وقف مايكلين متوتراً، كان ينتظر الإشارة، من البعيد لاحظ رجلان يتقدمان منه بهدوء، كان يعرف من يكون اندفع ناحية أحدهم و سأل بخوف
"ما الذي حدث يا دانييل!؟"
"اهدأ يا صاح لم يحدث شئ" قال الرجل مطمئناً و هو يبعد مايكلين عنه و أضاف شارحاً:" لقد أعطانا الأسلحة و الرجال لقد وقعنا على كنز لا يعي أهميته هذا الغبي فقط لتنتهي المهمة لأريك اياه"
"و ماذا عن أخي؟!" سأل بقلق
"حسب اتفاقنا سنأخذه في منتصف الطريق، فقط نتأكد انه ارسل لمملكة لافيتيا" قال دانييل ببرود
"ماذا عن المنوم؟!" سأل بسرعة
"مايكلين اهدأ قليلاً و خذ نفسك ياصديقي "قال راين و هو يهدئه
"لا تقلق أيها الأميرلقد قام رجلنا بكل شئ كم اتفقنا ننتظر ان تصل الرسالة الآن إلى لافاتيا ستحتاج عدة ساعات و رجلي سيبقى هناك يعطينا الإحداثات" قال دانييل بهدوء
"أنا آسف يا دانييل ان كنت قد انفعلت عليك " قال مايكلين و هو يلتقط أنفاسك
"لا بأس " قال دانييل بإبتسامة مريحةنظر آلان لسجنه الصغير!! كان غاضب جداً كان يخطط في عقله سيذهب للقصر و يواجه ألكسي القذر لقد خدعه و سرق منه حياته ليكن و لكن لا يأخذ منه آرتميس كل شئ إلا هي انها الهواء الذي يتنفسه، البحر الذي يعشقه!! لا يعرف كيف اقتنعت بكلام مايكلين و لكنه يعرف جيداً انها خدعت نعم يجب ان يذهب إليها ليعقلها! لن يلتزم بالخطة بل سيكمل طريقه للافاتيا و سيختطفها من ذلك المكان النجس ان احتاج ذلك !ضغط على رأسه بكلتا يديه و هو يشعر بأنه سيفقد ما تبقى من عقله، نظر لسقف الزنزانة كان يحاول ان يخفي صرخةً ألحت على الخروج!
"آرتميسيا هل تسمعين!؟" قال مايكلين بهدوء
نظرت له بصدمة و لكنها عادت و هي تفكر بعقلانية و قالت:" كل ما يهمني أنه بخير"
"هذا لا أستطيع أن أؤكده لكِ بعد! هناك رسالة ستصل للمختار تخص آلان من مملكة أوريانولا "
"تريديني ان أخبرك متى ما وصلت!؟" سألت بهدوء
"أجل فأنت الوحيدة الموجودة في القصر حالياً" قال و هو يشجعها
"لا بأس فالمحيط مشربك اساساً في القصر منذ ان أخذت تلك الفتاة! هم يشكون في وجود خائن في القصر" قالت و هي تفكر و أضافت:" و لا يبدو بأن أوريانولا تشكل حليفاً بل إنها تهديد و هم ينوون ان يقضوا عليها"
وقف مايكلين و هو يفكر و لكنها سرعان ما قالت:" ليفتكوا ببعضهم و نرتاح قليلاً"
نظر لها بإستغراب و لكنه سرعان ما ابتسم بخبث و قال:" و سنرى بهذا الخصوص دعينا فقط نحل مشكلة آلان"
"انني فخورة به بينما هو غاضب مني" قالت بإحباط
"سأشرح له كل شئ" قال بهدوء
"مايكلين أنا قلقة ماذا عن الزواج!؟ انه يلح" سألت بشئ من الهلع و بعد تفكير بسيط و تردد أضافت:" لا يهم سأتصرف أرجوك فقط أمن مكاناً آمناً لأسرتي حتى لو خارج لافاتيا و بعدها سأستطيع أن أفعل كل ما تحتاجونه مني!! أنا لم أرى والدي منذ فتوة طويلة حاولت ان أتواصل معهم سراً و لكن القذرون تمكنوا من الوصول لرسالتي و حرقها"
"لا تقلقي سأحل كل شئ!" قال مطمئناً
نظرت له بيأس، هي تدرك أن أهم شئ بالنسبة لهذا الرجل هي إعادة حق الناس و هذا يعني إعادة آلان للعرش و تعلم مدى عظمك مهمته و انشغال عقله في هذا الأمر و لكنها ايضاً تحتاج ان تطمئن على والداها فهي من الأساس تضحي بنفسها و لكن لا ذنب لوالداها في كل هذا !!
أنت تقرأ
قربانٌ للأمير
Ficción histórica"من هي تلك الفتاة الأنيقة ذات الشعر البني التي تقف بجانب الأمير؟!" سألت احدى السيدات "هل هذا سيفاً الذي تحمله على خاصرتها؟!" سألت سيدة أخرى "هل هي عشيقة الأمير؟!"سألت الثالثة "عشيقته ؟! هذا مستحيل" أجابتهن صاحبتهم الرابعة بسخرية "من تكون اذاً؟!"سألت...