ياشينھاا : في بحت
= ﺎلصوت لا قاال
ﺎلإدمي " هذا انا
. . كنت - ﺄحبہ'
فتــحَ بـآبْ الشقــة بالمفتـآحَ وعينـه تدور عالمكـآن بتفحّص : ماشاء الله وآضــحَ ان شقة زوجكْ محترمــة أكثر من شقتـــيَ
ضحكتَ : أي أكــــيد دام لمآر هيَ زوجتـــــــه
قال وهو يقفل باب الشقــة : انا مو شـآغلنيَ غير سؤال وآحـــِد .. الحين ما طـرت شغلة ضـروريــة إلآ يوم جيتيَ ؟
تنهّدت وهي تجـلسَ عالصوفـآ و بزعل : وليـــد حبيبيَ ابيَ اعرف شي واحد ليشَ تكرهه لهالدرجـة ؟ .. شسـوآلك !
وليـد : أبددَ ما سسوى ششيَ .. " جلس قبآلها و هو يشغل التلفزيون " من ربي أكرهه مب غصصب الحبْ
رغم انها تنرفزت كثير بسَ ما حبت تدخل معه بنقـآشَ هي بغنى عنّـه : إلآ صحيـــحَ ششهود وينهـآ
وليــد بحسـرة : خــلاآآآصً نسستنيََ و نسستْ طوآيفيَ .. من يومَ شـآفت فهد و أبــوهـآ ..
لمـآر : صحيح أشـوفها وآجججد متعلقة بأبوهـآ رغمَ انّها ما تعرفه كثيـــرَ
وليــدَ بهدوء و من ورا قلبه : بالنهـآيةَ ذآ أبـــوهـآ
بعدَ صمـت دآمْ للحظـآتَ .. ~
صوتْ جـوآل وليـــدَ .. رفعـهَ و ميـــّل فمــه ..
وليــد : هـلآ .... لآ مققدرَ أجيك الحينَ ! لمـآر لحـآلها بالبيتَ ........ يـآخيَ ريحنيَ وقليَ وش ذآ الموضوعَ ! ....... لآزم يعنيَ فيس تو فيسَ ؟ ......... اوكككيَ بكرى إذا إذآ إذا فضيتَ .......... اوكيَ سـلآم .. " و قفل الجوآل"
لمـآر : لو تبيَ تروحَ مكـآن عادي وصّلنـــــــيَ لبيتْ ابو صقـر بعدين رجّعنيَ
وليد ينسدح عالصوفـآ : لآ عـآدي ذا فهــد و بعدينَ مالي خلـــقْ أطلعَ !
لمـآر : لو أنـآ مكـآنك أضلْ بوجهه أربعَ و عشــرينَ سـآعةَ .. ليَ سنتينَ مَ شفته وبعععدَ مَ يكون ليَ خلق !!
وليـــد ابتسمَ على جنب : ذآ أوّل ..
لمـآر : غريبَ وليــد ليشَ تغيّرت ! .. زمــــآنْ اللي يشوفكم يقولَ توأمَ مَ نشوف أحد بدون الثـآنيَ !
وليــد عدّل جلسته و بهم : تصدقينَ مدري شفينيَ .. هالسنتين غيّرتنيَ كثيرْ .. حتى انا مستغرب من تغيّـري معه و معَ بـآقيَ الشبـآبَ .. " تنهّـــد " نفسيتيَ تعبـآنة و أفكّـــر أطلعَ لـــ رومــــآ
لمـآر شهقت : وشششششو ! رومـآ ؟؟ تستهبلَ أكيــــــد !
وليدَ وهو يقلب بالتلفزيونَ : لآ ليه أستهبل ! .. مو هنـآك أهل أمّـي و ريحتهـآ ؟
لمـآر بإهتمـآم : طيب و شغلك ! .. و ششهد و درآستها أو نسيت إنها بتدرس هالسنـة ؟
وليد بعدم إهتمـآم : شهــــد معآها أبوها الحينَ .. وهوَ اللي لآزم يدبرهـآ
هزت رآسهـآ بعدمَ تصديق و خيّــم الصمت عليَهم لـ دقـآيق ما دآمت طويلة بسبب جـوآل لمـآرَ !
فزّت منَ مكـآنها وهيَ تطـآلعَ الشآشة .. ابتسمت بهدوء وهي تقول : وليد حبيبي إذا تبيَ تآكل في أكل بالثلآجـة أنا رآيحة أكلم وآئل
و دخلت لغرفتها و صكتهـآ .. وليد هزَ رآسة بسخرية .. ما فكّـر يدخل المطبـخَ لأن شهيتـه مقفلة و معدتـه قآلبة عليه من أمسَ .. سنّد رآسـه على طرف الصوفا وهو يعصـر عيونه من ألم بطنــه وبدآخلـه يوعد نفسـه يقلع عن التدخينَ اللي مسبب له كل هالوجعَ
و أوّل ما حس بالإسترخـآء سمعَ صوت الجرسَ قـآم و هوَ يتأففَ و ماله خــلقَ .. طل من العين السحريـة لمحَ طلآل شـآيل على كتفه شهـدَ و بيدينهم اثنينهم أنوآع الحلويـآتَ
أخذ نفسَ و فتـح البـآبَ و هو مقطب حواجبه ..
ابتسم طلآل : لآ يكـون أزعجنـآك وانت نـآيمَ !
وليد وعينـه على شهدَ المشغولة بالحلويآتَ ..ابتسمَ مجآملة : لآ شدعوه ! .. ما كنت نـآيمَ .." وهو يفتـح البـآب أكثر " تفضـّل
شهدَ وهي تأشّـر عالأكياس اللي معها وبفرحـة : ولييييدَ ششوف وش جاب لي بآبآ طلآل
رفع حـآجبْ وليد وهوَ يسمع شهد للمرة الأولى تقول لـ طلآل (بـآبـآ ) ولآ عبّـرهاَ
طـلآل وهو ينزّل شهد من كتفـه : انا رآيـــحَ بس جيت بشهـدَ هنـآ ..
وليـد : ادخـل اقلـطَ عالغــدآَ
طلآل بإبتسـآمةَ : والله وعلموكَ أهل السعوديةَ كلآمهمَ !
ابتسمَ وليدَ : شفت شــلونَ !
طلآل على إبتسـآمته الصـآدقة : اوووكيَ ما أطوَل عليكَ .. ورآيَ شغــلَ " وقفـى مـآشي "
وليـدَ انتظر له لينَ يـروحَ لكـنَ طلآل التفت بســرعةَ على وليـدَ وهو يمسحَ على شعـره : آآ وليـــدَ .. ما كلمك فهدَ !
وليـَد رفـعَ حـآجبْ : آهــآ .. يعنيَ انت اللي أرســـلتَ فهـــد ؟ .. " و بنبـرة حـآدة " أبشّــرك ماحكيت معه و لآ بحكــيَ معه إذا تبينيَ بموضوع رجاء لآ ترسـل أحــدَ كلمنَي بنفسكَ
طـلآلَ تنهّد بتعبَ : وليدَ .. انا مَ خبرت فهد يحكيَ معك إلآ لأني أعرف انْ فهد الوحــيدَ اللي يقدرْ يحكيَ معكْ باللي أبيــه
وليد بتململ وهو يتسنّـد عالبآب : عالعمومَ .. إذا كان الحكي عنْ شهد انا مسـآفر و بتركها لكَ .. مشغول مب مشغول هذا شي رآجع لكَ .. شهد بنتكَ انتْ و أنا مو ملزومَ أربيهـآ و كأنّـي أبوهاَ .. " تعدّل وهوَ يمسك قبضة البآب " و اذا في عندك حكي ثـآني ياليت تأجّله لبعدينَ
طـلآل وقف مصدوووومَ من كلآم وليدَ عنْ شهد .. و كأنّها همَ ثقيييلَ على قلب وليدَ .. تكلّم بعد ثوآنيَ بنبرة هادية : شفت ! .. مافي أحد يقدر يتعآمل معكَ غيرْ فهـدَ ! .. " تحرّك علشـآن يمشيَ " انا أبيكَ تفهم شي وآحِـد بسسَ .. انتْ غلآتكْ من غلآة شهَد .. وعالعموم في موضوع أكبرْ نحكيه بوقتَ ثآنيَ .. ســــلآمَ
ضـل واقف وليـَد يسترجعَ الموقفَ لينَ مَ حسْ بـ بآب الجيـرآن اللي قبآلهمَ ينفتـحَ و تطلعَ منّـه حرمـة و بزرآنهـآ .. نزّل رآســه و قفّل البـآب و هوَ يقول بعصبيةَ : باللي مَ يـــردك !
دخـلَ للصـآلةَ و ارتمى عالصـوفـآ .. و هوَ يشد بكفـّه على بطنــهَ ..
و شهـدَ وآقفة عندَ رآسـه تصـآرخَ : ولييييييييييَد يللا الععععبَ معآيَ
وليد بقلة حيلة : شششهد واللي يرحم امممك مآلي خلقكْ ابعععديَ عن وجهيَ !
شهـد بعنـآد : مـآآآآآآآبيَ يللا قوم
وليد بحدّة : شهـــــــــــــــــــــــد !
تكتّفــت بعنـآد : مـآبيَ وشش بتسويَ ؟
و سرعـآنَ مَ فزت من مكـآنهـآ بخـوفَ لمّـآ لمحتَ وليـدَ يفزْ لهـآ ..
وليدَ وهوَ جـآلس عالصوفـآ وبصرآخ مرعب : شششششششهَد وربي مَ يصييير لك خيييرَ .. اطللعيَ من رآسسسسسيَ !
طلعت لمآر على صـرآخهمَ : بسسمَ الله شفيكم شصـآيــر!
وليد بنرفزة و هو يرجع ينسدح عالصوفا : مدددري عنها . . طيريها من هنا أبي أنام !
صرخت شهد : دوووووب أكرهــــــــــك
و ركضت على أقرب باب قدامها غرفة وائل ورقعت الباب وراها . .
لمار هزت راسها إستياء و لحقت شهد . . شافتها منسدحة عالسرير و مغطية وجهها
تنهدت و جلست قريب منها و قالت بصوت مرح : ششهود ماتبين تسلمين على خالتك !
وصلها صوت شهد الحانق : لا مابــــي !
أخذت نفس و صارت تمسح على شعر شهد : حبيبتي لا تزعلي منه ياحرام هو تععبان مرة من الشغل !
رفعت راسها شهد و بعصبية : لا لا لا أنا أكرهــــه ما أحــبه !
لمار : هو دايم كيذا يصارخ عليك !
هزت راسها نفي : لا بس إذا عصبته . . " و تغيرت نبرة صوتها للحزن " بس أنا كنت أبيه يلعب معآي !
لمار واللي حست بدوخة مفاجئة انسدحت عالسرير بتعب و ابتسمت : طيب اتركيه الحين ينآم و بعدين يلعب معك ! " وغمضت عيونها و هي تاخذ نفس " وانتي بعد نامي