ما حطّوا سهى و شوق السسحورْ
شوق : البنـآت لسسى نايمـآت !
سهى : إي بروحْ أصحيهمْ و انتي نادي أحد من الرجـآل يشيل السحور لهمْ
شوق : اوككيْ و لا تنسسوا تصحوا جدآتي
طلعتْ سهى فوقْ تصحي البنـآتْ . . و شوق رآحت للمطبخْ أخذت بعضْ الصحونْ
شـآفتْ ليـآن جالسةْ عالتلفزيونْ و تغنّي [ كتييـرْ كتييـر بحبكن آد الغيـم العـآلي .... الخ << حقت طيور الجنّة
شوق : ليووونْ تعالي شيليهْ عند بابا
ليـآن مندمجة و لآ هيَ بحولهـآ
ششوق : ليوووووووون
ليـآنْ التفتت و بعصبية : اووووووووس حليني اسسمع يا مزعزة
.....: احــم احــمْ
شوقْ حطّت اللي بيدّها و عدّلت حجـآبهاْ .. : ادخل
دخلْ بندرْ . . وعيونه على ليان : هيييي انتي يالبزر صوتك ما يعلى عاللي أكبر منّك فآهمة !
ليـآن : انت سدحلك ! [ انت شدخلك ]
بندرْ أوّل مَ سمعْ هالكلمةْ رفع طرف ثوبهْ و مستعدْ ينقضّ عليها .. و هيَ أوّل ما شافتهْ كذا ما بيّن غير غبـآرها
بندرْ وهو ينزل ثوبه : بزآرين آخر زمن . .
شوق كانت عيونها تنـآظر كل مافيهْ . . رجـّآل بـ معنى الكلمةْ .. تحبّه تعشقــهْ مجردْ وجوده بنفس المكـآن يربكها
اوّل مَ لف عليها نزّلت عيونها بسرعةْ
بندرْ بلهجةْ صارمة : وين السحـور !
شآلت الصحن و قرّبت لهْ وهي مرتبكة مـرّة و يدينها ترجفْ و عيونها تحتْ
أمّـا هوَ فشاله بكل سهولة و برودْ و عطاها ظهرهْ
وهيَ أوّل ما أبعد عنّها تنفّست بعمقْ و كأن وجودهْ كآبت عليها الاكسجينْ . .
بس ما أمداها تزفرْ إلا و هوَ يلف عليها : صحيحْ شوقْ أخذتِ دوآكْ
همستْ : ايوهْ
كمّل طريقه و هو يقول : بس كنت أبي أذكرك
طلعْ وهيَ تتآبعْ ظلّه . .
حسّت بشيْ قويْ يقسمْ ظهرها نصينْ : آآآآآآآآآآآآآآي
تالا بنصْ عين وصوتها مبحوح من النوم: وش كاان يقولك !
شوق : ولا شي . .
تالا جلست على طاولة الطعام و حطت رآسها عليها : اي اي وآضح . . والله مدري وش اللي عجبكْ بذاك الزفت هو و اخوهْ
شوق : انا نفسسي أعرف الحين شدخل بدر بالسالفة !
تالا رفعت راسها و هي متنرفزة : مدري مدري إنسسـآن يررفع الضغط لو بيدي أقوم و أقتلهْ اففففف