خرجوا من المستشفى و فطريقهم وصلو اكرام للفيلا فين كتسكن .. ودعاتهم و هي مترقباهم حتا فاتو الشارع، و دورات راسها جهة الباب د الفيلا متفكر اخر مرة خرجات من هاد الباب كانت بخير و كضحك عادية حتا هي عندها اب ماكتحسش براسها يتيمة الأم و هو معاها و اليوم هاهيا راجعة و هي فاقدة كلشي فالدنيا .. ساست هاد الافمار من راسها و صونات حتا جات الخدامة حلات ليها و هي كتعزيها، أول ما دخلات طلعات كتجري لبيت جداها .. كانت فالكرسي المتحرك ديالها مراة واخا كبيرة فالعمر الا ان الزين فاش كيمشي كيبقاو حروفو .. اول ما شافتها تلاحت بين ايظيها و هي كتبكي اكرام: مييييمة بابا مااات اغلى ما عندي ماات غير هو لي كان حاميني و دابا مشا عليا ما عرفات ما تقوليها ضمات بقوة لصظرها و هي كتبكي معاها من بعد الليلة لي دازت طوييلة على ابطالنا "ناصر" لي فالمستشفى و ما عارفين كيف بقا، واش غادي يفيق ولا لا ... "اكرام" لي جمعات دموعها و هي كتخطط فراسها و كتحاول تجمع افكارها باش توصل للي قتل الاب ديالهاا و وصلات لحاجة وحدة و هي ان لي دخلات فيه ديك الليلة ممكن يكون هو القاتل و لكن كيفاش غتوصل ليه و هي شافت غير عينيه و لكن لي خلاها مطمئنة و لو غي شوية و هو ان لون عينيه فريد من نوعو و مشايفاش بحالو و لي زاد اثار انتباهها هو انه واخا هدر بالانجليزية فاخر كلامو قال "برهوشة" اذن هو عربي و لكن من اينا بلاد بالضبط، خاصها تسول واش غير المغاربة لي كيقولو هاد برهوشة ولا كاين شي دولة اخرى .. اكرام:(تاففات و ناضت بالزعاف دخلات الحمام دوشات و لبسات الحوايج لي كانو على شكل جينز مقطع من الركبة ديباردور بيض و جاكيط غوز فلون السپادري .. حطات شوية د الميكاب يدرق ليها الهالات السوداء بكترة ما ولات كتسهر و خرجات من البيت و هي متجهة للريسطو لي دارو معاها غيفطرو فيها مجموعين و قبل مشات باست لجداها على راسها و شافت واش خاصها شي حاجة .. و هبطات فضلات تاخذ تاكسي باش هاكا مايبقاوش يدورو ف2 طوموبيلات كانت "حسناء و طوني جالسين على طبلة فالريسكو فيها الفكور و لكن باقي مامقربينش ليه كيتسناو اكرام و كيتغزلو ببعضياتهم شافوها و تبسمو ليها: صباح الانوار حسناء:(تبسمات)صباح الورود طوني:(كيحاول يتكلم بالعربية كيف حسناء)ثباخ الولود حسناء:(ضرباتو لكتفو)غي هدر بالانجليزية و بعد على العربية ههههه جلسو فجو من الضحك كل واحد فيهم و فاش كيفكر و كيحاولو ما يحسسوش بعضياتهم بالشي لي كيدور فبالهم و يخربو الجو، كل واحد كيحاول يخرج من الشعور الكئيب لي كيحس بيه بوحدو طوني: هل انتهيتن ؟ (هدر بالدارجة معكلة) نكدرو نمسيو دابا ؟ اكرام و حسناء كيضحكو عليه؛ اووكي خلصو الفطور و ناضو .. ركبو فاللوطو كان الصمت سيد الموقف كل واحد فيهم و فاش كيفكر بالو ممعاهش "طوني" لي خايف مني شاف ناصر و هو مبدل و كيدور فبالو بزاف ديال الافكار .. "حسناء" كتفكر فهاد الموصيبة كيف كتسميه لي خرج ليهم فطريقهم و لي الا مفاقش غيدخل "طوني" للحبس بسبابو و غيخسر خدمتو و هي غتبقا بلا زواج و فوث هادشي غتسما العروسة المنحوسة .. اما "اكرام" فكان كل تفكيرها غي لمول العينين لي الشك ديالها كلو فانه هو لي قتل لي الاب ديالها و كتفكر منين غتجيبو و فين غتلقاه...و ما هي الا دقائق حتى قطع صمتهم طوني: وصلنا خرجو من اللوطو "اكرام" غي نزلات حسات بقلبها غيخرج من بلاصتو اما "حسناء" فكانت غادا القدام شادا فايد "طوني" فحال الا غيهرب و حتا هو شاد فيهاا و كارز عليها و كانهم غياخدوها منو دخلو تابعين "طوني" حتى وصلو للغرفة لي فيها "ناصر" شافوه من الزاج د الغرفة عاطيهم بالظهر و كيلعب فالتيلي دق "طوني" فالباب حل و دخل و هو شاد من ايد "حسناء" اما "اكرام" فرجليها مقدروش ازيدو بيها حتا شدات منها "حسناء" و دخلاتها .. "ناصر" غير حس بلي شي واحد دخل و دار مع الهزة لي غيهز عينيه تلاقات عينيه بعيون "اكرام" لي غير شافت فعينيه عرفااتو و بقاات شحال و هي كتشوف فيه و كدوز ديك اللقطة ديال ديك الليلة بين عينيها، تفكرات كلشي و قلبها علاين يسكت كتحس بلي ديك اللقكة كتعاود، ولات غي كتخربق فالهدرة اكرام:ابب..ادد...قتتتل...(كتجر فحسناء و كتحذرها منو) حسناء:(كتحاول تفهم شنو واقع)اكراام تبتي معاايا ماالك شنو بييك طوني: (بقلق) اكرام ما بك ؟ اهدئي عزيزتي اكراام كتحاول تبت رااسها باش متفضحش قدامو ناصر:(شاف فيها شوفة مفهمتهااش و قلب عينيه عند طوني) لقد دفعت رسوم المستشفى، سأذهب منا الآن، لا داعي لبقائي هنا طوني: حسنا، كما تريد .. سأجلب لك ملابس جديدة، الرصاصة اخترقت ملابسك أمس ..(كان غادي يخرج و هو يرجع عندو) شيء آخر، أنا لم أخبر الشرطة بأي شيء، بمعنى انني تسترت على أمرك .. ناصر:(شاف فيه ببرود)جيد شاف فيه طوني مطولا و خرج و تبعاتو "حسناء" ... ناصر" غي شاف الغرفة خوات و بقات غي "اكرام" كدور فعينيها يلله بغات تخرج تبعهم و ماعرفاتش ايمتا ناض و وقفها بهدرتو ناصر: قفي هناك اكرام وقفت و دارت عندو بالعرض البطيء ما باغاش تبين ليه شي حاجة قبل ما يصفيها ليها حتا هي .. هو كيقرب منها و هي كتبعد حتى لصقات فالحيط و حاصرها بايديه و زيرها الوسط ولات مخنوقة و كيشوف فيها بشي شوفات غامضين مفهماتهمش ولات كتحاول تبعد عينيها عليه ما امكن ناصر: لم انتي متوترة ؟ اكرام:ااا...اناا..هههه لاا لست كذلك .. قاطعهم "طوني" فاش حل الباب و شافهم هكاك رمق "اكرام" بشوفات بحال الا كيقوليها شنو واقع ناصر:(ضرب الحيط بايدو حتى تزعزع هادشي غي يلله دار عملية و هدر بحدة) لا تستطيع أن تدخل قبل أن تستأذنني طوني: عذرا، فقد جلبت لك ملابسك خدا الحوايج و دخل للحمام كيبدل فهاد اللحظات "اكرام" كانت كتحاول تلف الموضوع على "طوني" و تبين ايه بلي ما واقع والوو اكرام: هيا، لنذهب من هنا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اكراام😗😗😗
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.