٧

8.5K 152 10
                                    


صبـآح اليوم الثآنيْ

ملاذْ تبوس راس امها : سلامتك يالغاليةْ .. الله يخليكْ لي يا ربْ

ميـرآ والدموع بعيونها : مَ تشوفين شر يالغاليةْ و الله خوفتيني عليكْ " و نزلتْ منها دمعة وراها دمعة و بدت تشآهق "

ملاذ: وش فيك مرمر تبكين !!.. خلاص شوفي ماما مثل الحصـآن

ميرا استمرت تبكي بشكل يفطس ضحك

أم رائد : ههههههه خلاصْ مرمر بلا مصآخة

أمّــآ [ مريم ام راكان ] تناظر لهم و هي تبتسم تعبـآنة مرررررةْ

ميـرآ : مآلت عليكمْ أصلاً انتم مض تحسونْ فينيْ " وجت بتطلعْ فتحتْ الباب و كان بوجهها راكان و رائد "

راكان بإبتسامة : شفيك تصيحين !!

رائد يناظرها بطرف عينه : شعليك منها بزر تبكي على أي شي

راكان أبعد عن طريقها و دخل هو و رائد وهم يضحكون عليها

طلعتْ [ ميرا ] لدورآت الميـآه و هيَ بالطريقْ قآبلتْ بندرْ وهي على نفس حالتها تشآهقْ

بندرْ رغم ان طبيعته مَ يشفق عالبنـآت أبداً و لآ يطيقهمْ حتى و لو كانوآ قريبـآتهْ ..بس رحمها وهو يشوفها تبكي كذا

و بنفس الوقت خآف وش صـآر لها.. وسد طريقها بيده: أوه أوه ..ميـرآ تبكي ! ششفيك !

ميـرآ بصوت مبحوح : بندر أبعد الله يخليك مالي خلقك

بندر قرّب لها وبحنان غريب جداً عليه : ميـرآ شفيك ! وش اللي مزعلك !

ميرا انصدمت ببندر !!... له له معقووول اللي قدامي بندر !!.. : لا مافيني شيْ بس حرآم عمتي مريم مَ تستاهلْ "ورجعت تبكي "

بندر بضحكته النآدرة : ههههههههههه بس علشـآن كيذآ !!.. خلاصْ لآ تبكينْ مَ صـآر لها شيْ بس مسألة وقتْ

ميـرآ فوق رآسها أكبــــــــــــــر علآمـآت التعجب !!!!!!!!!!!!!

قطعْ أفكـآرهآ .. صوت شوق : السلآم عليكم

بندرْ و مازال قريب جداً من ميــرآ .. لف عالصوت اللي ورآه .. وردْ بنفس جموده الدآيم و لا كأنه بندر اللي قبل شوي : وعليكم السلآم

تالا واقفة مع شوق وي رآفعة حوآجبها مستغربة من حركـآت بندر قبل شوي : أهليـن

بندرْ ناظرهم بإستحقـآر : انتي ويّـآهـآ " وهو يأشر بعيونه على شوق و تالا " ثآني مرة ماتطبون المستشفى وانتك بهالأشكال

شوق مجمّدة مكانها ما عجبها أبداً أسلوب الإستحقـآر اللي بعينونه ليش يناظرها كيذا و هي تشيل بقلبها كل الحب له ..وله لوحده

تالا ردّت بنظرة قوية : والله الظاهر ان المستشفى مو ملكك .. وبعدينْ وش فينـآ !!..

بندر ببرود ممزوج بإستحقـآر : لآ أبد مافيها شيْ لثمتكْ و " يناظر شوق " عبايتها المخصـرة وكأنها طالعة لزواج !

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن