنو كدير" كانو فلوطو غادين فجو متوثر غالب عليه الهدوء و الخوف من المجهول "ناصر" كل مرة كيخطف شوفة ف"اكرام" لي كانت ساهية فلا شيء... قاطع سكوتهم اللوطو و هي كتوقف دورات وجهها جهة "ناصر" دار ليها اشارة بعينيه باش تنزل و داكشي لي دارت لثواني و هي واقفة فبلاصتها قدام الفيلا لي كانت فمكان خالي حس البشر ماكينش، الفيلا غالب عليها الشجر و داير بيها بحال الغابة .. الشيء لي زاد من حدة الخوف عندها ممنعاتش راسها من انها تسولو اكرام:وااش ما كينيش الناس هناا ناصر:كيعجبني الهدوء ما عنديش مع بنادم و صداعو اكرام فضلات انها تسكت و تشوف هادشي فين غيوصلها اما "ناصر" فحل الباب و دخل ما حسش بيها تابعاه، دار لقاها باقا واقفة فبلاصتها و كدور فعينيها تنهد عارف راسو جاب لمصائب حتال عندو جرها من ايديها مدخلها و هي غي كتشهد و تقول هنا يقتلني و ما يجيب ليا حتا واحد الخبار فلتات ايديها من "ناصر" و دورات عينيها شافت تصميم الفيلا راقي و عصري كان غالب عليها اللون الاسود و الابيض، كانت صغيرة و لكن زوينة كتحسي فيها بالطمانينة واخا "اكرام" مني حطات رجليها فيها و هي غتموت بالخلعة "ناصر" وقف و هي مع باااقا حالة فمها محساتش براسها حتا دخلات فجسمو الحديدي "ناصر" دور وجهو بالعرض البطيء طلع النفس و غمض عينيه كيحاول يكتم الغضب ديالو ناصر:(كيورك على الهدرة)وااش مكتشووفيش قداامك اكرام:(غي شافتو معصب فشلو عليها ركابيها)سس...سمحلي "ناصر" خشا ايدو فجيبو هي عند بالها غيخرج الفردي صافي ولات كتشوف الموت بعينيها حتا الا غوتات مكاينش لي يعتقها و الخطة لي جات على قبلها منفذاتهاش... اكرام:(كتحاول تهدنو)ش...شوف مكاين لاش تجبد الفردي خلينا نتفاهمو غي بالتي هي احسن ناصر:(صغر فيها عينيه و جبد ايدو من جيبو لي كان فيها التيلي)انا غنجيب ليك شي حاجة تشربيها "اكرام" فهمات بلي كان باغي يجبد غير التيلي و لعنات راسها على الخفة لي فيها هي الا بقات كضعف قداامو هااكاا ما عمرها ما غتنفذ داكشي لي فبالهاا .. و ها هي دابا غتدخل الشك فراسو مني جبدات الهدرة على الفردي .. شافت صالة صغيرة كانت قدام الكوزينة مشات و جلسات فيها دورات وجهها شافتو كيفاش كيتحرك فالكوزينة من بلاصة لبلاصة و هو كيطير خفييف سهات فيه حتا شافتو و هو جااي هاز فايدو حليب بالشوكولا قالت فراسها (عمرني شفت شي قتال كيشرب الحليب بشوكولا) عطاها كاسها شرباتو كامل فدقة هي اصلا كتحماق على "الحليب بالشوكو اما هو فحط كاسو فوق الطبلة و دار كيحيد فجابادور الفوقانية هي دورات وجهها بسرعة لجهة الاخرى اكرام:اوييلي راا معااك بنت فالداار ناصر:(ببرود)و من بعد اكرام:لبس عليك شي حااجة ناصر:شووفي فياا اكرام:لااا مستحيل ناصر:(بالغوات)ما غنعاودش هضرتي اكرام:(بتحدي)غير حلم ناصر:(شدها من الفك ديالها و زير حتا كاان غيطرطقو ليها و هدر بصوت حااد كيخلع)مني نقول شي كلمة مكاينش شي ق**بة ترفضهاا اكرام:اهئ اهئ صاافي غيير طلق اهئ ناصر:(شي حاجة تحركات فيه مني شافها كتبكي دفعها على الارض) اكرام:اانا اهئ عفااك متبقااش ضربني اناا غي حشمت ناصر:(باستهزاء)كااين شي بنت كتحشم على عراضها غتجي مع واحد لدارو(غمزها)و فنصاصات الليل تحرك بخطوات بطيئة و جلس قدامها دار رجل على رجل كيشوف فيها ببرود، هو تقصد انه يجرحها بهدرتو و وصل لداكشي لي بغا اكرام تحجرو ليها الدموع فعينيها كانو علاين غيخرجو و لكن تحكمات فرااسها بصح هي من اصول روسية بصح هي كابرة فمجتمع عندو البنت تفقد عذريتها شي حاجة عاادية بصح هي كاانت عندها علاقات مع شباب و لكن مكانت كتخلي حتا واحد يمسها فشرفها كانت عاارفة حدودها مزياان الاب ديالها و جداتها كاانو مربينها مزياان، هاري ديما كان كيقوليها قبل ما يموت بلي مرااتو لالة "زهرة" لي هي مامات اكرام قبل متموت وصااتو علييها باش يديرها فعينيه و يربيها احسن تربية و لشدة الحب ديالو للالة "زهرة" نهار ماتت قطع عهد على نفسو باش يخلي ينتو طلع بحال الام ديالها فأخلاقها .. و لكن "ناصر" شنو قال قاال ق**ة اذن غتوريه الق***ت اشنو كيسواو وقفا "اكرام" مشات فاتجاهو و هي كتماايل كتحس بالارض كدور بيهاا معرفاتش واش من اثر العيا و العرس ولا من الخوف و الرهبة لي عاشتها هاد النهار و لكن كملات طريقها لعندو حتا وقفات قدامو جلسات على ركابيها و شداتو منعنقو و هبطاتو لعندها بحكم طويل عليها هو بقا كيشوف فيها كيتسنااها شنو غدير حطات شفايفها على شفايفو حسات بيهم دافئين شافتو ما دار حتى ردة فعل بقا جاامد باارد لاقصى درجة بقات كتحرك شفايفها و صبعانها طالعين من عنقو لشعرو كتلعب فيه و والو ما تجاوبش معاها حتى فقدات الامل و بغات ترجع راسها للور و هي تحس بيه جرها لعندو بالجهد لي فيه حلات عينيها على جهدهم و مشا كيلتاهم شفايفها لي كيحس بيهم كيف العسل كياخد منهم الرحيق ديالو رسمات ابتسامة خبيثة على وجهها تجاوبات معااه لدقائق حتا حس بيها ترخفات رجع راسها للور لقاها نعسات قلب عينيه بعصبية ناصر: اش درت انااا هزها بين ايديه كيف الريشة و طلعها حطها فالسرير و تكاا جنبها كيشوف فيهاا و كيتفكر شوفاتها، عينيها كيقولو بزااف ديال الحواايج اكيد هي مخبية شي حااجة و هو ما جابهاا لداارو الا و بااغي يعرف شنو هي هاد الحاجة ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.