ﺧﺬﻧﻲ ﻭ ﺳﺂﻓﺮ ﺑﻲ
ﻭ ﺟﻨﺒﻚ ﺧﺒﻨﻲ
ﺇﺧﺘﺂﺭ ﻟﻲ ﺁﻳﺔﺓَ / ﻣﻜﺂﻥ !
ﻡَ ﺻﺮﺕ ﺃﺣﺲ ﺇﻧﻲ ﺏَ ﺃﻣﺂﻥ
ﺇﻵ ﻵ ﺻﺮﺕ .. / ﺗﻀﻤﻨﻲ #
نزلتَ الدرجـآتَ بخطـوآتَ السريعـة و هيَ تلف الطرحـة عليهـآ .. فتحتَ البـآبَ و استغربت عدم وجود تـركيَ ورآه .. و زآد إستغرآبهـآ السيـآرة الليَ قدّآم البـآبَ بشكـل عمودي و جـآية عالعكسَ يعنيَ مكـآن السـآيق مَ يكـونَ قدّآم البـآبَ ..
رفعت حوآجبها وهي تقول بنفسهـآ " مـتى شـرى له سيـّآرة جديدة وهو توّه قبل 6 أشهر مشتريله سيـّآرة ! "
مَ تركت لفضولها مجـآل و توجهت للسيـآرةَ و فتحت البـآب و ركبتَ وهي تستنشــق ريحـة العطـر الرجـآلي اللي يملى السيـآرة وهي مغمّـضة عيونها : عطــــــــــــرك خبـــــــــــآآآآلَ ! .. "وهي تفتـحَ عيونهآ " ودّعــ.."حست الهوآ انتهــى بالسيـآرة و أطـرآفها صـآبها جمووود غير طبيعيَ و هي تشـوفه لآف بجسمـه عليهـآ و ملآمـح الدهشـة سـآكنه وجهه "
بــدر اللي كـآن جـآيٍْ علشـآن يـآخذ تــركيْ للدوآمَ .. أبدددَ مَ كـآن يتصور يشوفهاَ و لآ خطــرْ على بآله .. بدونَ مَ يحسَ ابتســمَ و جـآ بينطــقْ لكــنْ
دخـلْ تـركيَ للسيـآرة وبيدّه ملف وهو يــزفــر : يـآذآ الدوآم اللي أبلشنــــآ ! ..حنّـآ مكروفينَ هنـآ و رآئـــدَ مستـآنسَ حضرته
أما بدر أبدَ مَ كــآنْ يمّـــهَ .. فــزّ علىَ صـوت رقعـة البـــآب الليَ ورآه
،
دخلت البيت و هي تتحلطم و معصبة و لماد ذكرت كلمتها ( عطرك خبــــــآل ) شدت عبايتها و هي تقول : الله يـآخذنيَ
أحمدَ اللي كـآنْ يتـآبع تعآبيرَ وجههآ بـ علآمة إستفهامَ نطق : شفيك !
تـآلآ بعصبيـة : هذا أخوك ودي أقتــــــــــــله
ابتسـم وهو متوجّـه للبآب : الله يصبّـــرني عليكمَ بسَ
قآلت بنبــرة حآنقة وهي تتكتف : فيـــنْ رآيــحَ ! .. بتتركني وحدي !
التفت عليها و بإستغرآب : تعـآليَ طيبَ
قآلت بنفسَ نبرتهآ لكن أهدى وهي منزلة عيونها : بــدر هو اللي بيوصلنـآ ؟
ابتسـم بخبث : آهـآ قوليَ تسذا منَ أوّل .. " لمّآ شـآف ملآمحها بدت تعصّب .. قآل بضحكة " شوفي ماعندك حل غير ذا يا تروحين معنا أو تجلسين هنا . . "قال يبرر " سيارتي بالورشة و تركي سيارته بالمستشفى !
انقهرتَ بسَ بالنهآيـة اضطرتَ تروحَ معهمَ .. دخل أحمدَ ورآَ تـركيَ و تـآلآ ورآَ بـــدْرَ
و منَ جهته بـــدرْ اللي يمشيَ حبـــّة حبّـــة .. أستغلَ إنشغال أحمدَ و تركيَ بالملفَ اللي معهمَ و صـآر كل شـويَ ينقل بصره للمرآيــةَ بمحآولةَ يشوف ملآمحهـآَ .. عكسهاَ هيَ اللي مَ أبعدت عينهاَ عنْ زجـآجَ السيـــآرةْ !
و لأن المسـآفةَ بينَ البيتينَ جداً قريبةَ انتهىَ الطـــريقَ بوقوف سيـآرة بدر قدّآم قصــرَ الجدَ ..
و بمجردَ مَ وقف بدر السيــآرةَ .. نزلتَ تـآلآ بسرعةَ منّهـآ و دخلتَ الفيـلآ ..
تسنّدتَ على البـآبَ و أخـــــذت نفسَ عميقْ و هيَ مغمضـة عيونها و أول مَ فتحتها التقتَ بعيونَ بنــدرْ اللي جـآلسَ على عتبـآت الدرجَ الدآخليَ و يلبسَ " حذيانه الله يكرمكم "
قـآل بصوتَ عالي و بنبـرة مستعجلــة : نـــــــآدي أبوكَ بسرعةَ قبلْ لآ يــروحَ
و لأنها مَ كـآنتْ فآضيـة لـ تضييع الوقتَ .. فتحت البآب و لدهشتهـآ شـآفتَ سيّـآرة بدرَ لسـى وآقفةَ مكآنها !!
قآلت بسـرعةَ تتخلّص من نظرآت بــدرَ .. و بنبـــرتها المبحوحة اللي زآدت معَ صوتها العآليَ : يبـــــــــــــــــــــــــــــــه
نـزل أحمدَ من السـيآرة وهو معقّد حوآجبـه .. قرب عندها و هي قالت : أبـــوك يبيك داخل
وأول ماعتبت الباب تبي تدخل صدمت بقوة بـ صدر بندر اللي صرخ بعصبية وهو خارج : عميــــــــــا م تشوفيــــــــــن!
تنرفزت واحتقن وجهها وجت بترد بس أحمد مسكها من معصمها ودخلها داخل و قفل الباب