صبـآح اليوم الثآنيْ
ملاذْ تبوس راس امها : سلامتك يالغاليةْ .. الله يخليكْ لي يا ربْ
ميـرآ والدموع بعيونها : مَ تشوفين شر يالغاليةْ و الله خوفتيني عليكْ " و نزلتْ منها دمعة وراها دمعة و بدت تشآهق "
ملاذ: وش فيك مرمر تبكين !!.. خلاص شوفي ماما مثل الحصـآن
ميرا استمرت تبكي بشكل يفطس ضحك
أم رائد : ههههههه خلاصْ مرمر بلا مصآخة
أمّــآ [ مريم ام راكان ] تناظر لهم و هي تبتسم تعبـآنة مرررررةْ
ميـرآ : مآلت عليكمْ أصلاً انتم مض تحسونْ فينيْ " وجت بتطلعْ فتحتْ الباب و كان بوجهها راكان و رائد "
راكان بإبتسامة : شفيك تصيحين !!
رائد يناظرها بطرف عينه : شعليك منها بزر تبكي على أي شي
راكان أبعد عن طريقها و دخل هو و رائد وهم يضحكون عليها
طلعتْ [ ميرا ] لدورآت الميـآه و هيَ بالطريقْ قآبلتْ بندرْ وهي على نفس حالتها تشآهقْ
بندرْ رغم ان طبيعته مَ يشفق عالبنـآت أبداً و لآ يطيقهمْ حتى و لو كانوآ قريبـآتهْ ..بس رحمها وهو يشوفها تبكي كذا
و بنفس الوقت خآف وش صـآر لها.. وسد طريقها بيده: أوه أوه ..ميـرآ تبكي ! ششفيك !
ميـرآ بصوت مبحوح : بندر أبعد الله يخليك مالي خلقك
بندر قرّب لها وبحنان غريب جداً عليه : ميـرآ شفيك ! وش اللي مزعلك !
ميرا انصدمت ببندر !!... له له معقووول اللي قدامي بندر !!.. : لا مافيني شيْ بس حرآم عمتي مريم مَ تستاهلْ "ورجعت تبكي "
بندر بضحكته النآدرة : ههههههههههه بس علشـآن كيذآ !!.. خلاصْ لآ تبكينْ مَ صـآر لها شيْ بس مسألة وقتْ
ميـرآ فوق رآسها أكبــــــــــــــر علآمـآت التعجب !!!!!!!!!!!!!
قطعْ أفكـآرهآ .. صوت شوق : السلآم عليكم
بندرْ و مازال قريب جداً من ميــرآ .. لف عالصوت اللي ورآه .. وردْ بنفس جموده الدآيم و لا كأنه بندر اللي قبل شوي : وعليكم السلآم
تالا واقفة مع شوق وي رآفعة حوآجبها مستغربة من حركـآت بندر قبل شوي : أهليـن
بندرْ ناظرهم بإستحقـآر : انتي ويّـآهـآ " وهو يأشر بعيونه على شوق و تالا " ثآني مرة ماتطبون المستشفى وانتك بهالأشكال
شوق مجمّدة مكانها ما عجبها أبداً أسلوب الإستحقـآر اللي بعينونه ليش يناظرها كيذا و هي تشيل بقلبها كل الحب له ..وله لوحده
تالا ردّت بنظرة قوية : والله الظاهر ان المستشفى مو ملكك .. وبعدينْ وش فينـآ !!..
بندر ببرود ممزوج بإستحقـآر : لآ أبد مافيها شيْ لثمتكْ و " يناظر شوق " عبايتها المخصـرة وكأنها طالعة لزواج !