41

6.6K 138 7
                                    


ملحق الشباب ..

بدر جالس و مقابله اخته شادن ، و لأن راكان مسافر و رائد ببيته .. أخذت راحتها وهي جالسة مع أخوها
تنهدت بهم كبير : مو عارفة ، بس والله خايفة كثير !
ابتسم يطمنها : لا تخافين .. طبيعي تتوترين كذا ، بس انتي مزودتها شوي ، توكلي على الله و ربك بيفرجها
اخذت نفس عميق : يارب !
سكت شوي بدر و تابع : عزيز رجال و النعم فيه .. صحيح بالبداية كنت رافض الفكرة ، بس ان شاء الله ما تلقين الا كل خيرة بـ حياتك !
بهالاثناء دخل بندر : وش تسوي العروس هنا ؟ ورا ما تنامين بكره وراك مشوار !
ابتسمت شادن تخفي ربكتها : اجلس مع اخواني آخر جلسة
بدر نطق بسرعه : اعوذ بالله وشو اخر جلسة ؟ ، هييه ترى ما بسمح له ياخذك مننا !
ضحكت شادن بخفة ، بينما تقدم بندر وباس راسها : الف الف الف مبروك ياروح اخوها الله يوفقك و يسعدك
قبل لا تنطق ، تقدم بدر و حضنها : ربي يكتب لك الخير و يوفقك وين ما كنتي
مسحت دمعه سقطت منها ، وبصوت مخنوق : وياكم يارب
بندر مجرد ما شافها تبكي : لحووول ، طيب اجليها لبكرى
ما سمعت له و نزلت راسها و هي تبكي .. ثواني حتى حست نفسها طايرة بالهواء .. صارخت : هيييييه نزلوني يا مجانين
طيروها من جديد و بضحكة بدر : مايصير العروس تروح بيت زوجها وهي تبكي
ضحكت بشدة وهم يطيرونها للمرة الثالثة : هههههههههههههههههههه بسسس
بندر : ايووووه كذا ، يازينها من ضحكة
بعد ما نزلوها مسحت دموعها و هي تضحك : اخخخ بغيتوا تذبحوني !
ما ترك لها فرصة تتكلم بدر و هو يشيلها .. طلع من الملحق وهو شايلها : العروس مايصير تمشي .. لازم نشيلها
ضحكت : ههههههههههههه تكفى بدر نزلني
وصلها لـ مدخل الفيلا و نزلها : نامي الحين و لا تشغلين نفسك بأي شي
اخذت نفس عميق و بإبتسامة : تصبح على خير !

رد الابتسامة و نطق بعد ماباس راسها : تصبحين على خير يا عروسنا
ثواني حتى اختفت من قدامه ، طلعت لـ جناح البنات .. و ارتمت على سريرها ، النوم مجافيها .. بكره بتلتقي بـ عبدالعزيز حب الطفولة و المراهقة ، متخوفة و جداً من اللي ممكن يصير !
ما تعرف ليش جداً متضايقة ، الضيقه ما فكتها من وصلها خبر خطبته لها ..
غمضت عيونها : يــاااارب !
لكن هيهات ، النوم ما وطى لها درب ..
مر الوقت جداً سريع ، و هذا هو صوت المؤذن يصدح بالمكان ..
صلت الفجر ، و جلست على سجادتها تقرا قران علّ الضيقه تروح منها !


*

صحى على صوت جواله المتكرر ..
عقد حواجبه بضيق مين اللي يتصل بهالصبح ! ، زفر وهو يشوف اسم - طلال - على شاشته .. بصوت نايم : سلام ؟
طلال : وليد .. زين رديت ، اهلي بالمطار .. ابيك توصلهم لـ بيتي !
عقد حواجبه وليد : طيب مع السلامة
قفل الجوال و استغرابه يزيد ، غريبة وش جايب خواله لـ الرياض !
تروش عالسريع ، و لبس اي لبـس ..
أقل من ساعه و كان عند المطار ، مجرد ما شافهم بقق عيونه .. اغلبهم جايين !
مضت قرابة الربع ساعه و كانوا كلهم بالبيت ..
فجأه البيت الهادي امتلى بأنواع الازعاج !
جلس مقابل جدته : ليه ما خبرتوني قبل نقوم بالواجب ؟
جدته : والله ما كان ودنا نزعجك ياولدي ، لنا اسبوع بالسعودية ، بس كنا بـ مكّة .. طلال رحلته بالليل هو و محمد .. و ماجد و كاترن راحوا أمس الليل لـ المدينة و جايين يمكن بعد اسبوع ! .. - نطقت بتساؤل - ما شفت عيال محمد ؟
عقد حواجبه وليد وهو يذكر عيال محمد *التوأم* : لأ ، ليه هم موجودين من اول ؟
جدته : ايه لهم شهر هنا هم و أمهم ، محمد كان عنده شغل ماقدر يتركه !
وليد ببرود : آها ... - نطق بعد فتره - وانتم .. جيتكم غريبة ؟ في شي صاير !

ودي بدفا صدرك اصيح لين يهلكني البكا و أتعب و أنام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن