القاسية الكاذبة

8K 629 46
                                    

"لقد فعلها بعض المشاغبين! و لكن لم نجد جثثهم وهذا أمر جيد!" قال لها ألكسي و هو ينحني و هو يمسك بيدها مواسياًنظرت له بصدمة! قلبها سيخرج من محله! كيف حدث هذا!؟ من فعل هذا!؟ ان والديها بريئان من يريد إيذائهم!؟ من عساه يفعلها!؟ لماذا يحرقون قصرهم !؟  ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"لقد فعلها بعض المشاغبين! و لكن لم نجد جثثهم وهذا أمر جيد!" قال لها ألكسي و هو ينحني و هو يمسك بيدها مواسياً
نظرت له بصدمة! قلبها سيخرج من محله! كيف حدث هذا!؟ من فعل هذا!؟ ان والديها بريئان من يريد إيذائهم!؟ من عساه يفعلها!؟ لماذا يحرقون قصرهم !؟ لم يجدوا جثثهم !؟ ماذا يعني هذا!؟
يجب ان ترى مايكلين فهو قد وعدها و ها هن يخلف بوعده !! هل هو صادق في نواياه كما يدعي؟! عادت لها شكوكها القديمة!! كلا لن تسمح بهذا! ستستمع له اولاً
"أيها المعظم أرجوك" قالت و هي تقف و توقفه معها
"ماذا تريدين مني؟! اي شئ تريدينه سأحققه" قال بسرعة مترجياً
"لا شئ " قالت و هي تشيح بوجهها و أضافت:" ربما كان للأفضل فقد تمكن الشيطان من روحهم منذ زمن بعيد و لكنك ابقيتهم هنا بسبب عطفك و رحمتك"
"أنتِ على حق " قال بسعادة و هو يحتضنها،


بالرغم من أنه لم يكن مرتاحاً لهذا! انه لا يزال يشك بها و يعلم ان آلان لم يخرج من قلبها و عقلها و لكنه سيطهرها و سيبعد كل الشياطيين عنها بمن فيهم والداها و قد ابتعدا عن طريقه مع جدها بالصدفة، يتمنى ان يكونوا ميتين فعلاً! فهذا سيوفر عناء اعدامهم لسبب تافه! عليه ان يخفف من الإعدامات اساساً فقد لاحظ بعض التذمر في المحيط!، و لكنه لا يهتم فهي ستبقى له لن تفكر في ذلك الشيطان قريباً، كل شئ سيكون له! كل شئ من حقه فهو من تعب و عمل بجد أما ذاك الأمير فقد لهى و لعب و لا يستحق شيئاً من كل هذا!!
لم يعلم بمدى ذعرها و خوفها منه و على والداها كانت تدعوا في قلبها ان يكون مايكلين الفاعل لز هذا الشيطان! كان لديها شكوكها و لكنها خائفة جداً
"هل تسمح لي أيها المعظم انني بحاجة لبعض الراحة"قالت و بهدوء
"بالتأكيد"قال بلطف

"تباً لكم لن اتحرك"صرخ الكهل بغضب
"أرجوك يا سيد روسنتر ساعدنا هنا" قال أحد الرجال و أضاف:" نحن نحاول مساعدتك هنا"
"كلا لا أريد هناك لدي فرصة لأعيد مجدي و هل انتم مجموعة غجر لتحرقوا قصري؟!" قال بإنفعال
"توقف يا والدي" صرخ جيرالد و أضاف:"لا مجد لنا هناك ان كنت لم تلاحظ فنحن كنا مسجونين اساساً في بيتنا، حياة ابنتنا مهددة هناك بسببنا الم تسمع ما قالوه"
"تباً و ما الذي ستفعلونه ؟!ان ولائي للأخوية" قال الجد بعناد طفولي
"ليكن ولائك للشيطان ان اردت يا سيد روسنتر كل ما نريده منك هو ان تتبعنا و صدقني سيأتي المجد إليك حتى قدميك قريباً" قال مايكلين و هو يمسك رأسه بتعب! سينفجر رإسه من هذا العجوز العنيد
"أرجوك يا عمي ان ابنتي تضحي بنفسها اساساً يكفيها تضحية، لا أريدها ان تضحي لأجلي فعي تضخي حالياً لأجل كل الدنيا فلن أزيد على كاهلها" قال ألكسندرا
"ليكن سآتي حالياً و لكن سترون سترون بأنني كنت على حق" قال الكهل بإنفعال تعب فهو بات في وضع لا يستطيع فيه ان يصرخ كثيرا. او حتى يجادل كثيراً و لكنه بعناده يضغط على روحه !
"ليكن يا سيدي الآن دع عربتك توصلك لبيتك الجديد" قال مايكلين و هو يتنهد بتعب
"شكراً لك أيها الأمير" قال جيرالد
"هذا واجبي يا سيدي فقد وعدت آرتميسيا " قال بإمتنان
"حتى اطمئن على زوجتي و أبي سأعود إليكم و اساندكم " قال بحماس
"كما ترى يا سيدي لن نرفض يد تمد إلينا" قال مايكليين براحة
راقب مايكلين العربة و هي تغادر
"يا له من رجل صعب" قال بلون بتعجب
"انه كذلك من الجيد انه اقتنع" قال مايكلين متنهداً و سأل بإهتمام:" كيف تسير تدريبات البندقية!؟"
"اننا نستفيد من خبرات جون و مارت فقد اتضح ان لديهم خبرة في هذه الأسلحة الجديد" قال بلون بفخر
"حقاً يبدوا انني سأنظم لهذه التدريبات " قال بسعادة و أضاف:" يجب أن أقابل فتاتنا قريباً لأخبرها بآخر التطورات"
"أوه صحيح يجب او تفعل ذلك، ستفقد الفتاة عقلها. المسكينة ان سمعت بالخبر و هي لا تعرف الحقيقة"قال بلون بشفقة
"جاكلين هناك ستطمأنها بطريقتها" قال مايكلين بثقة
" و ماذا عن أميرنا!؟" سأل بلون بفضول
"خرج مع دانييل و دانكن يجمع المزيد من المؤيديين كما ترى، انهم يقومون بعمل مذهل "



قربانٌ للأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن