مشاعل و هي تحاول تسكت نفسها: لالا خلاص و لا تعصب عاد انت ما ينعرف لك لو عصبتْ ..لا تزعل انتْ تدوووخْ الكرة الأرضية كلها
فهد حرّك سيـآرته و لا علّق
مشاعل لفّت وجهها عليهْ وبقلبها( غريبـة ليش عصّب لهالدرجـة كلامي استفزّه ) مشاعل فهدْ ما يعني لها شيْ ..مجردْ محطـة ورح تنتهي قريب
.. وهي تتأمّله ~ فيه كل ملآمح الرجولـة .. عيونهْ غآمضـةْ و اللي يشوفه يخآف منّه ..بس اللي يدقق فيهْ يلآقي كل معآني الطيبـة و الحزن
فيهـ
.
أحمدْ وقّف السيّـآرة و التفتْ لـ ورا على ( راكان و تركي ) بـ سآبعْ نومــة
أحمد يدف تركي من كتفه: ترروك اصصحى وصلـنا
تركي يتمطط : افففف ياذا الدوآم ما بيتركنا بـ حآلنا
أحمد يفتح السيّـآرة : يللا بلا تذمر .. محد ضربكم على إيدكم و قال اسهروا
تركي يعدّل شماغه و هو ينزل : خلاص خلاص بسسك حكي .. تقول مسجّل
أحمد ناظره بـ طرف عينه : أقووول لا تنسى اني أخوك الكبير !..
تركي بلا مبآلآة : مع نفسسسك يا شيخْ
أحمدْ : طيّب هيّن ذآ وجهي ان سمحت لك تنآم ببيتي ( يعرف تركي يمووت بـ تالا و معظم وقته عندهم )
تركي : لالالا خلاصْ طلبتكْ " وقرّب له و باس راسه " فديته أنا أخوي الكبيــر
أحمد يكمّل مشي : إلا راكانْ ذا الزفتْ وينــهْ
تركي يناظر للسيـآرة البعيدة : يــآهووووووو نسيناه نآيمْ
أحمد : عادي عاديْ محد قآله يرز خشته عندنا بلا شغل
دخلوآ مع بعضْ لـ بوآبـة المستشفىْ الخـآصة بـ العآملينْ فيه
و طلعوآ مع بعضْ يشيّكون على بدر مثل العادة
!!!!!!
أحمد بـ خوف : غريبة فينه !!!
تركي "يتمنى لو يكون اللي ببآله خطأ " : يمكن مغيرينْ غرفته !!
طلعوآ مع بعضْ يشوفون وش السسـآلفة
و كل وآحد مآسمك قلبـهْ و يدعيْ لآ يكون اللي ببـآله صحيح
بندرْ طـآلعْ من وحدة من الغرفْ و يصك البآب و هو مبتسمْ و وآضحْ الفرحْ بـ عيونهْ و كأنّ له أعوآم مَ ابتسمْ
رفعْ راسه شاف أعمامه ( تركي و أحمدْ ) نآزلينْ من الدرج الكبيـر و وجوههم مَ تبشّر بـ الخير
راح ركضْ بـ أقوى ما عندهْ و همْ مستغربين و مشتتين منْ شكله
بندر و هو يرتميْ عليهمْ بـ قوّة لـ درجة انّهم كانوآ بيطيحون ثلآثتهم من الدرجْ و يضمّهم بأقوى ما عنده : بددددر صححححـــى
.
مشآعلْ تتمطط وتوّها صآحية من النوم
فهدْ بإبتسامة حلوة : صبـآحْ الخييــرْ
مشاعل بتعب وصوتها مبحوح: صبآح النور .. " ولفّت بعيونها للطريق ..عقّت حوآجبها ": بـآقيْ كثيـر ؟
فهدْ يأشّر لها بعيونه على اللوحة الإرشـآديـة " حقّت الكيلومترآت "
مشـآعل تنآظرها صغّرت عدستها .. و بعدها استوعبتْ ..شهقت : هييييي ..
فهد : ههههههههههه
مشاعل : انت وين موديني !!
فهد : قلت نـآخذْ عمرة بـ الأوّل بعدينْ نروحْ للبحرينْ
مشآعل تحمسّت : بالله منججججد فهد !!!!!!!
فهد اكتفى بإبتسامة
مشاعل بـ حمآس و طار النوم بعيونها : ياللهْ من زمـــآآآنْ نفسي اعتمر
فهد : ليه متى آخر مرة اعتمرتيْ
مشاعل تتذكر: امممم تقريباً وانا عمري 12 سنة
فهد فتّح عيونها بـ كبرها : ليشش ؟؟
مشـآعل بإبتسامة بآهتة : الوالد مب فآضيلنا .. " كملت بـ حماس " طيب انت متى آخر مرة اعتمرت !!
فهد : قبلْ ثلاثْ سنوآت مع شباب الجامعة
مشـآعلْ : ونـآآآآسسسةْ
.
تركي بحمـآس : بندر بليييز خل ندخل نشوفه
بندر و الإبتسآمة ما فارقتْ وجهه : هوَ حالياً نآيمْ .. إذا صحى ادخلو له
أحمد يتكتف : اففففف ذا ما شبع نوم !!
تركي : طيّب شقآلك !!.. تكلمتوآ !!
بندر : لا ..هوَ لسّى ما صحى إلى الآنْ .. بس فاق من الغيبوبة ..كلّها كم ساعة ويصحى
تركيْ : أجل بنزلْ أصحّي راكون و أبشّر الكل ~ و ثوآنيْ و هو طـآيرْ من عندهمْ
بندر : ليش وينه رآكوونْ !!
تركي بضحكة : تركناه نآيمْ بالسيّـآرةْ
شوي و يدخلْ وليد بإبتسآمة حيوية حلوة : ســلآمْ
أحمد راح له صوآريخْ و مسك كتفه و بحماس : سمعت آخر خبــــــــــر !
وليد و الفرحة مو سايعته : إي دريتْ قبل ساعة
أحمد كشّر : طيّب ليش يالنذلين ما قلتوآ لنا !
بندر: أقولك من الفرحة وربّي نسيت كل اللي حوليْ
وليدْ : وانا حبّيت بندر بنفسه يخبّركم
أحمد يفتح الباب: أنا طالعْ أخبّر ( عمر ) أكيد مو عارفْ ..ومع طريقي أشوف ذا كيس النوم .. يمكن صحى
وليد : لا تستعجل ..مارح يصحى إلا بعد ساعتينْ
أحمد بإستهبآل : بشوف يمقن صحى و يمقن لا
وليد و بندر : ههههههههههههههههههههههههههه
بعد ما طلعْ أحمد
وليد : سبحان اللهْ مين يتصوّر إنه صحى .. نادراً ينجون اللي بحالتهْ
بندر برآحـة و بتسامة كبيـرة : الحمد للهْ ..كل شي بيدّه