"لا تخافي و اهدئي يا حبيبتي أنا هنا لن أترككِ أبداً، ڤينسينت بخير"
الفتت خلفها كالمجنونة كانت تريد ان تكحل ناظريها بطلته ولكنه اختفى سريعاً! و كأنه خيال!
و لكنها شعرت بلمسته الحنونه لكتفها و همسه الهادئ! كان ذلك كالسحر اخذت نفساً و عادت تراقب المسرحية التي أمامها ببرود، و كأن روحها عادت لها و قوتها باتت تساندها.
"هذا الرجل هنا انظروا إليه جيداً انه الشيطان الأكبر و اخيراً و أمام الجميع سأتخلص منه، و سأعيد السلام في العالم" و أضاف و هو يقترب من الرجل:" انه سبب الخطايا كلها و البؤس"
تكره تعريفه للخطايا ، انه يبرر لنفسه كل الشئ! القتل، الإختطاف، الإبتزاز، السرقة، الخداع و النفاق! و أكبر الخطايا في عينيه هي معارضته، التفكير بشكل مختلف عنه و مخالفته بالرأي! لا يهتم كثيراً بالفضائل! انما يستخدمها ليخدم مصلحته فقط! لم تسمعه يوماً يتكلم عن فضل الصدق او مساعدة الغير او الإيفاء بالوعود!! هو لا يعرف كل هذه الأشياء تربى على فكرة الفضيلة المفصلة على مقاسه و كانت حياته تسير على أساس الغاية تبرر الوسيلة!!نظرت مجدداً جاكلين للرجل الذي امتطى حصانه و خلفه سار الحصان الآخر يحمل جون لو الموثق بإحكام. انها تودع الجميع مؤخراً! تنهدت بإنزعاج، لا تعرف كيف داست على قلبها بتلك السهولة و خدعته! و لكنها تدرك تماماً ان جون لو كان مذنباً عليه ان يأخذ جزاءة! ربما يندم و يعود لرشده! و لكنها تعلم تماماً انها لن لا تستطيع ان تعطيه فرصة ثانية!! لا تتذكر انها أعطت فرصة ثانية لأحد! كان هذا عيبها من يسئ لها تمحيه من حياتها! تذكرت كيف عملت على خداعه، كانت خطة مرسومة بإحكام!
"عليكم ان تكونوا بالقرب من هنا يا رجال" قال جون لو براحة و أضاف:" السيد أعطاني تخويلاً ان اتصرف سريعاً بمجرد ان تردني اي معلومة"
"حاضر" قال أحد الجنود
" سأطلق الإشارة لكم، ستكون طلقة مسدس هل تفهمون!؟"
"علم" صاح الجنديان
"الآن اذهبوا بسرعة " قال بحماس
من خلف الشجرة التي اختبأت خلفها جاكلين ابتسمت بخبث، و بسرعة ذهبت لتوصل الأخبار لبقية الجواسيس كان عليها ان تكون سريعة، تذكر انها ركضت كما لم ترك في حياتها
"يا رجال" صاحت بهمس
التفت لها الرجال الثلاثة بتوجس
"لقد ابتلع الطعم، يعتقد اننا سندخل الأسلحة بالسر، لقد اخبرته ان الطلقة ستكون علامة البدء" قالت لهم بحماس و أضافت"ابقوا هنا و اطلقوا الطلقة سيأتي الجنديان ستسرقان ملابسهم و جون لو سأمسك به بنفسي من الجهة الأخرى هو سيلحق بي بنفسه سأستدرجه بنفسي"
أنت تقرأ
قربانٌ للأمير
Ficção Histórica"من هي تلك الفتاة الأنيقة ذات الشعر البني التي تقف بجانب الأمير؟!" سألت احدى السيدات "هل هذا سيفاً الذي تحمله على خاصرتها؟!" سألت سيدة أخرى "هل هي عشيقة الأمير؟!"سألت الثالثة "عشيقته ؟! هذا مستحيل" أجابتهن صاحبتهم الرابعة بسخرية "من تكون اذاً؟!"سألت...