44

298 22 6
                                    

اكرام: (جالسة مصدومة كتشوفيه) اويلي ا خويااا اش هاد الهدرة كتقول واش حماقيتي ولا شنو، دابا نتا بغيتيني نخلي ولد ناصر فكرشي و نولدو و نعطيه ليك واش عارف راسك اش كتقول
طوني:(شد ليها ايديها) عفاك ا ختي راك عارفة الشرط ديال حسناء الا بغات ترجع ليا، الا بغيتي حياتي تقاد وافقي را ما نقدرش نعيش بلا بيها
اكرام: (حيدات ايديها) ياك ا خويا نتا تقاد حياتك و انا ترونها ليا، واش هدا شرط كيشرطوه الناس (كتحاول تنوض) اش هاد التخربيق حيد عليا نمشي عندها نتفاهم معاها
طوني: (كيحاول يجلسها) را هي ما عارفة والو انا قلت ليها بلي نتي قابلة قبل ما ناخذ رأيك، عفاك ا ختي را ما كان عندي حتا خيار آخر أنا خفتها ضيع مني
اكرام:(كضرب ففخادها) رااا أنا لي غنضيع لا مشيت تا خليت ولد داك المجرم فكرشي را و الله و يسيق الخبار حتا يدفنني انا وياكم حيين
طوني: ما عندو منين يعرف غنمشيو نعيشو فالمغرب، من غدا ا ختي غنبداو حياة جديدة و كنواعدك غنسيك فيه و فأي حاجة خايبة دازت فحياتك (كيبوس فايديها) عفاك ا ختي
اكرام: لا ا طوني ما نقدرش انا بغيت ندير اجهاض و نعيش حياتي بعيدة على المشاكل، حياة هادئة و زوينة ما بغيتش ندخل فشي خلاف جديد مع ناصر، هو اصلا ماباغيش يكون أب و نجي انا نقوليه حقا كذبنا عليك انا مزال حاملة واش حماقيتي بغيتيه يقتلك و يقتلنا معاك
طوني: (شاف فيها بعينين دامعين) واخا ا ختي و لكن را طول ما غتبقاي تشوفيني مقلق خاصك تعرفي بلي واحد النهار كنتي تقدري تخليني فرحان و ما بغيتيش
و ناض غادي خارج بقات غكتشوف فيه ما خلا ليها ما تقول تنهدات كيفما كان الحال را كيبقا خوها و سعادتو كتهمها
اكرام: أنا موافقة
دار كيشوف فيها بحال المصدوم و جا كيجري عندها كيعنق و يبوس و يشكر فيها
طوني: صافي وجدي راسك غنحاول نخرجكم هاد الليلة نتي و حسناء و ان شاء الله فالصباح نمشبو بحالنا من هاد البلاد (و رجع كيعنقها و ما قاداه فرحة)
اكرام: (كدفعو و كضحك بزز) و صافي ههه صافي عطيني تيليفونك باغاه
طوني: اهاه هاكي و نوضي غنتنساك فالغرفة لي فآخر الصف را فيها حسناء، تسامحي معاها راكم كنتو صحابات ههه اوكي
مد ليها التيليفون و باس على راسها و مشا خرج كيجري فرحان ... غمضات عينيها كتفكر فهادشي لي غدير و لكن ما عندها حتا خيار آخر، شدات التيليفون كتبات نمرتو مستحيل تنساها و بدات كتهدر

كانو جالسين فغرفة مظلمة باينة تحت الأرض، الأكسجين و بزز باش داخل، كلهم ساكتين شي مقلق من شي و كل واحد فاش كيفكر، طوماس خشا ايدو فجيبو جبد التيليفون باغي يشعل الفلاش لقاه طافي
طوماس: الدراري شي حد فيكم يدير الفلاش لا هازين التيليفونات
ألفريد و ناصر دارو يديهم بزوج فجيبهم و جبدو تيليفوناتهم، شعل ألفريد الفلاش و ناصر بقا كيتسنى التيليفون يشعل حيت كان طافي أول ما خدم طلعات ليه آپيل فوکال ما عرفش النمرة و لكن قلبو ضرب على الجهد عارفها غتكون اكرام حيت غا هي لي عارفة النمرة ديالو، صرق الريق و بعد شوية على الدراري و نقص الصوت و دار التيليفون فودنو ... طوم و الفريد غا كيشوفو فيه اش كيحاول يدير، و هو كيسمع اش كتقول و عقلو ساهي مع صوتها توحشها بزااف...
اكرام: ناصر ماعرفتش علاش طافي تيليفونك كنتمنى ماتكونش بدلتي النمرة حيت هادشي لي غنقوليك مهم بزاااف، ناصر النتيجة ديال الحمل لي شفتي قبيلا كانت مزورة (هنا حل عينيه على جهدهم) و ماتسولنيش كيفاش المهم لي بغيتك تعرف انني مزال حاملة، و بغيت نقوليك بلي أنا و خويا و مراتو غنرجعو غدا للمغرب بسلامة و تهلا فراسك
ناصر مني سمعها حاملة ناض وقف على رجليه كيعاود الفوكال و هو كيضحك ما عارفش باش كيحس، فاقد الوعي ديالو و ماحاسش بداكشي لي كيدير، بغا يتأكد و عاود صونا ليها بريفي ايييه يا لالة
كانت شادة التيليفون بين ايديها و هي كتقنع راسها بلي داكشي لي دارت هو الصحيح، ناصر كيبقا هو الأب ديال هاد الجنين و خاصو يعرف يبغي ولا مايبغيش شغلو هداك... حسات بالتيليفون كيصوني شافت النمرة مجهولة و قلبها بدا كيضرب حاسة بلي غيكون هو، جاوبات و حطات التيليفون على ودنيها و قلبها كتحس بيه عند قدمها و النفس كتقطع فيها
اكرام: الو
ناصر: (رتاح فاش سمع صوتها) واش هادشي لي سمعت بصح
اكرام: (زيرات على الفراش بايظيها متحس بالنفس غتقطع فيها) اااه بصح
ناصر: (كيضحك) كنبغيك و ما غنخليكش انا غنلقاك فينما مشيتي
قطعات عليه و هي كاتمة ضحكتها و قلبها كيضرب كيضرب و النفس كطلعها غا بزز و كتحس بالفراشات فمعدتها، ما عرفاتش علاش عجبها الحال واش حيت ماكانتش متوقعة منو هاد الهدرة ولا واش حيت سمعات صوتو....
ناصر خشا التيليفون فجيبو راسم على وجهو ابتسامة مريحة تأكد بلي غتطون كتحس بشي حاجة من جيهتو و هادشي باين من هدرتها و كيفاش حشمت و قطعات عليه، ضحك جنب و بدا كيجمع النفس فرحان ...الفريد و طوماس ما عرفوه مالو غا كيدورو فعينيهم و يقولو ياكما بدا يحماق و هذا معامن كيهدر و كيقول كنبغيك و معرت شنو عمرهم شافوه هاكا
طوماس: صاحبي فرحنا معاك
ناصر:(شاف فيهم و عينيه كيلمعو و سكت شحال عاد نطق) الدراري أنا غنولي أب
هما تصدمو بقاو غا كيشوفو فيه
ناصر: اييييه اكرام حاملة، قالتها ليا دابا و ماعرفتش شكون زور النتيجة مهم راكم غتوليو عمام هه واخا ماكتسواوش (و ضحك)
للحظة خرجو من صدمتهم و ناضو عندو كيعنقو فيه و يباركو ليه ما سوقهمش فكيفاش ولا علاش المهم ان هاد الولد هو لي صلح العلاقة بيناتهم و خلا ناصر فرحان و هما هادشي لي كيهمهم
عاد جات فبالو بلي قالت ليه غترجع للمغرب و هو هنا محبوس، بداو القرودة كيشطحو فوق راسو باغي يكون حداها دابا و يعنقها و بينو بين راسو كيتحلف على لي زور نتيجة التحاليل، ناض كيخبط فالباب و كيغوت
ناصر: أحمممممد حل هاد الباب غير نهدرو
الفريد:(حط ايدو على كتف ناصر) ما غاديش يحل اليوم هادي حاجة باينة، غير رجع نجلسو حتال غدا و نشوفو شي حل
ناصر: اكرام غتمشي غدا للمغرب خاصني نلحقها ا ألفريد، كيفاش بغيتيني نجلش بحالا ماكاين والو
طوماس: ايييه ا خويا ناصر نتاا لي جات معاك، انا بقيت كندور فاللخر هاني لا حبيبة لا والو نتا جيتي من مورايا غدير الولاد
ناصر تلاح عليه بالضحك: مالك حسدتيني طوماس: لا ا خويا غنوض براكة غا العصا لي عطيتينا قبيلا وجهي كامل كنحس بيه مبنج ناصر: راكم تستاهلوها نيت، معرت اش مخبين عليا تاني من غير هادشي غا قولو ما حدي فرحان
الفريد: الصراحة عمرنا خبينا عليك شي حاجة من غير هاد السر و سمح لينا راك خونا و حنا غالطين
طوماس: (بجدية) الفريد هدر على راسك انا ا ناصر خبيت عليك حاجة اخرى
ناصر: (دار شاف فيه بحدة) شنو هي
طوماس: (كيشوفي بترجي) عقلتي على الحليب بالشوكولا لي صايبتي واحد النهار و جيتي مالقيتيهش و قلت ليك را شفت الفريد داز شربو و بقيتو كتخاصمو (تنهد) انااا لي شربتو
الدراري تصدمو فيه و شدوه خشاوه بيناتهم كيضربو فيه
الفريد: ياك الكلب مخلينا كنتقاتلو قدامك على ماس ديال الحليب و ساكت على فعلتك
طوماس: (كيضحك) و را ناصر كيصرع الحليب ما تشبعش منو
اسكتو لدقائق كيشوفو فبعضياتهم و طلقوها بضحكة
طوماس: راك كتصرعو نيت الدرية من الدقة اللولة حملتيها جمعتي ليها داك 27 عام لي صبرتي كاملة فليلة
بقاو كيضحكو بيناتهم طوماس و الفريد غير كيشوفو فناصر كي كيضحك و يتحرك فرحان عمرهم شافوه هاكا و فرحانين ليه من قلبهم و هادي هي الصحبة

الفريد و طوماس ما عرفوه مالو غا كيدورو فعينيهم و يقولو ياكما بدا يحماق و هذا معامن كيهدر و كيقول كنبغيك و معرت شنو عمرهم شافوه هاكاطوماس: صاحبي فرحنا معاكناصر:(شاف فيهم و عينيه كيلمعو و سكت شحال عاد نطق) الدراري أنا غنولي أبهما تصدمو بقاو غا كيشوف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طوني

القاتل المأجور (متوقفة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن