مرحباً يا أصدقاء...
اتمنى ان تكونوا على خير ما يرام...
كنت قد قررت في الحقيقة ان اتحدث عن سبب تخلفي عن الكتابة في الآونة الأخيرة، فقد تراجعت القراءات و التعليقات بسبب هذا التراجع من طرفي.
و الأمر هو أنني عانيت في الفترة الأخيرة بمراحل إكتئاب مختلفة و نوبات هلع متكرره، و هو ليس أمر أخجل من الحديث عنه، و لكن لا أحب ان اتحدث عن أموري الشخصية كثيراً. و مع ذلك أجد ان حديثي عن مرحلة الإكتئاب و الكتابة قد يساعدني على الإستمرار.
في الفترة الأخيرة فقدت الشغف في الكثير من الأمور التي أحبها و أحدها هو الكتابة. كان لدي ذلك الشئ الغامض الذي وقف بيني و بين الحياة بشكل عام، على الرغم من انه ليس أمر مستحدث علي و ليست اول نوبة هلع و لا أول مرحلة إكتئاب أعيشها و لكن صعوبة الخروج من كل هذا كان له دور كبير. هذا جعلني لا أستطيع أن أكتب بفترات متفاوته و احياناً أضغط على نفسي لأخرج نفسي من الإكتئاب، حيث ان الإكتئاب و نوبات الهلع ليست بموعد انما قد تصيبني و أنا في قمة سعادتي و تحطمني، تعايشت مع الأمر لسنوات و لا زلت أعايشه و لم أشفى تماماً. فالمرض الروحي في كثير من الأحيان قد يصيب المرء بلا سبب او لتراكمات قديمة خبئها المرء بداخله. فحياتي لم تكن يوماً حزينة او سيئة . و لهذا هذا الأمر ليس في يدي حينما يصيبني و لكنه بيدي لأخرج منه.
الحمدلله اليوم أنا اليوم في حال أفضل، شهيتي مفتوحة للكتابة و الحمدلله.
اتمنى لكم حياة سعيدة مليئة بالسعادة.
و دمتم سالمين ❤️
أنت تقرأ
قربانٌ للأمير
Ficción histórica"من هي تلك الفتاة الأنيقة ذات الشعر البني التي تقف بجانب الأمير؟!" سألت احدى السيدات "هل هذا سيفاً الذي تحمله على خاصرتها؟!" سألت سيدة أخرى "هل هي عشيقة الأمير؟!"سألت الثالثة "عشيقته ؟! هذا مستحيل" أجابتهن صاحبتهم الرابعة بسخرية "من تكون اذاً؟!"سألت...