٨

8K 148 12
                                    

ما حطّوا سهى و شوق السسحورْ

شوق : البنـآت لسسى نايمـآت !

سهى : إي بروحْ أصحيهمْ و انتي نادي أحد من الرجـآل يشيل السحور لهمْ

شوق : اوككيْ و لا تنسسوا تصحوا جدآتي

طلعتْ سهى فوقْ تصحي البنـآتْ . . و شوق رآحت للمطبخْ أخذت بعضْ الصحونْ

شـآفتْ ليـآن جالسةْ عالتلفزيونْ و تغنّي [ كتييـرْ كتييـر بحبكن آد الغيـم العـآلي .... الخ << حقت طيور الجنّة

شوق : ليووونْ تعالي شيليهْ عند بابا

ليـآن مندمجة و لآ هيَ بحولهـآ

ششوق : ليوووووووون

ليـآنْ التفتت و بعصبية : اووووووووس حليني اسسمع يا مزعزة

.....: احــم احــمْ

شوقْ حطّت اللي بيدّها و عدّلت حجـآبهاْ .. : ادخل

دخلْ بندرْ . . وعيونه على ليان : هيييي انتي يالبزر صوتك ما يعلى عاللي أكبر منّك فآهمة !

ليـآن : انت سدحلك ! [ انت شدخلك ]

بندرْ أوّل مَ سمعْ هالكلمةْ رفع طرف ثوبهْ و مستعدْ ينقضّ عليها .. و هيَ أوّل ما شافتهْ كذا ما بيّن غير غبـآرها

بندرْ وهو ينزل ثوبه : بزآرين آخر زمن . .

شوق كانت عيونها تنـآظر كل مافيهْ . . رجـّآل بـ معنى الكلمةْ .. تحبّه تعشقــهْ مجردْ وجوده بنفس المكـآن يربكها

اوّل مَ لف عليها نزّلت عيونها بسرعةْ

بندرْ بلهجةْ صارمة : وين السحـور !

شآلت الصحن و قرّبت لهْ وهي مرتبكة مـرّة و يدينها ترجفْ و عيونها تحتْ

أمّـا هوَ فشاله بكل سهولة و برودْ و عطاها ظهرهْ

وهيَ أوّل ما أبعد عنّها تنفّست بعمقْ و كأن وجودهْ كآبت عليها الاكسجينْ . .

بس ما أمداها تزفرْ إلا و هوَ يلف عليها : صحيحْ شوقْ أخذتِ دوآكْ

همستْ : ايوهْ

كمّل طريقه و هو يقول : بس كنت أبي أذكرك

طلعْ وهيَ تتآبعْ ظلّه . .

حسّت بشيْ قويْ يقسمْ ظهرها نصينْ : آآآآآآآآآآآآآآي

تالا بنصْ عين وصوتها مبحوح من النوم: وش كاان يقولك !

شوق : ولا شي . .

تالا جلست على طاولة الطعام و حطت رآسها عليها : اي اي وآضح . . والله مدري وش اللي عجبكْ بذاك الزفت هو و اخوهْ

شوق : انا نفسسي أعرف الحين شدخل بدر بالسالفة !

تالا رفعت راسها و هي متنرفزة : مدري مدري إنسسـآن يررفع الضغط لو بيدي أقوم و أقتلهْ اففففف

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن