رمقت آرتميسيا الماثل أمامها بقرف!! تكاد تموت من قرفها منه!! قربه منها فقط يجعلها تشعر و كأن شياطين الدنيا تدور حولها في احتفال ماجن.
"لقد حان الوقت لأجل ابننا على الأقل" قال و هو يمد يده لها
"أين ابني ؟! "سألت بحقد
"لا تقلقي بخير لقد توعك قليلاً" قال ألكسي بملل
نظرت له بخوف و سألت بسرعة:" ماذا تقصد!؟"
"الآن هيا لا تهتمي " قال بسرعة و بعدها أضاف بحماس:" اليوم سأعيد مجد المختار الضائع سأقضي على الشياطين دفعة واحدة! فموت كبيرهم يعني موت جميعهم، لقد ولدت لهذه المهمة"
نظرت بإنزعاج! كان لا زال يهرطق و يعيش في اوهامه الذي خدعه بها أبناء النهاية قبل تفككهم! نظرت لبطنها بقلق و انزعاج !! سوف يقتله قبل ولادته عليها ان تتصرف و لكنها لا تعرف كيف حال ڤينسينت!
"هيا ضعي يدكِ في يدي لنحقق مجدنا الجديد، أعرف بأن اتباعي سيعودون مجدداً لأجلي فلم يتبقى منهم سوى الأوفياء" قال بسعادة
وضعت يدها اليمنى في يده بينما الأخرى وضعتها في جيبها! و هي تتحسس القطعة الحديدية . خرجت معه بقلق و هي تفكر في صغارها و زوجها.نظرت العجوز فلو للرضيعة بملل ، و قالت بسرعة:" هل جننتم ؟! لماذا الصغيرة ايضاً؟!"
"لأن الفتاة المسكينة تخلت عنها والدتها و والدها لا يمتلك عقل اوقلب" قال جاكلين بسرعة
"هل هذه فكرتكِ؟!" سألت العجوز
"شعرت بإستحالة مناقشة هذا الامر معهم و لكن ان وضعتها امامهم هكذا لن يرفضوها!" قالت بهدوء
"الشمس الصغيرة" قال ڤينسينت و هو يلعب بشعر الفتاة الصغيرة و أضاف بمرح:" سوف يعود والدي قريباً سأريهم الشمس الصغيرة"
نظرت له جاكلين بصدمة و و لكنها سرعان ما ادركت الأمر و ضحكت بخفة.
"سوف تبقى عند عمك حتى يعود والداك" قالت بلطف
"اخبرني ابي ان اكون مطيع و انتظر حتى يعود مع أمي و سنلعب معاً كثيراً" قال ڤينسينت بهدوء
ابتسمت جاكلين بعدما تنهدت بشئ من الراحة. كم هو طفل ذكي، لقد استطاع ان يخدع المختار بذكاء بالرغم من صغر سنه.نظرت العجوز للصغير و هي تتذكر شجاعته في القاعة قبل وقت قصير.
"مربيتي" قال الصغير بهدوء و هو يبحث في الوجوه التي حوله بتوتر
"ماذا!؟" قالت العجوز بتوتر مماثل
"سأقوم بشئ سئ " قال الصغير بقلق و أضاف:" و لكن أمي يجب ان انقذها قال أبي"
نظرت له العجوز بصدمة و سألت:" ماذا ستفعل!؟"
"اكذب" و أضاف بحزن:" أمي تقول بأنه سئ و لكن أمي خطر خلفها، وحش!"
فجأة أمسك الصغير ببطنه و راح يصرخ بألم كاذب!
نظرت له العجوز بهلع لوهلة و لكنها تذكرت خطتها! انه يلعب معها اللعبة عليها ان تستغل الفرصة.
التفت الجميع للطفل الذي راح يصرخ و هو يمسك بطنه!، حملته العجوز بسرعة، و اتجهت لغرفة المختار، طوقت الباب بجنون بالطبع لتلعب الدور على أكمل وجه!
"ماذا هناك!؟" صرخ ألكسي وهو يخرج من غرفته بإنزعاج!
"ان الصغير يتألم سآخذه للغرفة و اعتني به" قالت العجوز بسرعة
"و هل هذا وقت مرضه!؟" قال ألكسي بملل و أضاف بسرعة:" ليكن سأرسل خلفكم طبيباً"
"لا تقلق سأعطيه دواء أعشاب و سيشفى لكنه يحتاج للراحة" قالت بسرعة
"ليكن ذاك انا مستعجل الآن" قال بسرعة و بلا اهتمام، و بعدها أضاف بإبتسامة خبيثة:" ستفوتون الكثير من المتعة الليلة"
نظرت له العجوز بهدوء و لاحضت تقدم جون لو منهم
"يمكنكِ الإنصراف" قال بملل
انصرفت العجوز، و الأحمق أمن و ظن انه منتصر هذه الليلة و لم يعلم بما كانت تخفيه مع الصغير بجعبتها.
عادت العجوز للواقع و قالت:" هيا يجب ان نذهب الآن"
أنت تقرأ
قربانٌ للأمير
Ficción histórica"من هي تلك الفتاة الأنيقة ذات الشعر البني التي تقف بجانب الأمير؟!" سألت احدى السيدات "هل هذا سيفاً الذي تحمله على خاصرتها؟!" سألت سيدة أخرى "هل هي عشيقة الأمير؟!"سألت الثالثة "عشيقته ؟! هذا مستحيل" أجابتهن صاحبتهم الرابعة بسخرية "من تكون اذاً؟!"سألت...