32

5.7K 116 10
                                    

#
ي روح الرياض و نظرها : كل البشر في حضرتك غيّـآبْ !!

انفتح الباب وهي تستشور شعرها ، و بدون لا تطالع : ملاك تعالي استشوريلي ما ضبط معي !
- : شعرك لا يطاق ، ما بتقدر عليه ملاك !
لفت بمفاجأة عالصوت ، و بصرخة وهي تشوف تالا قدامها : تاااااااااااالاااااااااااااااااا !
ضحكت تالا وهي تشوف ميرا تركض لها و تضمها بقووووة : هههههههههههههه يالخايسة بتذبحيييييييييني !
ابعدت عنها ميرا و بترقب : وش صار ؟
تعدتها تالا وهي تفسخ عبايتها : بالأول خليني آخذ نفس بعدين بحكيلك
ربطت شعرها و جلست عالسرير بجنب تالا : بسسسسسسرعة قوليلي كل شي
تالا بإبتسامة : وش تبيني أقول ؟ ، ما صار شي !
ضربتها على كتفها : مو معقوووووول ما صار شي ! ، بس شكلك مستانسة
تالا تهز كتوفها : كل اللي صار ........ " حكت لها كل شي بإستثاء بكاءها قدام بدر و نومتها بذيك الطريقة " .... و أخييييرآ البدر وصلني هنا و بسس !
ميرا : تصدقين ، ما توقعت ردة فعل بدر ! ، ولا توقعته يصدقني !
تالا : لو ما فهمتيه ، مدري وش بيكون موقفه !
ميرا و قلوب تطلع من عيونها : ويييييييي يدنن ! ، تأجرينه لي سنة بس ؟
تالا تناظرها بطرف عينها : تبينه ، شيليه ببلاش كل العمر ، !
ضربتها على كتفها : يالسخيييييييفة في أحد يضيع زوج مثل بدر ؟
على هالكلمة اشمأزت تالا : وجججججع ما أتخايل يكون لي زوج ،
ميرا بسخرية : إي نشوووف ، الحين بس تقولين هالكلام ، عقب شهرين بنشوفك تجرين وراه !
مجرد ما أنهت كلمتها ، المخدة كانت بوجهها : أسسسسمعك بس تقولين هالحكي لأقص لسانك
ميرا تبعد المخدة عن وجهها : يالحمااااااااارة !
تالا : ما غيرك حمار و ****** و *******
وقفت ميرا وهي تكش على تالا : أصلا الشرهة علي محد قالي أجلس معك !
تالا بضحكة تمسك ذراع ميرا قبل لا تبعد : تعااااالي يالخايسة ، ليش تكشخين ؟ في أحد بيجيكم ؟
ميرا تفك تالا عنها : خوالي و عمامي جايين !
بانت الخيبة على وجه تالا : لا تقووووولييييييين ! ، انا هاربة منهم و هم لاحقيني ! ، ياربييييييييييييييييييييي
ميرا بضحكة : تستاهلين


,
،


أثناء إنشغاله بالكم الكبير من الأوراق الخاصة بمراجعينه ، وصله طرق الباب .. و بدون لا يرفع عينه : تفضل !
بخطوات هادية ثابتة دخل ، و قفل الباب وراه ، لا شعوريا ابتسم على منظر ( الدكتور : بندر حمد الــ****** ) بلبس الأطباء ! ، تذكر حديث دار بينهم قبل ١٠ سنوات ، كلام بندر بأنه بالمستقبل بيكون دكتور كبير ليعالج عقول عيال عمه - لأنه ببساطة يشوفهم أغبياء ! - ، و فعلا بندر الحين رغم صغر سنه ، إلا انه من الدكاترة الناجحين ! ، لكن ما يدري هل فعلا عالج عقول العيال أو للآن بنظره أغبياء !
قاطع تفكيره صوت بندر و هو يلقي نظرة أخيرة عالورقة : تفضل اجلس
تقدم وجلس عالكرسي مقابل بندر
رفع راسه بندر وهو يصكر القلم ، مجرد ما طاحت عينه عالشاب اللي قدامه انعقدت حواجبه ، هالملامح يعرفها كثيييييير ! ، و كثير بعد ، لكن الأكيد انها مو لصاحبها ! ، عبدالعزيز أعرض بكثييييير وجسمه فوق المتوسط و وجهه مليان و غير ذا عبدالعزيز بشرته بيضاء ، لكن هذا من شحوبة وجهه يظهر انه أسمر !
تعوذ بداخله وهو يذكر ( و يخلق من الشبه أربعين ! ) ، و بتشتت مو متصور يكون أحد بهالشبه من عبد العزيز أخذ الورقة المدون فيها معلومات المريض ، و زادت الصدمة وهو يقرا الاسم كامل ! ، : عبدالعزيز !!!!!!!
ابتسم بتعب : ما عرفتني دكتور بندر ؟
غمض عيونه الثنتين يحاول يستوعب ، و مجرد ما فتحها وقف و خلال أقل من ثانية كان قدام عبدالعزيز يضمه بحنيييييييين !
عبدالعزيز اللي انصدم من ردة فعله ، توقع انه يطرده يلكمه ، يسوي له أي شي ياخذ بحق أختهم ! .. ابتسم و بادله الأحضان وهو يحس نبض بندر قريب من نبضه ، هالدم اللي يضخه قلب بندر ، من نفس دم المعشوقة !
تنفس بعمق و زاد من ضغطه على بندر !
بندر أبعده بهدوء عنه ، و لازالت كفوفه على كتوف عبدالعزيز ، و بإبتسامة : ويييييييينك يا رجااااال ؟ ، لا حس و لا خبر ! ، و بعدين وش فيك كذا ؟ وش صار لك !
عبدالعزيز على إبتسامته : خلها على ربك وانا أخوووووك ، خلها على ربك ! - و عينه تجول عالمكتب - ما شاء الله و صرنا دكاترة ! ، حققت حلمك
بندر : لا تتهرب ، وش صاير ؟ ليش اختفيت فجأة ؟ ، ليه جسمك كذا !
عبدالعزيز : انت انتهي من شغلك ، و بنطلع و بخبرك !
بندر يرفع معصمه : باقي حوالي الساعة ، - رفع راسه لعبدالعزيز : تنتظرني ؟
عبدالعزيز : اوكي مافي مانع ، مارح ابعد ، - أخذ القلم من الطاولة و بورقة التقويم سجل رقمه - هذا رقمي أول ما تنتهي كلمني !
بندر : بس هآ ما تختفي من جديد !
ضحك عبدالعزيز : ههههههههههه لا تطمن

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن