قبلة رقيقة انطبعت على خدّه كانت كفيلة تصحيه من نومته الخفيفة . '
فتّح عيونه الثنتين و اصطدمت بعيونها القريبة جدا منّه ..
لمار شبه جالسة وهي مدنقة عليه و علىَ شفاتها إبتسآمة عذبة : صبآح الخير حبيبيَ
قفّل عيونه مرة ثآنية وهو كآره إهتمامها الزايد هاليومينَ .. ابتسآمتها .. حنآنها كلّها تحسسّه بالذنب معَ شوية قهرَ ليشَ انّها ما عبرت موضوعَ زوآجه أبدَ .. و لآ كأنّه يهمّها !
يبيها تصرخَ .. تبكيَ .. تضربه ! .. عآدي أي شي بسَ تعبّر له عنَ شدة تملكها له !
أبعدت عنّه وهيَ تفتحَ الستآير ليتسلل الضوء بكل إزعآجَ لدآخل الغرفة .. : وآئل يللا اصحىَ .. ورآكَ شغل طويل
فزَ وهوَ يذكر شركة - عبد العزيز - المتوقفة تماما من سنتين .. وصّآه عليها بمكة .. يبدأ يرجعَ لها الحيآة من أوّل و جديد
وقفَ و دخل الحمام - الله يكرمكم - بدون ما يعبرها بأي كلمة
وهيَ أوّل ما سمعتَ صوتَ دوش الحمّآم .. تهاوتَ ركبها على الأرضَ ودفنت راسها بالمخدة اللي كآن نآيم عليها ..
كبتت شهقاتها وهيَ تحاول تخفف منَ حدّة أنفاسها " لآلآ ما رحَ أبكي .. لآ تبكين يا لمار ! .. هوَ يدوّر راحته و يبي سعادته .. وانتيَ مب كفوَ لإسعآده .. انتيَ تبين رآحته .. تبين سسعآدته فلآ تحرمينه منّها .. - صرخت بدآخلها - عاااااااااااادي يروح لها بسَ أهم شي ما يتركنيَ "
مسحت علىَ وجهها وصوت رنين الجوآل يتعالي بالغرفة .. فزّت بسرعة و أخذته وهيَ تشوف اسمها الكريه ينوّر بالشاشة _ رهومتي _ !
انقهرت زووووود منَ طريقة " تدليعه لها " .. أما هيَ بكل برود مسميها بالجوال _ الأهل _
بدون شعورَ قطعت الإتصال و بحركة سريعة منّها فتحت على قائمة الأسماء و غيرت اسم _ رهومتي _ إلى _ الأهل 2 _ ... و غيرت اسمها إلى _ لمورتي _ !
بعد ما انتهت ابتسمت بإنتصارَ و سرعان ما رجع الجوال يرن مرةثآنية .. _ الأهل 2 _ !
هاجمتها ضحكة شقآوة لكنَ كبتتها وهيَ تقطع الاتصآل مرة ثانية , '
و أوّل ما رجعته علىَ الكومدينه رجعَ يرنَ لكن هالمرة بنغمة غيرَ عنَ نغمته المعتآدة .. قصيدة هآدية بصوتَ هادي رزين حزين ~
يآخۈي يآ عزۈتي [ يآضحڪتي ۈبڪآي ]
يآمــن علے فزعــتي يميـنه فـي يمنـــآي
من لي سۈآڪ آللي علے أڪتآفه أرتڪي
أنت آلعضيد آللي أشد فيڪ آلظهر- { يآاخۈي....................
رفعت الجوال تشوف الاسم _ خويّ الروح _.. ابتسمتَ وهي تذكر صآحب وائل ( عبدالعزيز ) .. ما تدري ليشَ هالإنسان مرتاحة بقوة معَ علآقته بـ وآئل !
تركت الجوالَ وهيَ تتآبع ترتيب الغرفة .. و صوت إلقاء عبدالعزيز للقصيدة يردّ الروحَ
آلآ يآاخۈي لآتسأل // عن آللي [ حَ ـطَّـم أح ـلآمـي ]
عن آلدمعة , عن آلنظرة آلحزينه , ۈآلعنآ , ۈآلــ ~ آآآآآهـ ~
عن آلبسمة , أۈ آلإحسآس , أۈ آلشقآ آللي فـ ~ أيَّـآآمـي ~
ترآ في دمعتي قصة ,, ۈأنآفي قصتي مأسآة ..
أشۈف آلظلم بعيۈني .. يعذب قلبي آلظآمي ,,
أشۈف آلڪره معميهم ,, ۈڪلن ملتهي بدنيآه ..
أشۈف آلڪل هآجرني .. ۈيقرب لحظة إعدآمي ,,
أنآ ۈآلله لي قَــلْـبٍ حنآنه هۈ [ سبب بلۈآه ]
هـآت آلـقَـلَـم يـآاخ ــۈي ؛؛
فـي خ' ــآطــري بــۈح ..
ۈدي آتَــرج' ــم لـي //
طــۈآري ۈهـۈج ـآس ..
يــآا'خ'ـۈيُ آنـآ ۈآلله مـآنـي بـنـآسـيـڪ ..
آنته علي رآسي مخليڪ تـآآج ــي ,, ~
ۈآطـلـب عسے رَبّ آلـبْـشَـرْ يـع ـتـنـي فيڪ
ۈيـحـط لڪ دۈن آلـمـشـآڪـل سـيـآج ــي ..~
آمـۈت [ فـدآآڪ ] يـآاخــۈي ؛
ۈآشـۈفـڪ بـس مـتـعــآفـي ..
يـآعضـيـدي لآتـقـۈم ۈتـطـيـح
آتـرڪ هـمـۈمـڪ عَــلَـيْ ۈخَـلَّـهَـآ ..
حــطـهَـآ مـن فـۈق مَـتْـنِي ۈآسـتـرِيـح ..,
ۈآطْـلِـبْ آلـۈآلـي عــسـآهـ يـحــلَّـهَـآ
لآتـقـۈل آنِّـي مـن آلـفَـرْقے جـريـح
ۈآلله آن تَـخسَـر حـيَـآتـڪ ڪـلَّـهَـآ
ڪـآن تَـبْـغَے آلـعِـلْـمْ ۈآلـرَآي آلـصْـحِيْـح
آلله آلله فـي صَـلآتــڪ صَــلــهَــآ ..}}
آلله آلله فـي صَـلآتــڪ صَــلــهَــآ ..}}