17

6.1K 119 10
                                    


حبيتْ أنبّهكمْ كمـآن عليـه ..

بـ الروآيــة ..

شخصيــة ( شـوق ) تكــونْ بنت أحمد من الرضـآع صح !

الليَ ما انتبهتْ عليـهْ هوَ انْ [ تركيْ & أبو رآئــد & يوسف & ام رهـآم ] يكونونْ أعمـآمها من الرضـآعة

و أنـآ من فلآحتيْ الزآيــدة خليتها تغطّي عليهم !


أعتذر و بشششّدة على هذا الخطـآ .. 

قالت وهي يملى نوآضرهَآ .. 

سؤآل ..

وش هّي الريَآض ؟!
قلت المحال !
قلتّ .. الفيآض
قلت آختضآب آروآحنآ ..
بالمجد ..!
بالعز ..!
وفَتآت الرمَآل ..
تشَـآبهك في غيهآ ..
وتشآبهيهآ .. بـ الكَمآل

صوتْ الجوّآل المزعجَ عكّـر نومتهْمَ
فتّح عيونـه بصعـوبة ..أخذ له فترة يستوعبْ المكـآنَ اللي هو فيـه .. عدّل جلستـه و أخذ الجوآل و بدونَ لآ يشوفَ الاسمْ ردَ بصوت نآعس : آلـو
جاه صوت وآئـل المعصّب : صصح النوم سسيد فهد !
استوعب : آآه وآئـل أهلين
وآئـل بنفسَ صوته : بلا أهلينْ و لآ سهلين بسسرعة تعـآل للشركة تأخّرنـآ و سالم ( المدير ) يبيها من الله !
فهد ضرب رآسه بخفّـه يوم تذكّر الدوآم : أوووووووهَ يَ ربي نسسيتْ !.. " وهوَ يقوم " خـلآص انا الحين جـآي .. انت وينك !
وآئـل : لســى بالطريــقْ ..
فهد : اوكي بس استناني أنا بشقة وليد
زفـر وآئــل بقلة حيله : حـآضر بسْ وينها الشقـة !!
بعدَ ما أعطـآه الوصفْ صكّر منّــه و رفع رآســه يوم لمَـح وليد وآقف عند التسريحـة يضبّط نفسـه : ليشْ ما صحيتنا !
وليـد يعدّل ياقة قميصـه : علشـآن أحجز الحمام "الله يكرمكم " قبلكمْ !
هزَ رآســه بإستنكـآر وهوَ دآخل للحمـآم "الله يكرمكم " : صحّـي سطـآم و صقـرْ
وليـد التفت ورآه : سطّـآم مو موجود .. من بعد صلاة الفجر ما شفتـه
صقـر من ورآهـمْ و بصوت نـآعس : رآح عند عيـآله ..
فهَد طلْعَ من " الحمام الله يكرمكم " و كأنّـه تذكرْ شي : صحيحْ وليد .. متى دوامك ينتهي !
وليدْ يحك رآسـه : امممممَ تقريباً عالسـآعة 3 العصـرْ لينْ بعد المغربْ ومن بعد المغرب لين الساعة 10 .. شي زيْ كيذا
هزَ رآسـه بقلة حيله : فيَ أحد ما يعرفْ متى دوآمـه !
قال وليدْ وهو يشيّك على شنطتـه : بالعـآدة أجلس معظم وقتيَ بالمستشفى حتى بعد الدوآم .. " رفع رآٍسـه " شفت من زود الفضـآوة
ابتسم بخفـة فهد : اوكيَ أبيكْ بـ موضوعَ !
وليد بإستهبـآل : يـآذي الكلمـة تجيب لي أجــليْ .. أحسس اني مسوي مصيبـة
رجع فهد للحمـآم " الله يكرمكم بدون ما يعلّق
أخذ شنطـته اللي فيها أغرآض المستشفـى اللي يحتـآجها وبصوت عالي علشان يسمعه فهد: اسمعنيَ بعدْين لآ تنسى تصحي الشبـآبْ ورآهم دوآم .. أنـآ طـآلعْ الحينْ
صقـرْ رجع ينسـدحْ بـ لآ مبـآلآة ..
شوي و رجع وليـد : صحيح انتْ وين طـآلع !
صقـر مغمّض عيونه : بروح أشيّك عالمعـرضَ و بعدينْ بروح مع أبوي و سطّـآمْ يشوفون الفيلا
وليـد : اووووب ما باقي عليه إلا أسبوع و شوي !! .. يللا انا طالعْ لآ تنسى تصحي الشبـآب ترى تأخّــروا
اكتفـى بهز رآسـه ..
بعدْ مـآ طلعْ وليــد .. غمّض عيـونه و ما فتّحهـآ إلآ على صوت فهد : صقـرْ .. يــللا اصحـى
تقلّب بكسـل : صحّـي البـآقيين أوّل أنا ما ورآي شيْ
تأفأف فهد و جلسَ بطرف السـرير .. تأمل ملآمحْ أخوه (جـوآد) .. يششبـه أمّـه كثيييير عكسه هوَ طـآلع على أبـوهْ .. الفرقْ بينهمَ ششـآسع جداً .. تنهّد بتعبْ .. مـآ يذكرْ متى كـآنتْ آخر مرّة صحـآه من النومْ ! قطع تفكيره ..
صقـرْ بمكـآنه : دوآمه بينتهيَ و انتْ مفهّيْ
ابتسمْ بخفـّة : يشبـه أمّــي كثيرْ
صقـرْ : اللهَ يرحمهــآ .. " يبي يضيّـع السـآلفة " صحيــه بلا فلسفـة " ورجع يحط رآٍسـه "
ابتسم و رجـع لـ جوآد يصحيـه . '
و بعد مـآ صحّـى جوآد و تـركيَ .. لبسْ ثوب و شمـآغ من ثيـآب وليد و طلـعْ بعد مـآ رنْ عليـه [ وآئــل ]

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن