مُذهلة .. !
ماهي بس قصة حسن ...
رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلةمُذهلة ..
كل شي فيها طبيعي .. ومو طبيعي
أجمل من الأخيلة
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..مُذهلة ..
تملأك بالأسئلة ..
هي ممكنة والا محال ..؟!
هي أمر واقع .. أو خيال ؟!
هو سهلها صعب المنال .. ؟
أو صعبها تستسهله !مُذهلة ..
تملأك بالأسئلة ..
ليه كل معجز مر هذا الكون .. فيها له صلة ؟؟
ليه كل شي فيها تظن انك تعرفه .. تجهله !؟
ليه كل (لا معقول) فيها ورغم هذا تعقله !؟
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..يا بدايات المحبة ..
يا نهايات الوله ..
كيف قلبي ما احبه ؟
وانتي قلبك صار له !
يا أعذب من الأمنيات ..
يا عالم من الأغنيات ..
يا أجمل الشعر البديع ..
من آخره لين أوله ..
ما راودتك الاسئلة ؟!
ليه عمري ما لقى لبرده دفى ..
الا دفاك ِ !
ليه قلبي ما بدقاته عزف لحد ٍ ..
سواك ِ !
ليه أنا عيني تشوف وماتشوف ..
الا بهاك ِ !~
(لا تجعلي الماضي يعيقك ، سيلهيك عن الأمور الجميلة في الحياة)
ترددت العبارة بذهنها كثير . .
همست بداخلها ( ليتني أقدر ! . . ليت ! )
أخذت نفس عميقَ و نزلت الجوآل و انسدحت عالسرير ودفنت وجهها بالمخدّة ..
ميرا بنغزة : إيش عندها الأخت ؟ .. الظآهر عآشقة ولهانة !
شوق بنظرة تهديد لميرا : مرمر اتركي البنت تنآم !
شوي وانفتح الباب و طلت من وراه ملآذ : يا بنات يللا الغدا جـآهز !
دانة أشغلت نفسها بالمرآيا و لآ كأنّها تسمع !
وقفوا ميرا و شوق طآلعات ..
ملآذ وعينها على تالا المنسدحة : و الشاطرة اللي هينا ما تبي غدا ؟
تالا مالها خلق أحد : ملآذ صكري الباب أبي أنـآم
ملآذ هزت كتوفها : على رآحتك - والتفت على دانة - يللا دانة !
دانة بهمس ( مو متعودة كثير على ملآذ ) : لآ مو مشتهية !
ملآذ ابتسمت - عارفة انها ما تبي تحتك بأحد من العائلة خاصة الكبآر - : لآ تستحي .. حنّآ البنات بنآكل وحدنا هنا بالصآلة
بعد تردد تقدمت دآنة و طلعت تاكل مع البناتعند ميرا الليَ نزلت لصآلة الطعام تقآفز وهي لآ بسة جلآل الصلآة . . : ســــلآآآآآ ... - و بترت كلمتها وهيَ تشوف عمتها حصة وآقفة بالصالة ترتب الغدا مع مريم زوجة عمها يوسف - ..
راكان اللي كان جالس من أوّل و لآحظ على ميرا .. ضحك وهو يشوف برطمتها
جلست بجنبه ميرا على نفس الصوفا * بجهة ثآنية عن الطآولة * وهي تزفر وحاطة يدها على خدّها وبهمس ضآيق : يـآخي مرررض !
راكان بنفس الهمسَ وهو يبي يغايضها : عارفة فين تعينت بأي مدرسة ؟
ميرا وهي شوي و تبكي التفتت عليه : تخيل بـمدرستنا .. اهئ بنتحر !
راكان التفت عنّها : إي أحسن علشان تهجدون !
ميرا وحآطة يدها على خدّها : والله حرآمَ !
ضحك عليها رآكان بتريقة .. و قطع جوّهمَ .. دخول بدر و أحمد و بندر ~
أحمَد وهو مشمر عن يدينه : وش عندها الحبيبة مبرطمة ؟
ميرآ بضيق وآضح وشوي و تبكي : و لآ شيَ عمي!
أحمد ابتسم وهو عارف سبب برطمتها ودآر بعيونه عالمكآن .. وبتعقيدة حوآجب : وين البنآت ؟
ميرآ : فوق يتغدّوا .. - وبهمس- علشآن دانة !
أحمد رفع راسه فجأة و كأنه تذكر شيَ رآآآآآآآآآآآح عن بآله ! .. تأفأف بضيق وهو يذكر كلآم أبوه !
بدر وهو يطقق عالجوال : شفيك ؟
أحمد بضيق وآضح : و لآ شي ! .. - والتفت على ميرا - تالا تآكل مع البنات ؟
ميرا : لأ بنتك دوبا .. نوآمة أربع وعشرين ساعة - و بمبآلغة وهي تبي تنتقم من تالا- حتى بالمدرسة طول الوقت نايمة !
أحمد تضآيق تذكر انها أمس ما نآمتَ أبددد بالليل و رآحت المدرسة موآصلة !
نزلت راسها ميرا وهي ترفع جوآلها اللي أعلن وصول رسآلة ..
( هلآ مرمريَ .. بشريني كيف أول يوم درآسي ؟ ) - ميشو -
و خآلجتها إبتسآمة تنبضَ عشــق ووله .. تعشق إهتمامهَ ! .. يحسسها ان وجودها مو عبثَ ! ..
جت بتردَ لكنَ صوت صآدر من بندرَ خلآها ترجَف و كلها خوف انه كشفهاَ ( رغم بعده الشديد عنها .. لكن إحساسها انها تسوي شيَ غلط .. يحرك شعور الخوف بدآخلها ) !
بندرَ و عيونه مثبته على ميرا و بإستفسار : ميرا انتيَ الحين بأي صف ؟
ميرا عقدت حوآجبها ( غرييييييبة ! .. آخر شخص توقعته يسأل ) : بثآني ثانوي !
ضحكة خفيفة صدرت من بدر اللي جالس بجنب بندر : هه و انا من عرفتك و انتي بالثانوي ؟
كشرت : انتا ايش دخلللللكَ .. - و بمحارشة - و بعدين شوف بالأوّل خطيبتك المصونَ هيَ الثآنية رآسبة معيَ !
بدرَ ابتسم على طآريها و بنبرة ولهانة : إي عارف فديتهاَ ! .. بس هي أول مرة !
راكان رفع راسه : الحين حتّى تالا فآشلة مثلكَ ؟
زآدت تكشيرة ميرا : محححد فاشل غيركَ !
ضحك راكان : ألا اللي يمآشيكِ عادي نتصور منه أيَ شي !
دقته علىَ كتفه بقهر : كل تببببببببببن ! - والتفتت على بدر ناوية تكمّل - وانت الثآني .. حبيبتك اللي تتفداها .. هذا وجهي إذا ما رسبت بعد هالسنة !
بدرَ على نفس إبتسآمته الحآلمة : لأ يا بنت العمَ .. هالمرة أنا بكون معها َ-وهو يعدد على أصابعه- .. انا اللي بذاكر لها .. انا الليَ بشرح لهاَ .. و أحل لها الوآجبـــــآت .. و أصحيها و أوصلها
ميرا رفعت رآسها بغيضَ تدوّر عن أحمد يسكته : وين رآح عمممي ؟
راكان : يووووه رآح من زمممـآنَ .. -وهو يأشر بعينه على بدرَ - ما تشوفين الأخ ماخذ راحته بزيآدة ؟
بندرَ قآطعهم : طيب انتي وتالا وش دآخلين ؟
بدر دقه على كتفه : هيييي خير تسأل عن مرتيَ ؟
بندرَ سفهه : هـآ ميرا شنو ؟
ميرا و أكبر علآمة تعجب على رآسها من أسئلته : أدبيَ يعنيَ وشَ ؟ .. بالله حنّآ وجه علميَ ؟
بندرَ وهو يمرر إيده على شعره : آها َ .. طيب شوقَ بأي سنة ؟
أوّل ما نطق بهالكلمة ضحكوآ ميرا و راكان و بدرَ ! ..
رآكان وهو يضحك من أعماق قلبه علىَ بندر : ههههههههههههههههههه يالشيخ طيب ليه كل هاللفة ؟ .. كآن سألتها من أول و اختصرت !
بندرَ متجآهل تريقتهم : كل تبن بَس !
ميرا تحآول تكبت ضحكتها : لآ انت تطمن شوق دفرة بزيآدةَ .. آخر سنة علميَ !
بندرَ مَ علق و هوَ يهزَ رآسه
رآكان : غريييييبة ! .. بالعادة انتوا الثلآثي بكل شي معَ بعضَ !
ميرا : .................... < تآبعوا سوآلفهمَ لينَ جآ جهز الغدا